هل الجزائر بربرية و هل مصر حقا عربية ؟؟

[عكس التيار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

و هل كان الصحابة و العرب زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم و بعده يشتمون الأعاجم ؟ هل كانوا يتشدقون بالعروبة و يقولون نحن عرب ؟ هل كانوا ينادون إلى القومية العربية ؟ ألم يكن همهم الوحيد نشر رسالة التوحيد ؟ بل كان ذو العلم من الموالي يُولى على ولاية بأكملها .

لا أدري لمذا لما يفتخر العربي و يقول أنا عربي و نعم بالعرب و ينادي إلى القومية العربية لا يقول له أحد أنت عنصري ، و لكن لما الأمازيغي يقول أنا أمازيغي و ينادي إلى الأمازيغية يقولون له أنت عنصري ،،،،،،،،،، لما تقول أنا عربي لا حرج في ذلك ، و لما تقول أنا أمازيغي أو بربري لا حرج في ذلك ، لكن لما تدعو إلى القومية العربية أو القومية الأمازيغية فكلها أصنام حديثة ما أنزل الله بها من سلطان ، يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم : ( دعوها فإنها منتنة ) ، و لو قرأت يا عكس التيار التاريخ الإسلامي لما وجدت من يدعو إلى العروبة ، الدعوة لدين التوحيد فقط فهو الذي يجمعنا مهما كانت أعراقنا و ألواننا ، فما اجتمع المسلمون سابقا و قويت شوكتهم إلا تحت لواء الخلافة الإسلامية ، و ما ضعفوا و استكانوا إلا بعدما ابتعدوا عن دينهم و تفرقوا ، فهذه الأندلس لما تحولت إلا دويلات إسلامية متناحرة تمكن منها الصليبيون ، و هذه الخلافة العثمانية الإسلامية قبل قرن من الزمان تسبب دعاة القومية التركية في تمزيق أوصال العالم الإسلامي ، فكل يغني على ليلاه ، و السيناريو لا زال متواصلا ، فدعاة القومية العربية يغردون على العروبة في الشرق الأوسط مع أن كثيرا من دعاة القومية العربية هم من نصارى الشرق الأوسط لأنهم يخافون من القومية الإسلامية التي تهمشهم و لا تقيم لهم وزنا ، ندعو إلى القومية العربية ، فمذا عن مسلمي أوروبا و آسايا و إفريقيا ، أليسوا جزء منا ؟ هل نسمع بمسلمي الصين و هم عرقيات كثيرة ؟ هل نسمع بالإيغور أو تركستان الشرقية التي احتلتها الصين قبل عشرات السنين ؟ و الآن يُمنع عندهم من دون 18 عاما من دخول المسجد ، إلى غير ذلك من التضييق عليهم في غقامة شعائرهم الدينية ، هل نسمع بالأقليات المسلمة في الفيليبين ؟ هل نسمع بمسلمي روسيا ؟ في الشيشان و تترستان و بشكيريا و غيرها ؟ هل نسمع بالأقليات المسلمة في بلغاريا و أوكرانيا و غيرها من دول البلقان ؟ حتى دولة كوسوفو المسلمة لم تعترف بها الكثير من الدول الإسلامية ، و قبل مدة شاهدت فيديو لثانوية إسلامية في كوسوفو ، و كان الطلبة يلومون العرب ، و يقولون أنهم نسوا أن لهم إخوانا مسلمين في أوروبا يحتاجون إلى مساندتهم و تعليمهم مبادىء الدين ، ففي إحدى الجامعات الكوسوفية يقول مسؤول كوسوفي أن فرع اللغة الانجليزية لو دخلته لظننت نفسك في جامعة أمريكية لأن أمريكا تدعمهم و تسعى لنشر ثقافتها بينما الفرع العربي أو الإسلامي خاو على عروشه ، فالعرب لا زالوا نائمين و يتشدق بعضهم بالعروبة و القومية العربية ، و لا يهتمون إلا ب 22 دولة قالوا أنها عربية ،،،،،،، العروبة التي تنسينا إخوانا المسلمين الأعاجم فالتذهب إلى الجحيم ، القومية العربية بدعة ما أنزل الله بها من سلطان .

أنا عربي ( من أصل كتامي أمازيغي ) أحب كل اللغات عموما و أحب اللغة الأمازيغية خصوصا كونها لغة أجدادي أما اللغة العربية فأعشقها كونها لغة ديني ، و لكني أمقت دعاة القومية العربية ، و حتى الذين يكرهون اللغة العربية فليسوا سوى مرضى قلوب ، و أغلبهم إما جهلة أو علمانيون أو زنادقة ( كفار و يتظاهرون بالإسلام ) .

و لا تخف يا عكس التيار على اللغة العربية فربنا كفيل بحفظها بحفظه لكتابه ، فالعربية ليست كغيرها من اللغات ، يسعى لتعلمها الأعجمي المؤمن قبل العربي .

https://www.youtube.com/watch?v=bb7g0...eature=related
https://www.youtube.com/watch?v=chfj621ox0u

دعك من حمى الجاهلية يا عكس التيار ، و لا تتعصب إلا للإسلام .

لاتنه عن خلق وتاتي بمثله

لاتتناقض مع نفسك . المثل يقول : اخوك ام الذئب