المورفين:
وقد دعي المورفين بهذا الاسم نسبة إلى مورفيوس Morpheus إله الانعدام ابن إله النوم والأحلام عند الإغريق God of sleep and dreams........(وبعضهم
قال مورفيوس إله الأحلام ابن هيبنوس إله النوم عند الاغريق)..
ويطلق أيضا على المورفين ومشتقاته اسم المركبات الأفيونية Opoid Drugs (لأنه يستخلص من عصارة الأفيون)...
وقد نشبت بسبب المورفين العديد من الحروب والمسماة بحروب الأفيون (أشهرها بين الصين وإنكلترة)...
أما بالنسبة لتأثيره باختصار:
فهو- مسكن ألم مركزي
-منوم
- يحدث الإدمان
لا يوصف إلا بإشراف طبي دقيق ولبعض الحالات الخاصة:
كاحتشاء العضلة القلبية أو الألم الحشوي الحاد (بعد نفي وجود حالة بطن حادة)...
آلية التأثير:
تبين الدراسات التي أجراها الباحثان بيكت وكيسي عام 1965 أن المورفين يقوم بتأثيره المسكن للألم عن طريق تفاعله مع مستقبلات خاصة تدعى بالمستقبلات المورفينية وهي موجودة في مختلف أجزاء C.N.S وخاصة في السرير البصري ومنطقة رولاندو – النواة اللوزية والجهاز اللمبي ( الحافي ) وفي نواة الجذر النازل المسكن للألم في الجملة العصبية .
ويوجد بعض الأدوية تقوم بمعاكسة تأثير المورفين من أهمها: نالورفين – نالوكسون...
-بينت الدراسات الحديثة من الناحية الفيزيولوجية وجود العديد من المركبات عديدة الببيتيد والتي تقوم بدور وظيفي في تسكين الألم بشكل مشابه للمورفين ،ودعيت هذه المركبات باسم المورفينات الداخلية Endomorphines وهي التي تجعل الإنسان في حالة توازن وعدم شعور بالألم ...
مماثلات المورفين الداخلية:
قد تمكن الباحثون من تمييز 3 مجموعات من المورفينات الداخلية ( نظائر المورفين الداخلية ) وهي :
1-مجموعة الإنكفالين Enkephalin .
2-مجموعة الإندورفين Endorphin .
3-مجموعة داي نورفين Dynorphin .