فتوى غريبة عجيبة حول الثورة الشبابية في مصر

[أنا الموحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنام

بكل بساطة انتم جاهلون
هكذا عندما تخالفون المسمى ( انا الموحد) والعجيب في الامر أن ليس لديه اي علم
شرعي وردوده كلها قص ولزق ولو سألته كم حافظ من القران او من الاحاديث لخجل من الرد
ثم ينتقد علماء كبار . حتى العلماء الكبار عندما يختلفون مع بعض في بعض المسائل وهذا
شي طبيعي جداً ترى منهم من الادب والاحترام لبعض ما يشعرك أنت فعلاً امام عالم رباني
وقد اثر العلم في اخلاقه وتعامله مع الاخرين ، اما اسلوب بعض الناس في الردود فيدل
على جهله وأنه لا يفقه شي ويدار بالرموت كنترول .

أهلا يا شيخ الشيوخ وعلامة العصر والمفكر الكبير والفيلسوف العظيم ( الغنام )
أهذا هو أدب الحوار عندكم ...عندما تعجزون عن الرد تقلبونها استهزاء و تهكم ضد من يخالفكم الرأي ..وكل من حفظ منكم حديثا أو سمع شريطا أو حضر درسا يفسق الناس ويبدعهم ويرميهم بالجهل ...أهذا هو مسمى الإتباع للكتاب والسنة عندكم أم هو إتباع الهوى والشيطان الذي يوسوس إليكم وبأمركم بتكفير العباد وإخراجهم من الملة إذا خالفوكم ودحضوا كذبكم وادعاءكم بأنكم أهل الحق و الفرقة الناجية والمنهج القويم ووووو...
سبحان الله كلكم نسخة واحدة photocopie ...تغلون في محبة العلماء والشيوخ لدرجة إضفاء العصمة عليهم والعياذ بالله ...كما يفعل المتصوفة مع شيوخهم وأهل الكتاب مع أحبارهم ورهبانهم ...مع أن العالم ليس له فضل على غيره إلا إذا قارن علمه بعمله وصدع بالحق الذي علمه الله إياه وبينه للناس جملة وتفصيلا لا يكتم منه حرفا واحدا...نحن المسلمين لا نعبد علماءنا ولا نمجدهم كما يفعل غيرنا (( إتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ....)) روى الإمام أحمد ، والترمذي ، وابن جرير من طرق ، عن عدي بن حاتم - رضي الله عنه - أنه لما بلغته دعوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فر إلى الشام ، وكان قد تنصر في الجاهلية ، فأسرت أخته وجماعة من قومه ، ثم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أخته وأعطاها ، فرجعت إلى أخيها ، ورغبته في الإسلام وفي القدوم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقدم عدي المدينة ، وكان رئيسا في قومه طيئ ، وأبوه حاتم الطائي المشهور بالكرم ، فتحدث الناس بقدومه ، فدخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي عنق عدي صليب من فضة ، فقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) قال : فقلت : إنهم لم يعبدوهم . فقال : بلى ، إنهم حرموا عليهم الحلال ، وأحلوا لهم الحرام ، فاتبعوهم ، فذلك عبادتهم إياهم.