![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
أما أن آتيك بقول لابن حزم, فقد ذكرت أن ابن حزم يقول بأن خبر الآحاد يفيد العمل و العلم و لكنه يشهد على أن الحنفية و المالكية و الشافعية و غيرهم يقولون غير ذلك. أي يقولون يفيد العمل و لا يفيد العلم. و كذلك كل ما نقلت من اقوال السلف يقولون بذلك.فبماذا آتيك ؟ أما سؤالك أن الخبر الظني لا يعمل به في العقائد فهو ما أتعجب له. فقد سأل أخونا هشام نفس السؤال و أجبته بإيجاز ظنا مني أنه أمر واضح. و سؤاله تفهمته فهو يرى أن خبر الآحاد يفيد العمل و العلم معا. أما أنت أخي نبيل فتقر أن خبر الآحاد ظني و أنه يفيد العمل و لا يفيد العلم, فهذا فيه لبس. و أظن أن علينا أن نعيد الاتفاق على المصطلحات أولا. ما المقصود بعقيدة ؟ ما المقصود بالظن ؟ ما معنى يفيد العمل ؟ ما معنى يفيد العلم ؟ بإيجاز – العقيدة : أو الاعتقاد هو التصديق الجازم - الظن : حديث ظني يعني فيه شك, و يحتمل الصدق أو الخطأ ( كما ذكرنا من قبل لا عصمة إلا لنبي) و حتى لو كان الرواة عدول فهذا يرجح الصدق على الكذب و لكن يستحيل في العقل أن يبلغ اليقين, بل يبقى احتمال الخطأ وارد. - يفيد العمل : أي يعمل به في الفروع و الأحكام لأنها تبنى على غلبة الظن - يفيد العلم : أي القطع و الجزم. و من المحدثين من جعل العلم ظاهر و باطن, فالعلم الظاهر أي تعلم ما تقول به من أعمال و الباطن ما يقع في القلب من اعتقاد . فقالوا يفيد العلم الظاهر دون الباطن و المقصود به يفيد الظن. و كما ترى من أقوال السلف من يقول يفيد العمل دون العلم و منهم من يقول يفيد العمل و العلم. فلو كان كلا الطرفين يقولون بالعمل بالحديث الظني في العمل و العقيدة, فلما الاختلاف و لما كل هذا الكلام يفيد العمل, يفيد العلم .... لما لم يكتفوا بالقول حديث صحيح يعمل به و انتهى. فالإقرار بأن الحديث حديث ظني و الأخذ به في العقائد هو جمع لمتناقضين. فالعقيدة التصديق بجزم و الحديث الظني ما فيه شك و يحتمل الخطأ و لو كان مرجوحا. فالقائل بهذا يعتقد بجزم أن الحديث فيه شك ( لامتناع العصمة و استحالة اليقين) و في نفس الوقت يعتقد بجزم بما جاء في الحديث أي بصحة الخبر. فهذا جمع ما لا يجمع و الجزم بالشيء و نقيضه في آن واحد . |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, الحماي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc