اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى*
السلام عليكم
الفاضل طاهر القلب
بقدر ما هو فرح نتقاسمه مع اخواننا لأنهم تحرروا ونرجوا لهم كل الخير الا أن الحسرة باقية ليس لأن التغيير له تبعات في ازهاق الأنفس
ولكن في المواليد التي ولدت صامتة لا تصرخ بها علة فينموا هذا المولود معاق أو مخلف ذهنيا كما نراه اليوم
من آلف العيش في كنف الديكتاتوريات ورضى بظلهم واكتفى ودافع واستمات على بقائهم
نفرح مع شعب مصر وندعوا له بالخير وأن يجنبه تجار مكاسب الشعوب التي تتعامل مع الغرب ****ل تسويق
بارك الله فيك
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل مصطفى ...
الكل و لا أحد ينكر أن كسر قيود الإستعباد و التحرر لأي شعب مقهور في العالم كله سبيل لرسم الفرح و السعادة على كل حر في العالم فما بالك إن كان ذلك الشعب شقيق الأصل , شقيق الروح , شقيق الوجدان , شقيق الكيان و الدين ... إنها مصر , مصر التي فقدنا وجودها من قبل أن نولد فلم نسمع عن تلك الإنجازات الجبارة التي كانت تصنع ملاحمها و تحمل لوائها فكانت السباقة لنصرة العرب و المسلمين كالأم الحنون التي تحنو على أولادها و تقيهم كل الأضرار ... أما هذا الشعور الجارف الذي إنتابني إنما نابع من ذلك الحرمان الذي قاساه أهل مصر و أهل فلسطين و أهل غزة بالخصوص طوال سنين مديدة , لذا فإن ذلك المولود الجديد حتما سيكون صحيحا من غير علة أو عاهة و إنما العلة منه قد إجتثت و جرى إستأصالها و هذا سبيل لصحة البدن و تنظيفه من الدرن الذي خلفته سنين القحط , أتذكر فجأة أطفال غزة و ما عانوه ... فأحلق بروحي فوق فلسطين الآن بكل حرية لآن الطريق بات مفتوحا و لو كان ذلك الفتح معنويا , يكفيني أن أدرك أن من أذى أهل فلسطين طويلا قد زال ملكه و تحرر أهل مصر و أهل فلسطين كما تحرر بنو إسرائيل من قبل من فرعون ... أجدد جزيل الشكر لكم أخي مصطفى على قيم مداخلتك و السلام عليكم