موضوع خاص حول كروية الأرض أو إستوائها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

موضوع خاص حول كروية الأرض أو إستوائها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-10-06, 13:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abh3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
اخوتي الاعزاء و الله شر البلية مايضحك الناس سوف تنزل قريبا على سطح المريخ و انتم لم يثبت عندكم بعد شكل الارض و دورانها من عدمه و ما دخل هدا بالعقيدة فلا الشمس ربي و لا الارض و لم يلزمني الاسلام بالايمان بدورانها من عدمه و اما شكلها ودورانها فهذا من المسلمات و لا يناقش فيها الا من سفه نفسه دعو هذا لعلماء الفلك هم ادرى ان استعصى عليكم فهمه .









 


قديم 2010-12-12, 12:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ikhbb81
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اخوتي الاعزاء و الله شر البلية مايضحك الناس سوف تنزل قريبا على سطح المريخ و انتم لم يثبت عندكم بعد شكل الارض و دورانها من عدمه و ما دخل هدا بالعقيدة فلا الشمس ربي و لا الارض و لم يلزمني الاسلام بالايمان بدورانها من عدمه و اما شكلها ودورانها فهذا من المسلمات و لا يناقش فيها الا من سفه نفسه دعو هذا لعلماء الفلك هم ادرى ان استعصى عليكم فهمه .
كي يتفاهموا قبل صعدوا (أو نزلوا) الى القمر أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ فهناك و ثائقيات تتحدث عن أن أمريكا لم تصعد إلى القمر. منها و ثائقي رفرفة العلم الأمريكي على سطح القمر و الفبركة الموجودة و هذا ليس كلامي بل كلام علمائهم .
و تخيل المؤثرات الخاصة في ذلك الزمن كيف تبدوا لهم !!!! أكيد سوف ينبهرون بالمشاهد التلفزيونية فامريكا الرقم واحد في الفبركة و التجسس و التنصت و الخداع و المكر . السفيات لم يستطيعوا الوقف أمام هذا كله .
أما كروية الأرض من عدمها فمازالت حديث الكثير من الفلاسفة و العلماء .
و الله اعلم .









قديم 2010-12-12, 18:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ليث الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الذي اعلمه انشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال بكروية الارض قبل اي اكتشاف لمثل هذه العلوم و قد استنتج ذلك من كتاب الله
كذلك الشيخ الالباني رحمه الله قال انه لا يوجد اي دليل ينفي كروية الارض و سباحتها و دورلانها في الفضاء










قديم 2010-12-12, 18:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ليث الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ابن باز وكروية الأرض


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

فقد تكلم كثيرون عن الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وقوله في كروية الأرض ، فهذا قوله في فتاواه ، ودع عنك قول الكذابين .

قال الشيخ عاصم القريوتي حفظه الله :
يثبت الشيخ – أي : ابن باز – رحمه الله ويقرر كروية الأرض ، كغيره من علماء الإسلام ، وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية الإجماع على ذلك في عدة كتب منها " العرشية " و " درء تعارض النقل والعقل " ( 6 / 339 ) ، وانظر " رسالة في الهلال " من " مجموع الفتاوى " ( 25 / 195 ) ، ونقل الإجماع ابن كثير في " البداية والنهاية " كما في " آفاق الهداية " ( 1 / 173 ) .

ومن العجب أنه افتُري على الشيخ ابن باز – رحمه الله – في حياته بأنه ينكر كروية الأرض.

والشيخ موافق لعلماء الإسلام في هذه المسألة .

ولقد سألته عام 1395 هـ تقريباً أو 1394 هـ عن هذه المسألة وأن له كتاباً زعموا أنه له باسم " الباز المنقض على من قال بكروية الأرض " : فعجب من ذلك ، وسخر من هذا الافتراء . أ. هـ

" كوكبة من أئمة الهدى ومصابيح الدجى " ( ص 167 )

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
… أما ما نشرته عني مجلة " السياسة " نقلاً عن البيان الذي كتبه كتَّاب وأدباء التجمع التقدمي في مصر من : إنكاري هبوط الإنسان على سطح القمر وتكفير من قال بذلك ! أو قال إن الأرض كروية ، أو تدور : فهو كذب بحت !! لا أساس له من الصحة ، وقد يكون الناقل لم يتعمد الكذب ولكن لم يتثبت في النقل .

ومقالي مطبوع ومنشور وقد أوضحت فيه الرد على من هبوط الإنسان على سطح القمر ، أو كفَّر مَن صدَّق بذلك ، وبيَّنتُ أن الواجب على من لا علم لديه التوقف وعدم التصديق بذلك ، وبيَّنتُ أن الواجب على من علم لديه التوقف وعدم التصديق والتكذيب حتى يحصل له من المعلومات ما يقتضي ذلك .

كما أني قد أثبتُّ في المقال فيما نقلتُه عن العلاَّمة ابن القيم رحمه الله ما يدل على إثبات كروية الأرض .

أما دورانها فقد أنكرته وبيَّنتُ الأدلة على بطلانه ، ولكني لم أكفِّر من قال به ، وإنما كفَّرتُ من قال إن الشمس ثابتة غير جارية ؛ لأن هذا القول مصادم لصريح القرآن الكريم والسنَّة المطهرة الدالَّين على أن الشمس والقمر يجريان …أ.هـ

" مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز " ( 9 / 228 ) .



وهذا موضع آخر في مجموع فتاوى الشيخ يكذب فيه صحفيا ادعى أن الشيخ رحمه الله ينكر كروية الأرض ويهدر دم من قال به !!
[[تكذيب ونقد لبعض ما نشرته مجلة ( المصور )
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد ، فقد نشرت مجلة ( المصور ) في عددها رقم 2166 الصادر في 24 / الجمعة1385 هـ الموافق 15 أبريل 1966 م في الصفحة 15 من العدد المذكور ما نصه :
المبادئ المستوردة بقلم : أحمد بهاء الدين
( يقول نبأ من السعودية أن نائب رئيس الجامعة الإسلامية هناك نشر مقالا منذ شهرين في جميع الصحف أهدر فيه دم كل من يقول إن الأرض كروية وإن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس ، وإذا كان يبدو غريبا أن يذاع هذا الرأي في 1966 م وفي عصر الفضاء ، فصاحب هذا الرأي له فضيلة واضحة وهي أنه منطقي مع ما تردده المملكة العربية السعودية هذه الأيام من أفكار وآراء ، فحكام المملكة العربية السعودية لا يتحدثون الآن إلا عن الأفكار والنظريات المستوردة ، ولا يدعون إلى الحلف الإسلامي إلا بدعوى درء خطر الأفكار المستوردة عن المسلمين ، وهم يقصدون الاشتراكية بالطبع ولكنهم لا يناقشون الاشتراكية ولا فكرة العدالة الاجتماعية ، وإنما يكتفون برفضها بناء على أنها مستوردة . . . إلخ ) انتهى المقصود .
وجوابي عن ذلك أن أقول : ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) لقد نشر المقال الذي أشار إليه الكاتب في جميع الصحف المحلية في رمضان 1385 هـ ، واطلع عليه القراء في الداخل والخارج وليس فيه ذكر كروية الأرض بنفي ولا إثبات فضلا عن إهدار دم من قال بها ، وقد وقع فيما نقلته في المقال من كلام العلامة ابن القيم رحمه الله ما يدل على إثبات كروية الأرض فكيف جاز لأحمد بهاء الدين ، أو من نقل إليه هذا النبأ أن يقدم على هذا البهتان الصريح وينسبه إلى مقال قد نشر في العالم وقرأه الناس ، سبحان الله ما أعظم جرأة هذا المفتري ، ولكن ليس بغريب أن يصدر مثل هذا الافتراء عن أنصار الإلحاد والمذاهب الهدامة فقد قال الله عز وجل { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : { آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان } وإنما أهدرت في المقال دم من قال إن الشمس ثابتة لا جارية بعد استتابته ، وما ذلك إلا لأن إنكار جري الشمس تكذيب لله سبحانه ، وتكذيب لكتابه العظيم ، وتكذيب لرسوله الكريم ، وقد علم بالضرورة من دين الإسلام وبالأدلة القطعية وبإجماع أهل العلم أن من كذب الله أو رسوله أو كتابه فهو كافر حلال الدم والمال ، ويستتاب فإن تاب وإلا قتل وليس في هذا بحمد الله نزاع بين أهل العلم .
وأما قول الكاتب : ( إذا كان يبدو غريبا أن يذاع هذا الرأي في سنة 1966 م وفي عصر الفضاء . . . إلخ )
فالجواب عنه أن يقال : لا ريب أن إظهار الحق ونشره في هذا العصر ودعوة الناس إليه يعتبر من الأمور الغريبة وذلك لاستحكام غربة الإسلام وقلة دعاة الحق وكثرة دعاة الباطل ، وهذا مصداق ما أخبر به نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الصحيح : ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء وفي رواية قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس وفي لفظ آخر قال هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي )
فيتضح من هذا الحديث الشريف لذوي الألباب أن الدعوة إلى الحق وإنكار ما أحدثه الناس من الباطل عند غربة الإسلام يعتبر من الإصلاح الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأثنى على أهله ، ويتضح للقراء أيضا من هذا الحديث العظيم أنه ينبغي لأهل الحق عند غربة الإسلام أن يزدادوا نشاطا في بيان أحكام الإسلام ، والدعوة إليه ، ونشر الفضائل ومحاربة الرذائل ، وأن يستقيموا في أنفسهم على ذلك حتى يكونوا من الصالحين عند فساد الناس ، ومن المصلحين لما أفسد الناس والله الموفق سبحانه .
وأما ما أشار إليه الكاتب في آخر كلامه من انتقاد من يحارب الأفكار والنظريات المستوردة وحمله على حكام المملكة العربية السعودية وتهمته إياهم بمحاربة الأفكار والنظريات المستوردة كالاشتراكية ، وأنهم لا يدعون إلى الحلف الإسلامي إلا بدعوى درء خطر الأفكار عن المسلمين إلخ . .
فجوابه أن يقال : إن الأفكار والنظريات المستوردة فيها الحق والباطل فلا يجوز للمسلمين أن يقبلوها مطلقا ولا أن يردوها مطلقا بل الواجب هو التفصيل في ذلك فما كان منها حقا أو نافعا للمسلمين مع عدم مخالفته لشرع الله سبحانه فلا مانع من قبوله والانتفاع به ، لأن الإسلام هو دين الله الكامل الذي دعا إلى كل خير وإلى كل إصلاح ونهى عن كل ما يضر المسلمين ويفسد مجتمعهم ، وأمر أهله أن يحرصوا على ما ينفعهم ويستعينوا بالله على ذلك وأن يعدوا كلما استطاعوا من قوة لعدوهم ، وأن يأخذوا حذرهم منه وأن يتكاتفوا ويتعاونوا على البر والتقوى وأن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا ، وحذرهم سبحانه من اتباع أهواء أعدائهم وأخبر عز وجل أن أعداءهم لن يغنوا عنهم من الله شيئا .
فالأفكار النافعة والنظريات الصحيحة قد جاء بها الإسلام ودعا إليها فليست مستوردة عليهم بل هو السابق إليها وإن خفيت على بعض أتباعه وظنوا أنها مستوردة من أعدائه وإنما قصارى ما يأتي به الأعداء من الأفكار الصحيحة والنظريات الموافقة للشرع أن يذيعوها بين الناس ويلبسوها لباسا يوهم أنها من عندهم وأنهم مبتكروها والدعاة إليها وليس الأمر كذلك ، وإنما الفضل في ذلك للإسلام عليهم حيث نبههم عليها وأرشدهم إلى أصولها وثمراتها ، فنسبوا ذلك إلى أنفسهم وجحدوا نسبة الحق إلى أهله إما جهلا وإما حسدا ، والحكومة العربية السعودية حين تحارب الاشتراكية وغيرها من المذاهب الهدامة لم تحاربها لكونها مستوردة وإنما حاربتها لأنها نظام إلحادي مخالف للشريعة ينكر الأديان والشرائع ويحارب الله سبحانه وينكر وجوده ويحل ما حرم ويحرم ما أحل وإن استخفى معتنقوه في بعض الأمكنة وفي بعض الأزمنة بشيء من هذا ولم يظهروه لأسباب قد تدعوهم إلى ذلك فالأمر واضح وكتبهم تنادي بذلك وتدعوا إليه وإمامهم ( ماركس ) اليهودي الملحد قد صرح بذلك ودعا إليه ولكن الواقع هو كما قال الله عز وجل { فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
والحكومة السعودية قد استوردت أشياء كثيرة نافعة ولم تحاربها لما ظهر لها نفعها ... ]]

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 3 / 156 – 159 ) .










قديم 2010-12-12, 18:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ليث الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

العلامة الألباني يرد على من ينكر دوران الأرض ...

جاء في الشريط رقم ( 436 / ا)
سؤال من مسلم بريطاني / هل في رأيكم أن العالم كروي أو مستقيم ؟
ج الشيخ : هذا السؤال جغرافي وإلا ديني ؟!
س / كلاهما
ج الشيخ : كروي .
س / هل أخطأ ابن باز حينما قال انها مستقيمة ..
ج الشيخ / مستقيمة أو مسطحة ؟
س / مسطحة .
ج الشيخ / ليت أن الخطأ وقف عند المسألة الجغرافية .
مسألة كروية الأرض أو سطحيتها ليست مسألة عملية ، ولا هي مسألة اعتقادية يجب على المسلم أن يعرف حكم الشرع فيها ـ إذا كانت عملية أي يتعبد الله بها كسائر العبادات ـ أو يعتقدها في قرارة نفسه أو قلبه إذا كانت عقيدة يؤمر كل مسلم أن يعتقدها وأن يؤمن بها .
وإنما هي مسألة قد تؤخذ على وجهين اثنين من تفسير بعض الآيات في القرآن الكريم ، وبلا شك كما هو الشأن في أكثر المسائل يكون أحد الوجهين صوابا والآخر خطأ .
وعلى هذا من اجتهد وكان أهلا للاجتهاد ، وأول شرط لهذه الأهلية هو المعرفة باللغة العربية ، فسواء أصاب أو أخطأ ، من أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد .
وهذه الآيات التي جاءت حول الأرض هل هي متحركة أو كروية أم هي ثابتة ؛ ليس هناك نص قاطع يؤيد أحد الوجهين المختلفين ، ولهذا قلنا أن هذه ليست مسألة اعتقادية لابد أن يكون فيها رأي موحد كما نعتقد بعقيدة السلف .
بعض الآيات من القرآن الكريم التي تتعلق بهذا الموضوع يمكن أن يفهم منها ثبات الأرض وسطحيتها ، والبعض الآخر يمكن أن يفهم منها حركتها ودورانها ، وهذا الرأي هو الذي يترجح عندنا ويطابق الواقع الطبيعي الذي يشعر به كل فرد من أفراد الناس سواء كان مسلما أو كافرا .
ويكفي في أن نعرف أن المسألة ليس فيها دليل قاطع مع الذين يلحون على مخالفة ما ثبت علميا اليوم أن الأرض متحركة وأنها تدور حول الشمس ، يكفي لمعرفة أنه لا نص صريح يخالف هذه الفكرة أو هذا الرأي الفلكي أن كثيرا من علماء المسلمين الذين يعترف كل المسلمين بعلمهم وفضلهم وبخاصة نحن معشر السلفيين نعتقد بإمامية شيخ الإسلام ابن تيمية في معرفة الكتاب والسنة وابن قيم الجوزية فضلا عن غيرهما بأنهم كانوا يرون خلاف ما يذاع الآن بناء على بعض الظواهر القرآنية كآية ( والجبال أرساها ) مثلا و( والأرض بعد ذلك دحاها ) ونحو ذلك من الآيات .
ما فهموا منها هذا الرأي الجامد المخالف أولا لظواهر النصوص الأخرى ، وثانيا للحقيقة العلمية الفلكية .
ومثل آية وصف الجبال للأرض كالرواسي بالنسبة للسفن ؛ لا يستلزم لغة أن تكون الأرض غير متحركة مطلقا ، وإنما تنفي حركة اضطرابية ، ومثل هذه الآية آية ( والجبال أوتادا ) ، لأننا نعلم بالمشاهدة أن الوتد بالنسبة للدابة ليس مانعا لها من الحركة ، وإنما الوتد يمنعها من الحركة الفوضوية ، وهي الشرود والانطلاق كيفما شاءت ؛ لا.. ربنا نظم دوران الأرض كدوران الفرس حول الوتد ، فجعل الجبال اوتادا ، على عكس ما يدعون ، هي تثبت نفي حركة الأرض ، لكن تثبت حركة علمية معروفة اليوم أنها حركة منظمة ودقيقة جدا في طوال السنة لا تختلف ثانية .
وكذلك الرواسي لا تمنع السفينة من الحركة ، وإذا انتقلنا إلى الآيات الأخرى فهي صريحة أو تكاد تكون صريحة بعكس ما يفهمون من الآيات الأولى كالآيات المذكورة في سورة يس ( وآية لهم الأرض الميتة ...) ( والشمس تجري .. ) ( والقمر قدناه منازل ... ) ... ثم قال ( ...وكل ـ أي من الآيات الأرض والقمر والشمس ـ في فلك يسبحون ) .
وهذه الآية في الحقيقة من الآيات الكونية على صدق النبوة والرسالة بدون تكلف ، لأنه هناك آيات يتكلفون جدا في تأويلها وتطبيقها في بعض النظريات العلمية كما يفعل بعض العصافير الصغار.

وفي شريط رقم ( 497 / 1 ) :
س / ما قولكم في مسألة دوران الأرض .
ج / نحن في الحقيقة لا نشك في أن قضية دوران الأرض حقيقة علمية لا تقبل جدلا . في الوقت الذي نعتقد ليس من وظيفة الشرع عموما والقرآن خصوصا أن يتحدث عن علم الفلك ودقائق علم الفلك وإنما هذه تدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام الذي أخرجه مسلم في صحيحه من حديث انس بن مالك رضي الله عنه في قصة تأبير النخل حينما قال لهم إنما هو ظن ظننته فإذا أمرتكم بأشيء من أمر دينككم فاتوا منه ما استعطم وما أمرتكم بشيء من أمور دنياكم فأنتم اعلم بأمور دنياكم .
فهذه القضايا ليس من المفروض أن يتحدث عنها الرسول صلى عليه السلام ، وإن تحدث هو في حديثه أو ربنا عز وجل في كتابه فإنما هي لبالغة أو آية أو معجزة او نحو ذلك .
فلذلك نستطيع أن نقول أنه لا يوجد في الكتاب ولا في السنة ما ينافي هذه الحقيقة العلمية المعروفة اليوم أو التي تقول أن الأرض كروية أو أنها تدور بقدرة الله عز وجل في هذا الفضاء الواسع .
بل يمكن للمسلم أن يجد ما يشعر إن لم نقل ما ينص على أن الأرض كالشمس والقمر من حيث انها كلها في هذا الفراغ كما قال عز وجل ( وكل في فلك يسبحون ) وبخاصة إذا استحضرنا أن قبل هذا التعبير الإلهي بلفظة كل أنها تعني الكواكب الثلاث حيث ابتدأ بالأرض .. ثم الشمس ..ثم القمر .. فلفظة كل تشمل الآية الأولى الأرض ثم الشمس ثم القمر ...
هذا ظاهر في سياق الآيات ... كل هذا مع العلم أن علماء التفسير أعادوا اسم كل إلى أقرب مذكور وهو الشمس والقمر لكن ليس هناك ما يمنع أبدا أن نوسع معنى الكل فيشمل الأرض التي ذكرت قبل الشمس وقبل القمر.
هذا أقوله فإن صح فبها ونعمت ، وإن لم يصح فأقل ما يقال أنه لا يوجد في القرآن ـ كما قلت آنفا ـ ولا في السنة ما ينفي هذه الحقيقة العلمية .
أما ما يقال عن الآيات التي يذكرونها فهي في الحقيقة لا تنهض لإبطال هذه الحقيقة العلمية الكونية من جهة ، بل على العكس بعضها تكون حجة على المستدلين بها ....إلخ.
والخلاصة : ... لا يمكن أن يقال أنها ثابتة ...والقضية لا تحتاج إلا إلى شيء من العلم والإدراك الصحيح مع وجود الإيمان الكامل بقدرة الله التي لا يتصورها الإنسان .










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc