اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سوق
خذ أنت الجزائر واترك لنا الجنة
|
الجنة التي تحدث عنها رسول الله هي أولا في بلدك ثم في طاعته كي تدخل العليا "كلما رزقوا فيها من رزق قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ، و أتوا به
متشابه" ، و لكن الرسول أيضا تحدث عن "جنة" هي النار و النار هي جنة و ذلك بتصوير الدجال و الكذابون لكم أن الإسلام هو الكفر و الخنوع للطغاة و الخروج للفتنة و قتل بعضكم البعض هو قمة الإسلام ، فأنت فعلا يا أخي تريد جنة الدجال التي هي نار ، فخذها و لكن بعيدا عن الجزائر
قال رسول الله متحدث عن الدجال و إعوانه الكذابون في الفضائيات و على المنابر "إذا رأيتم جنته فلا تدخلوها فهي نار ، و إذا رأيتم ناره فإدخلوها فهي جنة" ، و من مثال ذلك أنك لو رأيت صاحب عمامة تأففت رغم أن صاحب العمامة هو رسول الله ، و لو رأيت صاحب طاقية أو شماغ خمار نساء على رأسه أو -رباط عنق- صليب قماش على رقبته و هو يتحدث بالدين قلت "ما شاء الله شيخ جليل" ، رغم أن الطاقية لليهود و الصليب للنصارى و الخمار للنساء ملعون من يلبسه ، فهذا مثال واضح لجنة الدجال التي تريك مظاهر الكفر هي الإيمان و مظاهر محمد صلى الله عليه و سلم مثل العمامة رمزا للتخلف و القبورية و الشعوذة و الأعرابية ، فهاهو مثال عن الجنة التي هي نار و النار التي تراها جنة ، فإضحك و أرقص و ولول على باقي أيامك كما تشاء
و خذ "الجنة بطاقيات اليهود و صلبان النصارى و الخروج عن الحاكم " هاته و أترك لنا الجزائر بعمامة الرسول و الأمير عبد القادر و بن باديس و سمع و طاعة العلامة البشير الإبراهيمي لقادة جبهة التحرير دون "أن يخرج عليهم"
فخذ الجنة و أترك لنا الجزائر ، و ترك الجزائر معناه الخروج منها ، فلا تنسى أن تمر على مصلحة الجنسية حتى ننزع عنك الجنسية الجزائرية التي قال عنها رسول الله في صحيح مسلم و على من جاورها "لا يزال أهل المغرب ظاهرين على الحق حتى قيام الساعة".
عمر بن الخطاب يبشر بالجنة ثم يطلب من الأطفال أن يدعو الله له أن يغفر له ، و أنت أدخل الجنة بلاطاي و مخالفة أمر الرسول ، ما انت لا بالجزائر و لا بالجنة، أو كما يقال بالجزائرية "لا بالسطح و لا بالسلوم" ، يعني راك طايح سقوط حلا دون أن تدري.