اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤرخ
...شكر لك أختي الكريمة وبارك الله فيك ...ودعيني أختصر لك ردي في الثناء على فكرك وأهلك فلو أن كل أسرة انتجت امرأة بمثل الذي أنت فيه لختفت مظاهر الرذيلة ولسادت في بلادنا الفضيلة ...ولكن من أين لنا ان نصل بهذا الى افكار الناس واذهانهم ....واكثر مايحز في النفس ويأسف له المرء ان كثير من اللواتي نتحدث عنهن ينحدرن من الاسر المحافظة خصوصا من المدن الداخلية للبلاد...ولكن حين تخلو بنفسها وتتحرر من قيد العائلة والمجتمع والاعراف تطلق العنان لمكبوتاتها ...فيحدث الشر المستطير في مكان يفترض أنه مكان علم وخلق وتربية ووو....الله المستعان أعذريني لن أكتب أكثر ....ولكني لن أستسلم لليأس ...نسأل الله العفو والعافية ....
أنصحك حين ترين او تسمعين او تتذكرين هؤلاء الصنف من البنات بهذا الدعاء : الحمد لله الذي عفاني مما ابتلاكم به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا كثيرا....ومع ذلك نسأل الله لهن الهداية.......والتوبة
|
شكرا لك أخي ، هذا من ذوقك و طيب أصلك و علو قدرك....أما قضية أن نصل إلى أذهان الفتيات و الشباب و إصلاح ما يمكن إصلاحه ، فذلك ليس بالأمر الهين لكنه ليس بالمستحيل، بل ذاك دورك و دوري و دور كل شخص غيور على دينه و أمته.... تلك معركة الإصلاح...هكذا يحلو لي أن أسميها. ...و هي تعتمد على التشخيص الصحيح لأصل الداء و من ثم المباشرة في استئصاله من خلال عدة طرق و وسائل .إن لم يكن الشاب أو الفتاة من الذين نشؤوا في عبادة الله و طاعته و الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه المشهور الذي رواه البخاري وغيره: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلّق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه". إن لم يكونا من هؤلاء فليكونا إذن من التوابين فإن الله غفور رحيم. ...اللهم تب علينا واهدنا واصلحنا وأدم صلاحنا ، اللهم ثبتنا على دينك وأعنا على عبادتك و طاعتك...آمين يا رب العالمين....