صحيح التكفير حكم الله ورسوله عليه السلام .
ولقد تكلم علماؤنا الأجلاء من أهل السنة قديما وحديثا عن ضوابط التكفير والتبديع والتفسيق لأنها من مسائل الأسماء والأحكام .
وتكلموا أيضا عن العذر بالجهل وعن الأهلية بما لا مزيد عليه .كل هذا الوضوح وما زال الناس يختلفون في أناس كفرهم أوضح
من الشمس في كبد السماء . لم ؟ لأنهم يجهلون حكم الشرع في هؤلاء .
ومن هؤلاء من يسب الله تعالى في وضح النهار لأتفه الأسباب ، ومنهم من يستهزئ بشعائر الدين ، ومنهم من يتكلم بالنكت
عن الجنة والنار .فإذا كفرناهم إنبرت فرقة ضالة تدعى الجهمية رافعة عقيرتها بقولهم إنهم لم يكفروا إلا إذا استحلوا هذا
الكفر بقلوبهم ، فحصروا جميع أنواع الكفر بالاستحلال .وهذه بدعة تضاف إلى بدعة الوعيدية والمعتزلة .
فإذا كان الخوارج من الغلاة فهؤلاء من الجفاة . وشكرا على الإقتباس من موقع الشيخ الفاضل أبو عبد المعز حفظه الله .