إجابتي في توقيعي أحمله منذ حوالي خمسة أشهر حتى لا أنسى نفسي و أحن على الناس كثيرا
لا يستطيع الطيب تغيير طيبته و أكاد أجزم أنه لا يستطيع الخبيث تغيير خبثه ، فمن شب على الشيئ شاب عليه ، و مثالنا في هذا الشجرة إن كبرت شامخة مستقيمة و حاولت تعويجها انكسرت .
قد يصفون بأبشع ما قلت ....... فقد وصفتني إحداهن بأنني أعاني من " إنفصام الشخصية "

قد يحاول الطيب أن يغير ذاته فيجهد نفسه سدا ، فغن لم يستطع أن يفعل سوءا فما عليه إلا التقليل من أفعال الخير الطوعية و يقتصر على واجباته فقط
فلن أقلل من أدبي بسبب " قليلي الأدب " لأنني لن أكسب قلوبهم لانه أصلا " لا قلب لهم "
فالطيبة منبعها و مصدرها القلب ، و من لم يكن طيبا فهذا يعني أن ليس له قلب يصنعها