البرهان في نقض إفتراءات الدسيسة (شمس الدين)

[بشير مراد]

أخي الفاضل جمال البليدي ... السلام عليكم ورحمة الله.
بخصوص ردك على شمس الدين أود أ ان أدلي بدلوي في هذا المجال فأقول مستعينا بالله:
ما كان للشيخ الجابري أن يصف الجزائريين بالحمير لمجرد استفزاز من شاب جزائري تكلم مع الشيخ بالهاتف ، لم ؟ لأن العلماء قدوة وأسوة للناس عليهم أن يترفعوا عن كلام العامة ويعاملونهم بالحسنى
وهكذا كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم وقصصهم مع مخاليفهم تملأ الآفاق .
أما قولك سب الشيخ للشاب الجزائري غضب لله لأن الشاب من دعاة الفتنة فهذا غفلة شنيعة منك أخي
المفضال وتعصب بغيض منك للشيخ عفا الله عنا وعنك . فالسب ما كان ولم يكن في يوم من الأيام غضب لله
فكان عليك أن تنصف الحق من خصمك إن كنت تدعي فعلا أنك من أهل السنة فأهل السنة أعلى الله
منزلتهم يقولون ما لهم وما عليهم ،.
أما سياق الكلام الذي أشرت إليه فلم يحالفك فيه الحق ، فالشيخ يقول " إلا ما رحم ربك" والسياق يدل دلالة واضحة على أن المستثنى قليل ، يعني أغلب الجزائريين حمير في نظر الشيخ وهذا ظلم للجزائريين.
وعليه بعد هذا الكلام : أن يقدم الشيخ الجابري إعتذارا لجميع الجزائريين الذين ظلمهم في لحظة غضب
وأن يتوب من تهمة القذف وإرسال الكلام دون أناة .
أخي جمال أرجو منك أن تتقبل كلامي بصدر رحب ونفس كبيرة فكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا المعصوم
صلى الله عليه وسلم . عيدك مبارك وسعيد وكل عام وأنت بخير.