شوف الفرق بين البنت و الشاب الجزائريين في

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled djoumad

موضوع

حافلة النقل المسافرين بدون زعاف يا البنات

لاحظوا الفرق جيدا

نبدأ بالبنات : أولا البقاء بجانب باب الحافلة حتى يفتحو اذا فتح يروحو يتسابقو من ستجلس أولا و اِذا جلسن تجدهن يرفعن أصواتهن عند الضحك ,الثرثرة في المواضيع الفارغة (ساعدت أمي , غسلت الصحون , تشاجرت مع أخي ,....... الخ)

و اذا رن المحمول تلقاها تصوت (تزيد في volume) لكي تسمع الشباب و تستعملفي التلفون كلمات كpapa أو حبيبي mamiاو......و اذا ما لم يرن التلفون تفتحن صوت موسيقى المحمولعلى الآخر حتان نحس بأذني مكانش واسماع الشباب أغنيات كتامر حس(لا أستطيع حتى اكمالاسمه) المهم أغاني شرقية مملة


و اذا ما فتحتن أغاني الغرب حتى تسمع أغاني قديمة (1996 1997) أغاني لي بيتلز يعني لا جديد , وتستمر معاناة الشباب حتى تصل الحافلةالى المحطة

الآن مع الذكور : اولا انتظار الحافلة بالجلوس في أماكن متفرقة ثمينتظرون البنات حتى يصعدن ثم الجلوس بنظام (هذا اذا جلسوا, بارسكو البنات يطيروبالبلايص كل)
التحدث في المواضيع المفيدة (كرة القدم , التكنولوجيا..........الخ) يعني كل المواضيع عدا المواضيع المتعلقة بالدراسة , اذا ما رنالتلفون تجده يتكلم بصوت منخفض بالكاد تسمعه و اذا ما لم يرن تجده يستمع لاغاني mp3 عن طريق الكيت مان (سماعات الاذن ) لا يقلق الحاضرين ههههههههه أغانيهم كلها 2009ألبومات أخر اصدار chris brown , 50 cent , eminem , iglesias ................الخ , و يستمر هدوئهم حتى تصل الحافلة

صدقوني هذه القصة و هذه الاحداث كلها صحيحةو تستمر كل يوم

ولكن ليس كل لان هناك بنات الفاملية و اولاد الفاملية

أرجو أن يعجبكم الموضوع و شكرا

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي كيف نغضب من كلامٍ مبنيّ على رؤيتك الشّخصيّة..لأنّ ما ذكرته عن الفتيات ينطبِق بشكلٍ كبير أيضا على الذّكور..فكثيرا ما يندفعون كالأمواج عندما ينفتح باب الحافلة غير مهتمّين إن كانوا سيتسبّبون في إيقاع أحدهِم أرضا أو حتّى دهسِهِ بأقدامهِم..
والكارِثة العظمى إن كان الوقتُ متأخِّرا..لأنّ بعضهم سيصبحُ في حالةِ جنونٍ ويُمكنه دفع أيّ امرأة خارِجا ليكون هو آمنا من ظلامِ اللّيلِ ومخاطرِه.
يجلِسُ أمامك أحد هؤلاء ويبدأ بقول أيّ شيء ويتعمّد رفع صوتِه وعيناه تترقّبان أنظار الحضور ظنّا منه أنّه يقول ما يستحقّ الاهتِمام!
بالنّسبة للسّمّاعات التي يضعونها في آذانهِم لا تنفعُ دائِما في كتمِ الأصوات الصّاخِبة والمزعجة التي تتسرّب منها..
وكأبسطِ مثال كنتُ منذ أيّام قلائِل في الحافلة أقرأ كتاب الله،
وفجأة جلس بقربي أحدهم وكان صوت الموسيقى الغربيّة مدوّيا ورغم أنّه لاحظَ انزِعاجي ورأى المصحف الشّريف بيديّ إلاّ إنّه لم يُبالي بذلك..
فلم يكن أمامي سوى طيّ المصحف وإدخاله بحقيبتي لأنّي لم أستطِع التّركيز والموسيقى تصل مسمعي..

وكثيرا ما نجد الفتاة تنهض من مكانها بمجرّد رؤية عجوز ما في حين يقوم بعض الشّباب بطيِّ أعناقهِم أسفل أو إغماض أعينهِم حتّى لا يُطلَبَ منهم النّهوض
وهي حالاتٌ قليلة مُقارنةً بما نشهده في حياتِنا اليوميّة المنهِكة للعقول.

وحمدا لله أنّ هناك من يحترمون المرأة وكبار السنّ..
وأيضا وجود الفتيات اللّواتي يتمتّعن بالحياء ورفعة الأخلاق.
وأبدا لن تخلو الدّنيا من النّاس الطيّبين بإذن الله.