جريدة النهار الجديد 31/01/2011
قال خبراء أن الوثائق التي نشرها موقع ''ويكيليكس''، التي تم الكشف عنها لأول مرة قبل أسابيع، والخاصة بتسريبات عن مراسلات سريّة لكتابة الدولة الأمريكية وسفارات واشنطن في العالم، ساهمت بشكل كبير في إبراز دور بعض العواصم العالمية في إدارة الشؤون السياسية الداخلية للبلدان العربية ومنها الجزائر.
فقد كشفت هذه الوثائق، كيف أن سفراء الولايات المتحدة الأمريكية كانوا حلقة أساسية لدى أوساط سياسية وحتى موظفين في بعض الهيئات الرسمية، الذين لم يترددوا في توفير معلومات ''حساسة'' عن الوضع الداخلي لفائدة الدبلوماسيين الأمريكيين. ويبقى زعيم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي، الشخصية السياسية الأكثر حضورا في وثائق ''ويكيليكس''، رغم أنه من المفترض أن يصب في وثائق ''ويكيليكس'' الفرنسية، حيث يغترف برفقة أصدقائه الذين أشبعوا ''الزوالية'' دروسا في الديمقراطية بدون أن يعطوهم الحق في التمتع بمثل ما يتمتعون به من مال ''البايلك''!