الشارع اللبناني يتحرك ضد حكومة 'ولاية الفقيه' الوشيكة

[mordia]

وسائل اعلام السعودية تتبرأ من الحريري: لا يمثل سنة لبنان
((أخبار: لبنان))

وسائل الاعلام السعودية لاسيما المكتوبة منها حفلت بمقالات وآراء كتاب وإعلاميين سعوديين تهاجم آداء الرئيس سعد الحريري قبل سقوط حكومته وبعدها ولا تجد فيه ممثلاً للسنة في لبنان .

قبل اسبوع من استقالة الحكومة اعتبر الكاتب السعودي داود الشريان المقرب من دوائر صنع القرار في الرياض في مقال كتبه ان خروج سعد الحريري من الحكم هو الحل .

وبعد يوم الشغب الذي نفذه حزب المستقبل في لبنان يكتب الشريان مقالأً آخر في جريدة الحياة السعودية انتقد فيه بشدة آداء الحريري الذي كان عليه القبول باللعبة الديموقراطية بعد أن أفضت إلى اختيار الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة ، واعتبر شريان أن فريق الرابع عشر من آذار سعى من خلال الشارع وحرق الإطارات إلى فرض الحريري رئيساً للحكومة وهو فعل ذلك بطريقة لا يحسد عليها .

وعلى صفحات الشرق الأوسط هاجم عبد الرحمن الراشد الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف يخرج خلالها الغوغاء إلى الشارع يهاجمون الغير يحرقون ويقطعون الطرق ، وأضاف الراشد أنه على الرغم من الضيم الذي لحق به فإن مظهر أتباع الحريري لم يكن حضارياً، فيما كان المتوقع من الحريري بعد الهزيمة التي لحقت به أن يمد يده إلى ميقاتي لأنه منافس محترم .

موقع إيلاف الذي يُعد الأبرز ضمن الإعلام الالكتروني السعودي أجرى استطلاعاً لآراء مجموعة كبيرة من الشخصيات السعودية خرج فيه بنتيجة هي أن الغالبية الساحقة من السعوديين لا يرون في سعد الحريري ممثلاً للسنة في لبنان ، وممن شملهم الاستطلاع كان عضو الشورى عبد العزيز الغرير الذي رأى أن الحريري عبء أكثر منه مكسباً ولا يرى أن السنة في لبنان متفقون عليه .
كما راى عضو الشورى الأسبق أحمد التركي ان الحريري يفتقر للحنكة السياسية لأنه ورث السياسة عن والده ليس إلا ، وما تعرض له لا علاقة له بسني أو شيعي.

بدوره الكاتب طلال آل الشيخ اعتبر أن الحريري لم يكن يوماً ممثلاً للسنة في لبنان الذين يمتلكون زعامات تاريخية قبل بروز عائلة الحريري.

ورأى الكاتب شتيوي الغيثي أن المشكلة مع الحريري أنه يحاول الدخول بحس طائفي إلى رئاسة الحكومة في لبنان .

أما المحاضر في جامعة الملك سعود عادل مكينزي فرأى أن الحريري ليس الأنسب لتمثيل السنة في لبنان الذي ضاعوا بين انتهازية زعمائهم وغفلة مجتمعهم.




--------------------------------------------------------------------------------
عفاف علوية - إذاعة النور