بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آل بيته و أزواجه الميامين و صحابته الصادقين و بعد
لقد حارب أبو بكر الصديق المرتدين عن الدين الإسلامي في حرب الردة و السبب يعرفه الجميع ألا و هو منعهم عن الزكات
فما بال من أحل ما حرم الله وحرم ما أحل الله .
حكومة بن علي و بورقيبة سابقا منعت الأوقاف من تعدد الزوجات ووضع المرئة للخمار و حضر الصلات في المساجد بأي وسيلة من تقارير و مراقبة وكما تتذكرون منع حتى الحجاج من الحج وذريعته الإفلوانزا الطيور. فطيره الله و طار به إلى المكان الذي حرم منه الألاف من التونسين و حرق أكبادهم ليكون عبرة فإذا كانت اللعنة على القوم الضالمين فما مصير من يجالسهم أو يجارهم بالرغم من معلومات الوافرة عليه
والأعضم العمالة مع أعداء الدين من صهاينة و مرتدين و مشاركته في تصفية المناضلين الفلسطنين و الغد النضر عن المعتدين و السرقة لأملاك التونسين و فتح حسابات عند أعداء الدين و خيانته لله و لرسول الله و بلده الأبي .
النتيجة هي طوفان جدة و هي إعذار من رب العالمين فاليسارع حكام المملكة السعودية في تسليمه إلى ذوي الحق التونسيون فقد سابقهم أهل الكفر بغلق منافذ الفرار على وجوههم فما بال الدولة التي هي مملكة الرب و الإسلام .
أقترح على خادم الحرمين أن يسلم بن علي إلى الدولة التونسية و بذالك يخسر رجل ضالم و يفوز ب ستة ملاين تونسي شريف
فعلى المملكة العربية السعوعية أما أن تكون مرآت للمؤمنين أو مرآت للقوم الضالمين و حاش أن تكون كذالك و لا رجعة في حدود الله لا على الأغنياء و لا على الفقراء لا على الرؤساء و لا على المرؤوسين لا على الملوك و لا على المملوكين و الملك لله رب العالمين
و ألف صحة و عافية لخادم الحرمين الشريفين و سلامة و قوة لإخواننا السعوديين و سدد الله خطاهم .
و السلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين