الشعب التونسي يسقط ورقة التوت عن الوهّابية

[الصديق الذهبي]

وماذا قدم الصوفية أمثالك ؟

[منير العاصمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق الذهبي

وماذا قدم الصوفية أمثالك ؟

أولا أنت لم تقدم بهذه المشاركة شيئا يذكر، فإذا كنت تخالف الفكرة و لديك ما يدل على خطئها فأتحفنا برأيك النيّر
و هذا هو المطلوب في الشرع الإسلامي أن تقول خيرا أو لتصمت
أما تساؤلك عن ماذا قدّم الصوفية أمثالي
فأولا من قال لك أنني صوفي ؟!
و ماذا تعرف أنت عن التصوف ؟
على الأقل بعض الصوفية حاربوا المحتل ، و علّموا الناس القرآن في زمن كانت تلاوة القرآن ممنوعة
لست هنا لإعطاء رأيي عن الصوفية، و لكن الملاحظ في مشاركات أمثالك أنها دائما تنحرف عن السياق إلى أمور أخرى تافهة

[الصديق الذهبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير العاصمي

أولا أنت لم تقدم بهذه المشاركة شيئا يذكر، فإذا كنت تخالف الفكرة و لديك ما يدل على خطئها فأتحفنا برأيك النيّر
و هذا هو المطلوب في الشرع الإسلامي أن تقول خيرا أو لتصمت
أما تساؤلك عن ماذا قدّم الصوفية أمثالي
فأولا من قال لك أنني صوفي ؟!
و ماذا تعرف أنت عن التصوف ؟
على الأقل بعض الصوفية حاربوا المحتل ، و علّموا الناس القرآن في زمن كانت تلاوة القرآن ممنوعة
لست هنا لإعطاء رأيي عن الصوفية، و لكن الملاحظ في مشاركات أمثالك أنها دائما تنحرف عن السياق إلى أمور أخرى تافهة

هل تظن أنك وعامة الأعضاء تملكون دكتوراه في العلوم الإسلامية لتناقشو هذه المواضيع

الحقيقة يا أخي أنا لا أملك وقتا لتضييعه مع التهكميين دعاة التفرقة لأني لا أراهم إلا بدائل أمريكية

وضعت في طريقي بينما هم مشغولون بإثبات نظرية الأوتار الفائقة والبوزون دو هيغز

مازال أبناء بلدي يأكلون بعضهم بعضا ويسمونه رأي بل مجرد رأي

ليس لي رأي في الموضوع إلا أن الإنسان الذي لا يجد

مايفعل تراه يهتم بسفاسف الأمور ويتدخل في كل كبيرة

وصغيرة لا تخصه يا أخي دع الناس في حالهم

ماذا تعرف أنت عن محمد بن عبد الوهاب وعن الوهابية

والله زمن عجيب صار يفتي فيه الجهلاء ممن لا يعلمون الفرق

بين المجمل والمبين والعام والخاص والناسخ والمنسوخ

أتعرف ماذا قال أنشتاين عندما رفض دخول علم الإحتمالات إلى الفيزياء

« Dieu ne joue pas aux dés »,

فأجابه الذكي نايلز بور

« Einstein, cessez de dire à Dieu ce qu'il doit faire ! »

إن كل ما يحدث الآن من حرب على دين الإسلام من طرف المسلمين أنفسهم

يدخل في حرب الأفكار والعقول

ومـعركة الأفكار وفق إدراك صنّاع القرار الأمريكي تعني أنك تخوض حرباً لتغيير جوهر الدين الإسلامي ذاته، وهذا يجرك إلى مناطق حساسة، مثل: كيفية فهم الإسلام وتفسير القرآن والفـقه، بحيـث يدعو هـذا الفهم لمـا تريـده أمريـكا، وهـو تقديم خطاب متسامح يركز على المشترك بين الإسلام والنصرانية؛ فهو خطاب ينبغي أن يخلو من فكرة الجهاد والقتال والولاء والبراء، كما يجب أن يخلو من العداء للكيان الصهيوني.