الوهابية نحن كلنا نعرف ما هي مواقفهم و تصرفاتهم عند الأحداث الكبيرة في الأمة
فهم كما جاء في الآية الكريمة : ( وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون،و إن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين )
فهم دائما آخر من يتكلم عن الأحداث و ذلك أنهم ينتظرون مليّا قبل التكلم ، و بعدها يقدّرون الموقف فإذا وجدوا أن الموقف في صالحهم تكلّموا و جاءوا بصغيرهم و كبيرهم للتدليل على أنهم أهل الحق، و أما إذا تبين أن الموقف لا يخدم مصالحهم، فيسكتون و يخنسون كما يخنس الشيطان
و العجيب أن أتباعهم يرون هذا حكمة و تعقلا !
فلو أن الشعب التونسي فشل في مظاهراته ، لأقام السلفيون الدنيا و لم يقعدوها ، و لادّعوا أن منهجهم صحيح لأن النتيجة في تونس كانت لا تحمد عقباها
أما و الحال أن أبطال تونس قد فعلوها ، فهاهم السلفيون يسكتون