الشعوب ليست بحاجة لضوء أخضر لا من امريكا و لا غيرها لتنفيذ إرادتها.
الملاحظ على مواقف القوى الكيرى أثناء تسلسل الأحداث التي شهدتها تونس أنها كانت في موقف حرج فلا يسعها غير الترقب حتي اللحظات الأخيرة أين تبين أن الأمر قد وصل إلى نقطة اللاعودة و أن النظام زائل لا محل، هنا فقط بدأت التصريحات المنادية بظرورة التخلي عن القوة المفرطة من النظام في مواجهة الجماهير، و بعدها بظرورة إحترام إرادة الشعب ، و بعدها بحق الشعب في إختيار قادته، و بعدها التبرء من الرئيس المنبوذ من شعبه. و الأمر ينطبق على أمريكا و فرنسا و بريطانيا و المانيا و كل الدول الكبرى.
إذا الشعب يوما أردا................