(( نصائح غالية للهمة العالية ))

[أبو جابر الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحب عمر

حبيبي ،،،
وعزّة العزيز المتعال إن عيني لتدمع كلما وفقت لاقتفاء أثركم
والله العظيم إنني لأشتاق الى نسائم حبكم الفواحة
فهي تشدني شدا وتجذبني جذبا وترتقي بي ارتقاء الى علياء الحب في الله العلي القدير

أخي الحبيب على قلبي في هذه اللحظة بالذات أنا أستمع لتلاوة مؤثرة جدا للشيخ المنشاوي من سورة يونس
وعيني على الكعبة المشرفة والى جمع الطوافين والساعين ودموعي على خدي غزار
أسأل الله العظيم أن يرزقك زيارتها
آمين لي ولك ولجميع المؤمنين

يارب ظللنا بظلك يارب

أخي الحبيب عمر، أسأل الله العظيم أن يوفقنا للذهاب معا لبيته المحرّم، وما ذلك على الله بعزيز، فتقرّ عينك يومئذ.

أخي المحب: كلماتك تهزني من أعماقي وتجعلني أعود بذكريات إلى بداية الثمانيات، تلك الأيام الخوالي التي بدأت فيها الصحوة الإسلامية، وقد وفقني لأن أكون أحد أبنائها, وفيها كان ذاك الرعيل الأول من الإخوة من على نقاء وصدق مثالي، كانوا يريدون التشبه بالصحابة في التزامهم ومعاملتهم وأخلاقهم، وأمّا الحبّ الذي كان بيننا، فما أصدقه، وما أصفاه ـ وها أنت تذكرني به ـ لا شائبة فيه ولا دخن.

تصور أنّ الواحد منّا لمّا يرى أخ ـ صاحب لحية وكانوا أعزّ من عنقاء المغربـ فإنه بكل عفوية يتقدم إليه للتعارف به، نعم بدون أي حواجز أو توجسات.

فأسأل الله أن أكون أنا وأخي الحبيب عمر من الذين قال فيهم ربّ العزة" إخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ".

ألف شكرا على كلمات الراقية.