النصوص السلفية في الرد على الأشاعرة والماتريدية "بأن السواد الأعظم عالم عل الحق لابن القيم الجوزية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

النصوص السلفية في الرد على الأشاعرة والماتريدية "بأن السواد الأعظم عالم عل الحق لابن القيم الجوزية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-11, 19:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابوحامد الغزالي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سواد رغم انفك،









 


قديم 2011-01-11, 23:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحامد الغزالي مشاهدة المشاركة
سواد رغم انفك،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد جلول مشاهدة المشاركة
أهل السنة والجماعة هم السادة الأشاعرة والماتريدية هذا مااتفق عليه جمهور العلماء.
لا ريب أنها دعوى وأسطورة مجردة عن الدليل ويكذبها الدليل والواقع التاريخي ,ويكفي في إبطالها نصوص السلف وأئمة الهدى عبر العصور في العقائد التي خالفوا فيها الأشاعرة وحسبك من ذكرهم ابن القيم في((إجتماع الجيوش الإسلامية)) والذهبي في((العلو)) من الصحابة والتابعين وأتباعهم والأئمة والعلماء,ممن نصوا في مسألة علو الله تعالى بنفسه على خلقه بما يخالف مذهب الأشاعرة,وهي واحدة من مسائل الإعتقاد,فكيف إذا أضيفت إليهم من نصوا في بقية مسائل الإعتقاد بما يخالف مذهب الأشاعرة؟
فهل يمكن بعد ذلك أن يدعى أن الأشاعرة هم أكثر الأمة,وهم مخالفون للقرون الأولى المفضلة؟!!
وقد ذكر ابن المبرد في كتابه((جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر)) أكثر من أربعمائة عالم من بين محدث وفقيه وعابد وإمام,كلهم مجانبون للأشاعرة ذامون لهم,بدءا من عصر الأشعري وحتى وقته,صدرهم بأبي الحسن البربهاري,وختمهم بحمال الدين يوسف بن محمد المرداوي صاحب كتاب((الإنصاف)),ثم قال بعد ذلك: ((والله ثم والله ثم والله لما تركنا أكثر مما ذكرنا ,ولو ذهبنا نستقصي ونتتبع كل من جانبهم من يومهم وإلى الآن لزادوا على عشرة آلاف نفس))جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر ص.281.
بل إن ابن عساكر وهو من خدم الأشعرية بكتابه((تبيين كذب المفتري)) قد اعترف أن أكثر الناس في زمانه وقبل ذلك على غير ما عليه الأشعرية.
فقد قال في التبيين((فإن قيل: إن الجم الغفير في سائر الأزمان وأكثر العامة في جميع البلدان لا يقتدون بالأشعري ولا يقلدونه ,ولا يرون مذهبه,وهم السواد الأعظم,وسبيلهم السبيل الأقوم....))تبيين كذب المفتري ص331.
وقد قال ابن المبرد معلقا على كلامه هنا: ((وهذا الكلام يدل على صحة ما قلنا,وأنه في ذلك العصر وما قبله كانت الغلبة عليهم ,وبعد لم يظهر شأنهم))جمع الجيوش والدساكر (2283).
وإذا كان أبو الحسن الأشعري إنما ولد سنة 260 هجري وقيل:270ه فما الذي كانت عليه الأمة قبله؟أفتراها كانت على عقيدة الأشعري الذي لم يكن شيئا مذكورا؟!
أم أن العقيدة كانت خافية عليهم حتى ظهر أبو الحسن الأشعري فأيقظ الأمة من سباتها؟!.
فإن قال قائل: إن الأشعري لم يأتي بجديد ,ولكنه أبان أمورا وأوضحها في رده على المعتزلة حتى كشف عوراهم,وهذا السبب الإنتساب إليه لكونه صار علما على السنة في مقابل المعتزلة.
فالجواب أن هذا بلا ريب بعيد عن التحقيق,فضلا عن الواقع والتاريخ,إذ أن ظهور المعتزلة كان متقدما على ظهور الأشعري بأكثر من قرن ونصف من الزمن ,فضلا عن الجهمية التي كانت أسبق من ظهور المعتزلة .ومن المعلوم أن ظهور هاتين الطائفتين قد جوبه برد عنيف من السلف والأئمة,الذين أنكروا عليهم أعظم النكير,وحكموا بضلالهم ,بل وكفر الجهمية منهم,فقام أئمة السنة ابتداءا من الحسن البصري وإلى عصر الأشعري بالرد على شبهاتهم,وكشف عوارهم.وكتب السنة طافحة بأثار السلف في النكير على الجهمية والمعتزلة والرد على ما ابتدعوه ,فانظر كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد,وأصول إعتقاد السنة لللالكائي,والإبانة لابن بطة وغيرها كثير.

ومع كل هذه الردود من السلف والأئمة على الجهمية والمعتزلة,فإننا لم نجد أحد من السلف قط يقرر ما قرره الأشعري في الإعتقاد لا من حيث التأصيل والتقعيد,ولا من حيث الرد على المعتزلة والنكير,بل على العكس من ذلك: وجدنا نصوصهم الصريحة في نقض أصوله الإعتقادية في أسماء الله وصفاته فضلا عن باقي أبواب الإعتقاد كالإيمان والقدر والنبوات وغيرها.
ومن ظن أن السلف كانوا على عاجزين عن البيان والتوضيح لأصول المعتقد,والرد على المخالفين كالجهمية والمعتزلة,وكشف عوراهم,.والجواب على شبهاتهم,حتى جاء الأشعري فأبان عما لم يعلموه,ورد على المعتزلة بما لم يستطيعوه؟! فقد أسان الظن بالسلف الصالح وأئمتهم ونسبهم إلى الجهل والعجز وكفى بذلك خسرانا مبينا.
قال ابن المبرد في إبطال هذه الدعوى((فيا سبحان الله! قبل توبته-أي: من الإعتزال- ماكان للمسلمين أئمة يقتدى بهم,حتى يتخذ مبتدع تاب من بدعته إماما؟كـأن الناس ماتوا إلى هذا الحد كله,ولم يبق من يصلح للإمامة,حتى يتوب مبتدع من بدعته فيصير إمامهم,وأهل الإسلام قاطبة متكلما على أئمة الحديث جميعهم في حال كثرة العلماء,ما هذا الهذيان؟))جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر ص105.
ثم يقال: كيف يدعى –الإمامة- في رجل قضى أربعين سنة من عمره على الإعتزال,ثم تاب في آخر حياته,وعاش في مرحلة التوبة ما يقارب عشر سنين حسب إختلاف الروايات في مولده,كيف يكون مثل من كان هذا حاله إماما للمسلمين؟متى تعلم العلم ورسخ فيه حتى يتخذ إماما دون أئمة السنة والحديث؟هذا ضرب من المحال بل من الجنون.
قال ابن المبرد في رده على ابن عساكر((فقد أثبت-أي: ابن عساكر-أنه كان أكثر عمره على غير السنة,وأنه كان معتزليا متكلما,وأنه تاب من الإعتزال ولم يتب من الكلام .
فيا سبحان الله ! من كان بهذه المثابة وبهذه الحالة يجعل إمام المسلمين والمقتدى به,يترك مثل أبي حنيفة,ومالك,والشافعي,وأحمد بن حنبل,وسفيان الثوري,وابن المبارك,ولا يقتدى ولا يذكر إلا هذا الذي أقام على البدعة عمره
)) جمع الجيوش والدساكرص108









قديم 2011-01-12, 11:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه المشاركة من سلسلة السيوف الباترة في نحور المتكلمة والاشاعرة للاخ أبو أسامه سمير الجزائري في شبكة سحاب



[size="4"]من هي الفرقة الناجية؟
إن هذه الخلافات العميقة بين الفرقتين( الاشعرية والماتريدية ) لدليل على أنهما ليستا من الطائفة الناجية. فإن الفرقة الناجية ليست مركبة من فرقتين متناحرتين في العقائد، وإنما هي طائفة واحدة كما في الحديث.
فنحن نستطيع أن نقول: إن عقيدة الشافعي وأحمد ومالك واحدة، إذ لم ينقل عنهم خلاف في العقيدة مع كثرة اختلافهم في الفروع.
والأشعري والماتريدي إنما أتيا بعدهم. فهل كان الشافعي أشعريًا أم كان أبو حنيفة ماتريديًا؟
وليس من سمات الفرقة الناجية تقديم العقل على النقل ولا التأويل في أسماء الله وصفاته. بل إن هذه الخلافات في ذاتها رد على الماتريدية القائلين بوجوب الإيمان بالله عقلاً وأن العقل آلة في معرفة الله فإن العقول تختلف من عقل إلى آخر. فعقول الماتريدية لم تتفق مع عقول الأشاعرة.
وإنما تقدم الطائفة الناجية النقل على العقل من غير تعطيل لدور العقل. فلا تقدم العقل على النقل على النحو الذي مضى عليه الفلاسفة والمتكلمون والمعتزلة والأشاعرة والماتريدية.
ولا تقدم القلب والكشف على النقل كما يفعل الصوفية والباطنية.
إن الفرقة الناجية هي الطريق التي ثبت عليها أحمد أمام مؤولة الصفات. هي الفرقة التي أعلن الأشعري الانتهاء إليها: على طريقة أحمد كما اعترف به ابن عساكر والزبيدي بل والسبكي. وشهادة الأمة بفضل أحمد وإمامته وثباته على السنة وبروزه في الحديث قد جعل له الإمامة والقبول في الأمة.
ولم يعرف الناس أيام الأشعري أن من أراد الحق فليكن أشعريًا، وإنما كانوا يعرفون أن من أراد الحق فليتبع طريقة أحمد بن حنبل لأنه « الإمام الكامل... الذي أبان الله به الحق وأظهر به السنة » [تبيين كذب المفتري]. ولو كان التأشعر هدى وفرقة نجاة لما ذمهم الشيخ عبد القادر الجيلاني وقرن تأويلاتهم بتأويلات المعتزلة [انظر الغنية 54 و56 و58].

يعزفون على وتر الكثرة
وكثيرًا ما يدق الحبشي على وتر الكثرة فيقول: « إن الأشعرية الذين هم أهل السنة يبلغ تعدادهم مئات الملايين، أما من خالفهم فهم قلة قليلة بالنسبة إليهم، وفي إندونيسيا وحدها أكثر من مئة مليون كلهم أشعريون » [منار الهدى (!) عدد 8 ص45]. وهذا دليل واه وحجة داحضة:
الحجة الدامغة
ونردّ على الحبشي :
أولاً: من خلال كلمات تلميذه أسامة السيد إذ قال: « قال لي شخص: لماذا أنتم أيها الأحباش كل المجموعات الدينية ضدكم فهل تظنون أنفسكم على حق بمفردكم وهُم أهل الباطل بمجموعهم؟ فقلت له: إن الكثرة ليست مقياس الحق، لا سيما إن من تستكثر بهم مئات الملايين من المقلدة الذين لا يعرفون حقيقة المذهب الأشعري بل هم من المقلدة العوام. بل الجمهرة الغالبة للمسلمين تؤمن بهذا الدين بإجمال ولا تعرف المداخل الكلامية والقضايا العقلية التي يعتمدها أهل الكلام.
وعلى أي حال فقد قال الفضيل بن عياض: « لا يغرنك كثرة الهالكين » [مجلة منار «الهدى» 25/74]. ولست أدري لِمَ لم يقل له: بل نحن كثرة، كما زعم شيخه؟
ثانيًا: قال الحافظ ابن عساكر: « قد يقول قائل: إن أكثر الناس لا يقتدون بالأشعري ولا يرون مذهبه: وهم السواد الأعظم: والجواب أنه لا عبرة بكثرة العوام ولا التفات إلى الجهال الأغتام وإنما الاعتبار بأرباب العلم والاقتداء بأصحاب البصيرة والفهم وأولئك في أصحابه أكثر ممن سواهم ولهم الفضل على من عداهم، على أن الله عز وجل قال:  وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاّ قَلِيلٌ  [الآية 40 من سورة هود] وقال:  وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُور  [الآية 13 من سورة سبأ] وقال الفضيل بن عياض: « لا تستوحش طرق الهدى لقلة أهلها ولا تغترنّ بكثرة الهالكين » [تبيين كذب المفتري ص 331]. فهذا ابن عساكر يصرح بأن السواد الأعظم خلاف الأشاعرة.
ثالثًا: متى كانت الكثرة ميزانًا بين الحق والباطل؟ بل الحق حق وإن اتبعه الأقلون، والباطل باطل وإن اتبعه الأكثرون. الحق لا يعرف بالكثرة أيها المدلس. فإن النبي يأتي يوم القيامة ومعه الرجل والرجلان، ويأتي آخر وليس معه أحد؟ وقد قال تعالى عن نوح:  وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاّ قَلِيلٌ . أما الشرك فعليه الأكثرية:  وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ  [الآية 106 من سورة يوسف].
رابعًا: أن الله قد أخبرنا أن الكفر والشرك والإعراض كانت عليه الكثرة من الناس فقال:  وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ  [الآية 38 من سورة النّحل]  لا يُؤْمِنُونَ  [الآية 6 من سورة البقرة]  مُعْرِضُون  [الآية 83 من سورة البقرة]  لا يَشْكُرُونَ  [الآية 243 من سورة البقرة]  وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ  [الآية 49 من سورة المائدة]  فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاّ كُفُوراً  [الآية 50 من سورة الفرقان]  وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ  [الآية 103 من سورة يوسف]  فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ  [الآية 26 من سورة الحديد]  وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ  [الآية 13 من سورة سبأ]  وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّه  [الآية 116 من سورة الأنعام]. وقد قالت عائشة للنبي  : « أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث » [رواه البخاري (7059) ومسلم (2880)]. ولما قيل له: « أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ ((كثير)) ولكنكم غثاء كغثاء السيل ».
وأما المتمسكون بسنته  فليسوا بغثاء مهما قل عددهم فقد أثنى  عليهم فقال: « بدأ الدين غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء. فأهل الإسلام بين أكثر الناس غرباء. وأهل الإيمان بين أهل الإسلام غرباء. وأهل السنة المتميزين عن أهل البدعة والشرك غرباء.
خامسًا: لئن كانت الكثرة ميزانًا في الحق والقلة دليلاً على الباطل فيصير دين البوذيين والنصارى بهذا الميزان الفاسد هو الدين الحق، والمسلمون على الدين الباطل لأن تعداد البوذيين أكثر من النصارى، وتعداد سكان النصارى أكثر من المسلمين.
ثم إن مئات الملايين هؤلاء محسوبون زورًا على الأشاعرة بينهما لا يعرفون شيئًا عن الأشعري ولا تأويلات وجبر الأشعرية ولا سمعوا بالماتريدي، وإنما هم مسلمون بالفطرة، وعامة المسلمين يعتبرون أهل سنة ما تركوا على فطرهم كما أكده ابن قتيبة. بل لهذا فضّل الغزالي عقيدة العوام على المتكلمين وأكد أن « إيمان العوام أثبت من عقيدة علماء الكلام المهلهلة المتزعزعة التي تهزها رياح الشبهات مرة هكذا ومرة هكذا » [إحياء علوم الدين 1/94 والمنقذ من الضلال 17 للغزالي]. ومعلوم أن الأشاعرة علماء كلام.
ولهذا أيضًا تمنّى الجويني حين أعلن توبته عن مذهب الأشاعرة وهو على فراش الموت أن يموت على دين عجائز نيسابور.
أما تمسكهم بحديث « إن أمتي لا تجمع على ضلالة فإذا رأيتم اختلافًا فعليكم بالسواد الأعظم » فهذا الحديث والله أعلم ضعيف. في سنده أبو خلف الأعمى واسمه حازم بن عطاء قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث البيضاوي: « وقد جاء الحديث بطرق كلها فيها نظر ».
وقال الزبيدي في الإتحاف (8/141) « وفي السند مجهول ».
والعجيب أن الجويني وهو من كبار الأشاعرة رد هذا الحديث بحجة أنه خبر آحاد ويؤوله بأن يحتمل أن يكون معناه « أن أمته  لا ترتد إلى قيام الساعة » ثم قال: « ولا حاصل لمن يقول قد تلقته الأمة بالقبول ».
ولا ننسى أن حديث الآحاد عندهم يبقى ظنيًا يحتمل الكذب وإن تلقته الأمة بالقبول وأجمع على تلقيه أهل العلم كما حكاه عن ابن فورك في أحد قوليه والقاضي ولم يعقب عليه [البرهان في أصول الفقه 1/379].
والجويني لا يرى وجود دليل سمعي قطعي على حجة الإجماع
- وإن كان لا ينكر الإجماع – ويرد على الشافعي احتجاجه بقوله تعالى:  وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى  [الآية 115 من سورة النّساء] ويرى أنها ليست نصاً في الموضوع وإنما تعني عنده « من أراد الكفر وتكذيب المصطفى  » [البرهان في أصول الفقه 1/435].
وإن صح الحديث فإنه يُفهم منه الجماعة كما في الروايات الأخرى. فقد أورد له المرتضى الزبيدي زيادة فيها « قالوا: ما السواد الأعظم؟ قال: من كان على ما أنا عليه وأصحابي » [إتحاف السادة المتقين 1/ 265].
والسواد الأعظم هم جماعة أهل السنة ومن تمسك بما كان عليه جماعة الصحابة.
وقد قال عمرو بن ميمون: « سمعت عبد الله بن مسعود يقول: عليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة. وقال لي: تدري ما الجماعة؟ قلت: لا. قال: الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك ».
وقد اشتد نكير أبي المظفر السمعاني على أهل الكلام وسخر من طريقتهم وأكد أنهم يكفّرون من خالف طريقهم من الناس وهم السواد الأعظم [فتح الباري 13/507]. « فالمصابون بداء علم الكلام شرذمة قليلون ليسوا شيئاً » [فتح الباري 13/507].
قال أبو شامة: « حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به لزوم الحق وأتباعه وإن كان المتمسك به قليلاً والمخالف كثيرًا، لأن الحق الذي كانت عليه الجماعة الأولى من النبي  وأصحابه، ولا تنظر إلى كثرة أهل الباطل بعدهم » وقال نعيم بن حماد: « إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد وإن كنت وحدك. فإنك أنت الجماعة حينئذ » [رواه اللالكائي في أصول اعتقاد السنة رقم 160 والبدع والحوادث لأبي شامة ص 29-28].
وجاء في الميزان للشعراني « ولذا كان سفيان الثوري يقول: المراد بالسواد الأعظم هم من كان من أهل السنة والجماعة ولو واحداً ».
وكان ابن المبارك يصف من اجتمعت فيه صفات الاتباع الكامل للكتاب والسنة بالجماعة، فتراه إذا سئل عن الجماعة قال: « أبو بكر وعمر. فإذا قيل له قد مات أبو بكر وعمر قال: أبو حمزة السكري جماعة. قال الترمذي: أبو حمزة هو محمد بن ميمون وكان شيخًا صالحًا وإنما قال هذا في حياته عندنا » [الترمذي رقم 2167].
الجماعة الذين يدعوننا إلى الشرك إلى دعاء غير الله وطلب الغوث من الأموات ويبررون الابتداع في الدين فهؤلاء ليسوا من الجماعة، بل يليق بهم حديث النبي  : « لا تقوم الساعة حتى تلتحق قبائل من أمتي بالمشركين ويعبدون الأوثان » [رواه أبو داود بإسناد صحيح رقم (3072)].


فسوادكم الأعظم أيها المبتدعة: رفاعية نقشبندية شاذلية قادرية سهرودية دسوقية يشرطية أشاعرة ماتريدية، خرافات وبدع وارتماء على القبور واستغاثة واستعاذة بالأموات من دون الحي الذي لا يموت. والله كلما ازددتم زاد الدين بزيادتكم غربة[/size]










قديم 2011-01-13, 16:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحامد الغزالي مشاهدة المشاركة
سواد رغم انفك،

ألم يخجل صاحب هذا الرد من هذا الرد

هات الدليل و البرهان أو عكس ما أتى صاحب الموضوع لنستفيد من تدخلاتك

سبحان الله و بحمده









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الرد, السلفية, النصوص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc