رسالة الى المحتج الجاهل !!!!!ختصار. [ الكل معني بالدخول ]

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسان 9

هات حلولا يا اخي ام ان الحلول عندكم هو الصمت وان كان كذلك فلما الصمت على الشريف والانكار على الضعيف
اما عن العدو اظن انه الفئة المتخاذلة التي لا تابه لالام اخوانها (اذا اكلوا وشربوا هما البحر على الاخرين) نفس الفئة التي كانت ترى ان الاستعمار الفرنسي قضاء وقدر لا يرفعه الا الله سبحانه وتعالى حقيقة انا ضد التخريب ولكن من الجانبين لا ان ننكر على المسكين ونصفق للص السمين
الواجب ان ننكر على محلات الذهب انها تتعامل بالربا وكلنا يعلم ذلك ووالله ان اكثر من 97 بالمائة من التجار لا يفرقون بين الربا والبيع ولا يدفعون زكاة اموالهم ووالله لو وزعت الزكاة على الفقراء بالعدل لما وجدت هذا التخريب والتكسير ولما وجدت فقيرا اصلا لا تفهم من كلامي انني مع السطو على محلات الغير حاشى وكلا وانما لا اكيل بمكيالين فان اردنا ان ننكر على هؤلاء الشباب فلابد ان ننظر الى الاسباب التي دفعتهم الى هذا الفعل
واظن يا اخي ان الحيوان الذي تتكلم عنه لا يرمي بالقطيع الذي يقوده الى الجوع والهاوية بل ما نلاحظه ان قائد القطيع هو دائما الذي يضحي بنفسه من اجل سلامة باقي القطيع لا ان يبني 3 قصور في الو م ا وابناء شعبه لا يجدون مسكنا لائقا
اما عن الاسلام فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :انما اهلك الذين من قبلكم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد هذا هو الاسلام
الاسلام قبل ان يقطع يد السارق فرض الزكاة وقسمها على المحتاجين بالعدل
الاسلام يامر الناس بالتكاتف والتراحم فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قالوا من يا رسول الله: قال من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم
فهذا الشاب القانط لو وجد الرحمة من بني جلدته لما قام وخرب املاكهم وهذا ما جاء الاسلام ليبينه

وتذكر يا اخي اني ضد التخريب ولكن ان اردنا تجنبه فمن الواجب ان نتجنب اسبابه اولا

بارك الله فيك أخي و عليه أضيف على ما جاء به أخي فأقول إنما الحل واحد لا سواه

في عهد عمر بن عبد العزيز جمع الزكاة من بلاد المسلمين كلّها من بلاد فارس حتى بلاد افريقية و ما بينهما حتى بلغ الصين في ادني الأرض و أفغانستان و بخارا

فحين أراد أن يوزع الزكاة على جمع المسلمين لم يجد طالبا لها
فأمر في الناس أن أعطوا الناس الزكاة فلم يجد أحدا طالبها
ثم أذن في الناس و قال للجمع من حوله زوجوا الشباب من مال المسلمين و الزكاة
فزوجهم كلهم و من طلب ذلك و تبقى الكثير منها ، فاحتار كيف يوزعها حتى عاد الغني يمشي في الطرقات و في يده كيس الزكاة فلا يجد من هو أهلا لها فكلهم كانوا في رخاء و سلام و الحمد لله و المنة
حتى فاض المال و لم يكن في ذلك الزمان يعني زمان عمر بن عبد العزيز أي فقير و لا سارق يسرق و لا قاطع طريق و لا طالبا للقمة العيش أو شيء
الكل يعمل في عمله فالغني يعمل و الفقير يعمل و الكل يحمد الله على ما اتاه من زرق القناعة و المال
زرق القناعة و المال
فاليوةم نحن نطلب المال و لا نطلب القناعة
فتهنا وراء المجاعة و بطوننا كبيرة تكاد تسقط من أجسادنا و لا حول ولا قوة إلا بالله .

و عاشوا دهرا من الدهور في خير و سلام حتى يأس الشيطان من أن يعبد أو يتبع في تلك السنين حتى قهروه و غاب و فرّ و سكن البحار و أطراف الدنيا

حتى عاث فيها الخارجين عن الدين و بني قينقاع و النضير في بني الاعراب و اتبعوهم في ما يفعلون و ما هم الان يقومون به من مظاهرات تكسيرية تعيد الدولة الى الوراء وما قام ببناءه الرجال يعاد تهديمه ولو بعد حين
و أشياء يقوم بها الكفار من غير المسلمين الأخيار ، فعلوها أبنائنا في غمرة غضب حتى إذا استراحوا و فكروا فيما كانوا فيه يهيمون احتاروا للامر من قريب و تعجبوا كونهم كانوا هم في المعمعة تائهين هم معي الان فسألتهم فوالله أحتاروا ماذا كانوا يفعلون


هذا هو الحل لو اتبعتم الحقّ
و أديتم الزكاة لأهلها
لما وجدتم اليوم فقير و طالب الارزاق من العبد تاركا الله الرزاق

لو فعلتم ما فعله الاولون و تعلمتم منهم لما حدث لكم هذا الذي يحدث

لكنكم لا تقرؤون القرآن الا قليلاً ، و لم تعودوا الى سنة الحبيب فقرأتموها و فهمتموها على احسن ما يرام
و تهتم وراء قوانين صنعتها فرنسا و امريكا فاتبعتموها يا أولي العقول و تهتم في ما تاه فيه الكفار

يا اخي حسان اقسم برب العباد و الجماد ان الشعب و المواطن لو اتبع نهج الاخيار و المرسلين و طبق شريعة الرحمن بينه و بين نفسه و أولاده ما وصلنا الى هذه الدرجة


ترى الناس اليوم لا يستطيع المرء ان يحكم في آل بيته و ابنته و زوجته أو ولده و هو يتكلم في أعراض الناس و الشعب

الاولى له ان يحكم في ابنته و زوجته و ابنه ثم يوجه لأسياده الخطاب
ترى من المسئولين ان ابنته في الشارع تتبختر و في الجامعة تتكسر و أبوها على التلفزة يشهر أقلامه و كلامه النتن

لو كان الرجل يحكم في أسرته و الأخر كذلك و الأخر كذلك ، حتما سنجد شارع او قرية كلها متربية و بالتالي لو كان كل شارع و قرية كذلك لوجدنا ان البلدية متربية ولو كانت كل البلديات كذلك لوجدنا أن الولاية متربية بأهلها المتربيين و بالتالي لو وجدنا كل الولاية كذلك لوجدنا دولة ما شاء الله تحكم بما انزل الله الرحمن الرحيم فتقطع يد السارق و تقتل النفس بالنفس و تقيمك احكام و شرع الله

أماّ و الأسرة الواحدة في حدّ ذاتها لا تقيم شرع الله و لا يقيم ولي أمرها صلاة الفجر في وقتها فكيف ستكون الدولة يا أحباب رسول الله ؟؟؟؟؟؟؟

إن الأمور سيصلح شأنها لو أقام كل فردٍ فيها ما عليه و له فإن قام بذلك فلم يجد ما يطالب به لنفسه لأنهم سيسبقوه لذلك و الله المستعان

و لن يكون هذا حتى يقترب موعد نزول عيسى عليه السلام
يعني نحن نُخَرِّفْ و السلام