والله أنا كفتاة لايهمنى أمر المهر كثيرا ،، وهذه وجهة نظر أبى أيضا
إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه
ولكن هنا يجب التفريق بين أمرين ، شاب لايملك إمكانيات الزواج ولكن لديه من الشهامة والمروءة ما يجعلنى أوافق به دون تفكير وأتنازل عن كل حق لى لمجرد أن أحمل إسمه
وشاب أخر يتخذ الفقر ذريعة وحجة ليتهرب من أى حقوق وجبت لى عليه ، ويريد أن يتزوج بدون أن يسعى أو يجتهد لتدبير حياة كريمة
معتقدا أن الزواج لا يتطلب سوى خاتم من حديد
هذه النقطه ما زالت مغلوطه فى فهم الكثيرين
ففى الحديث الشريف كان الشاب لايملك إلا إذارا ومع ذلك كان سيعطيها إياه لتقبل به زوجا ،
أما أن تجد هذه الأيام شابا لايسعى لتغيير أى شيء من واقعه ولا يريد بذل أى جهد ، بل على البنت أن تقبل به كما هو دون أى جهد إضافى منه
ثم تفاجأ فيما بعد بقلة طموحه وكسله وعدم رغبته فى تطوير حياتهم أو زيادة دخله وتحسين مستوى معيشته ، بمعنى أخر هو خامل كسول لايسعى سوى للزواج فحسب لإرضاء شهوته ، ولا يهمه أى سعى لإرضائها
فهذا مرفوض حتى لو هبطت عليه ثروة من السماء فجأة وتقدم لى لا أقبله
الفرق فى الشخص نفسه وليس فى مقدار مايحويه جيبه من أموال