خطوة بخطوة نتعرف على التاريخ من بداية التتار إلى عين جالوت بقلم د.راغب السرجاني - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خطوة بخطوة نتعرف على التاريخ من بداية التتار إلى عين جالوت بقلم د.راغب السرجاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-10, 16:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فارس المسيلي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فارس المسيلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-01-10, 17:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
nassima 14
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية nassima 14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس المسيلي مشاهدة المشاركة
نورت الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-10, 18:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
nassima 14
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية nassima 14
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 نستكمل القصة

4_ خوارزم: كانت الدولة الخوارزمية دولة مترامية الأطراف و كانت تضم معظم البلاد الإسلامية في قارة آسيا تمتد حدودها من غرب الصين شرقا إلى أجزاء كبيرة من إيران غربا و كانت هذه الدولة
على خلاف كبير مع الخلافة العباسية و كانت بينهما مكائد و مؤامرات متعددة و مالت الدولة الخوارزمية في بعض فترات من زمانها إلى التشييع و كثرت فيها الفتن و الانقلابات وقامت في عصرها حروب كثيرة مع السلاجقة و الغرويين و العباسيين و غيرهم من المسلمين.....
5_ الهند: كانت تحت سلطان الغرويين في ذلك الوقت وكانت الحروب بينهم و بين دولة الخوارزم كثيرة و متكررة...
6_ فارس: وهي إيران الحالية وكانت أجزاء منها تحت سلطان الخوارزميين وكانت الأجزاء الغربية منها و الملاصقة للخلافة العباسية تحت سيطرة طائفة الإسماعيلية وهي طائفة من طوائف الشيعة كانت شديدة الخطر ولها مخالفات كثيرة في العقيدة جعلت كثيرا من العلماء يخرجونهم من الإسلام تماما..خلطت طائفة إسماعيلية الدين بالفلسفة وكانوا أصلا من أبناء المجوس فأظهروا الإسلام و أبطنوا المجوسية و تأولوا آيات القرآن على هواهم وهم إحدى فرق الباطنية الذين يؤمنون بأن لكل أمر ظاهر في الدين أمرا آخر باطنا خفيا لا يعلمه إلا بعض الناس(وهم من أولئك الناس) ولا يطلعون أحدا على تأويلاتهم إلا الذين يدخلون معهم في ملتهم وهم ينكرون الرسل و الشرائع و من أهم مطالبهم الملك و السلطان ولذلك فهم مهتمون جدا بالسلاح والقتال..وعلى العموم فإن الإسماعيلية من أخطر طوائف الباطنية وقد سببا دائما لتحريف العقيدة و الدين و لقلب أنظمة الحكم الإسلامية ولاختيال الشخصيات الإسلامية البارزة سواء كانوا خلفاء أو أمراء أو علماء أو قوادا.
7_ الأناضول (تركيا):وهذه المنطقة كانت تحكم بسلاجقة الروم و أصول السلاجقة ترجع إلى الأتراك وكانت لهم في السابق تاريخ عظيم وجهاد كبير وذلك أيام القائد السلجوقي المسلم الفذ "ألب أرسلان" رحمه الله ولكن للأسف فإن الأحفاد الذين كانوا يحكمون هذه المنطقة الحساسة و الخطيرة و الملاصقة للإمبراطورية البيزنطية كانوا على درجة شنيعة من الضعف أدت إلى مواقف مؤسفة من الذل و الهوان..
وبعد....
فهذه نظرة على الأمة الإسلامية في ذلك الوقت
ونلاحظ أنه قد انتشرت فيها الفتن و المؤامرات وتعددت فيها الحروب بين المسلمين وإخوانهم في الدين و كثرت فيها المعاصي والذنوب وعم الترف و الركون إلى الدنيا...وهانت الكبائر على قلوب الناس..حتى كثر سماع أن هذا ظلم هذا و أن هذا قتل هذا و أن هذا سفك دم هذا يقال هذا الكلام بدم بارد و كأن الأرواح التي تزهق ليست بأرواح بشر...!
وقد علم على وجه اليقين أن من كان هذا حاله فلا بد من استبداله..!!
و أصبح العالم الإسلامي ينتظر كارثة تقضي على كل الضعفاء في كل هذه الأقطار ليأتي بعد ذلك من المسلمين يغير الوضع ويعيد للإسلام هبته و للخلافة قوتها و مجدها...

القوى الثانية في الأرض في أوائل القرن السابع الهجري كانت قوة الصلبيين...
وكان المركز الرئيسي لهم في غرب أوروبا حيث لهم هناك أكثر من معقل..و قد انشغلوا بحروب مستمرة مع المسلمين.. فكان نصارى انجلترا و فرنسا و ألمانيا وايطاليا يقومون بالحملات الصليبية المتتالية على بلاد الشام ومصر و كان نصارى اسبانيا و البرتغال و أيضا فرنسا في حروب مستمرة مع المسلمين الأندلس.. و بالإضافة إلى هذا التجمع الصليبي الضخم في غرب أوروبا كانت هناك تجمعات صليبية أخرى في العالم و كانت هذه التجمعات أيضا على درجة عالية من الحقد على الأمة الإسلامية و كانت الحروب بينها و بين العالم الإسلامي على أشدها و كانت أشهر هذه التجمعات كما يلي:
1_ الإمبراطورية البيزنطية: و حروبها مع الأمة الإسلامية شرسة وتاريخية ولكنها كانت في ذلك الوقت في حالة من الضعف النسبي والتقلص في القوة و الحجم فلم يكن يأتي من جانبها خطر كبير و إن كان الجميع يعلم قدر الإمبراطورية البيزنطية.
2_ مملكة أرمينيا: وكانت تقع في شمال فارس وغرب الأناضول وكانت أيضا في حروب مستمرة مع المسلمين وخاصة السلاجقة.
3_ مملكة الكُرج:وهي دولة جورجيا حاليا ولم تتوقف الحروب كذلك بينها وبين الأمة الإسلامية وتحديدا مع الدولة الخوارزمية.
4_ الإمارات الصليبية في الشام وفلسطين و تركيا: وهذه الإمارات كانت تحتل هذه المناطق الإسلامية منذ أواخر القرن الخامس الهجري(بدأ من سنة 491 هـــ).
وعلى الرغم من انتصارات صلاح الدين الأيوبي رحمه الله على القوات الصليبية في حطين وبيت المقدس وغيرها إلا أن هذه الإمارات لازالت باقية بل ولازالت من آن إلى آخر تعتدي على الأراضي الإسلامية المجاورة غير المحتلة و كانت أشهر هذه الإمارات: أنطاكيا و عكا و طرابلس وصيدا وبيروت.
و هكذا استمرت الحروب في كل بقاع العالم الإسلامي تقريبا وزادة جدا ضغائن الصليبين على أمة الإسلام...
و شاء الله سبحانه وتعالى أن تكون نهاية القرن السادس الهجري سعيدة جدا على المسلمين وتعيسة جدا على الصليبيين فقد أذن الله عز وجل في نهاية القرن السادس الهجري بانتصارين جليلين لأمة الإسلام على الصليبيين.. فقد انتصر البطل العظيم صلاح الدين الأيوبي رحمه الله على الصليبيين في موقعة حطين في الشام وذلك في عام 583هـــ و بعدها بثماني سنوات فقط انتصر البطل الإسلامي الجليل المنصور الموحدي رحمه الله زعيم دولة الموحدين على نصارى الأندلس في موقعة أرك الخالدة سنة 591هــ...
و بالرغم من هذين الانتصارين العظيمين إلا أن المسلمين في أوائل القرن السابع الهجري كانوا في ضعف شديد و ذلك بعد أن تفكك شمل الأيوبيين بوفاة صلاح الدين الأيوبي وكذلك انفرط عقد الموحدين بعد وفاة المنصور الموحدي غير أن الصليبيين كانوا كذلك في ضعف شديد لم يمكنهم من السيطرة على البلاد المسلمة وإن كانت رغبتهم في القضاء عليها قد زادت...
كان هو وضع العلم في أوائل القرن السابع الهجري...
وبينما كان هو حال الأرض في ذلك الوقت ظهرت قوة جديدة ناشئة قلبت الموازين وغيرت من خريطة العالم وفرضت نفسها كقوة ثالثة في الأرض...أو تستطيع أن تقول: إنها كانت القوة الأولى في
الأرض في النصف الأول من القرن السابع الهجري...
هذه القوة هي قوة دولة التتار أو الماغول...!!

من هم التتار؟؟؟؟

ظهرت دولة التتار في سنة 603هــ تقريبا وكان ظهورها الأول في منغوليا في شمال الصين وكان أول زعمائها هو "جنكيز خان.."
و "جنكيز خان" كلمة تعني: قاهر العالم أو ملك ملوك العالم أو القوي حسب الترجمات المختلفة للغة المنغولية:
و اسمه الأصلي" تيموجين"... وكان رجلا سفكا للدماء.. وكان كذلك قائدا عسكريا شديد البأس.. وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله... وبدأ في التوسع تدريجيا في المناطق المحيطة به و سرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقا إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غربا ومن سهول سيبيريا شمالا إلى بحر الصين جنوبا أي أنها كانت تضم من دول العالم حاليا (الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتيلاندا وأجزاء من سيبيريا..إلى جانب مملكة لاوس وميانمار و بوتان!!)
و يطلق اسم التتار- وكذلك المغول- على الأقوام الذين نشؤا في شمال الصين في صحراء "جوبي" و غن كان التتار هم أصل قبائل بهذه المنطقة.... ومن التتار جاءت قبائل أخرى مثل قبيلة "المغول" و قبائل "الترك" و"السلاجقة" وغيرهم وعندما سيطرة "المغول" الذين منهم جنكيز خان على هذه المنطقة أطلق اسم "المغول" على هذه القبائل كلها.
وكان للتتار ديانة عجيبة هي خليط من أديان مختلفة... فقط جمع جنكيز خان بعض الشرائع من الإسلام و البعض من المسيحية و البعض من البوذية و أضاف من عنده شرائع أخرى و أخرج لهم
في النهاية كتابا جعله كدستور للتتار وسمى هذا الكتاب بـ"الياسك" أو "الياسة" أو "الياسق"...
و كان حروب التتار تتميز بأشياء خاصة جدا مثل:
1_ سرعة انتشار رهيبة..
2_ نظام محكم و ترتيب عظيم...
3_ أعداد هائلة من البشر...
4_تحمل ظروف قاسية ..
5_قيادة عسكرية بارعة..
6_ أنهم بلا قلب!...فكانت حروبهم حروب تخريب غير طبيعية.. فكان من السهل جدا أن ترى في تاريخهم أنهم دخلوا مدينة كذا أو كذا فدمروا كل المدينة وقتلوا سكانها جميعا..لا يفرقون في ذلك بين رجل وامرأة ولا بين رضيع و شاب ولا بين صغير و شيخ ولا بين ظالم أو مظلوم ولا بين مدني ومحارب..! إبادة جماعية رهيبة وطبائع دموية لا تصل إليها أشد الحيوانات الشرسة..
وكما يقول الموقف عبد اللطيف في خبر التتار:"و كأن قصدهم إفناء النوع و إبادة العالم لا قصد الملك والمال.."
7_ رفض قبول الآخر.. و الرغبة في تطبيق مبدأ"القطب الواحد".. فليس هناك طرح للتعامل مع دول أخرى محيطة.. و الغريب أنهم كانوا يتظاهرون دائما بأنهم ما جاءوا إلا ليقيموا الدين و لينشروا العدل وليخلصوا البلاد من الظالمين...!!
8_ أنهم لا عهد لهم.. فلا أيسر عندهم من نقض العهود وإخلاف المواثيق.. لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة.. كانت هذه الصفة أصيلة لازمة لهم لم يبخلوا عنها في أي مرحلة من مراحل دولتهم منذ قيامها إلى أن سقطت.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التتار, السرجاني, بقلم, د.راغب, جالوت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc