هل الهوية الخليجية في طريقها الى الاضمحلال - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل الهوية الخليجية في طريقها الى الاضمحلال

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-04, 11:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حياك الله أخي السوفي البربري
يقول رسولنا الكريم : ( لا حسد إلا في اثنتين ) ، و هما العلم ـ و في رواية القرآن ـ و المال ، و الحسد بمعنى الغبطة ، يحسد صاحب المال لأنه يريد أن يتصدق مثله ، أما أن يحسده لأنه يريد أن يتباهى و يعصي الله به فهذا حسد مذموم .

الهوية الخليجية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. الهوية المغاربية
لنعمل مقارنة

لكي نحكم على شخص ما هي هويته ، ما هو دينه ، و ما هي بلده ، مذا نفعل ؟
الجواب : ننظر إلى لباسه ، فمن لباسه نعرف هذه الأمور .

يا ترى ، كيف هو لباس الخليجيين اليوم ؟

الجواب :
الخليجيون اليوم لا يزالون متشبثين بلباسهم التقليدي ، و هو اللباس الرسمي في كل الدول الخليجية ، سواء بالنسبة للرجال أو النساء .
الرجال يلبسون الدشداشة ( و تُسمى عندنا القميص أو القندورة ) و الشماخ و العقال .
النساء تلبسن العباية و البرقع .
هناك فئة لا تلتزم بهذا اللباس و هم أقلية .

مذا عن المغاربة ـ ما عدا الموريتانيين ـ ؟
هل هم متمسكون بلباسهم التقليدي كالخليجيين ؟

الجواب :
لو زار أحد الأوروبيين دولة خليجية و رأى الخليجيين لعلم أنهم مسلمون ، فمظهرهم يوحي بذلك ، أما المغاربة فسأقص عليكم قصة لتعرفوا واقعهم ؛
زارت امرأة أوروبية الجزائر و لما نزلت المطار نظرت حولها مندهشة و قالت : الذي أعلمه أن الجزائريين مسلمون ، لم أكن أظن أن فيهم كفار .
لمذا تعجبت هذه الأوروبية ؟
تعجبت لأنها ظنت الجزائريات المتواجدات بالمطار كافرات ، لأنهن غير محجبات ، فهي لا تعلم أن كثيرا من الجزائريات غيرن هويتهن ، من هوية إسلامية إلى هوية غربية .
و بالنسبة للرجال ؛ لو أخذنا شابا جزائريا إلى فرنسا ، هل نستطيع أن نميزه عن الشاب الفرنسي ؟
لا نستطيع لأنه يلبس مثله ، و لو كان يلبس اللباس الجزائري التقليدي لعلمنا مباشرة أنه مسلم .

أين القشابية ؟
أين البرنوس ؟
أين العمامة ؟
أين الشاش ؟

أين الحايك ؟
أين الملاية ؟
أين الغمبوز ؟
أين العجار ؟

أين أنت أيها اللباس الأصيل ؟ أين أنت يا لباس الأجداد ؟
ضيعوك
بحروك
رماوك
طيشوك

الشاب بدل لعمامة و الشاش بالجال و الهاوس و الديغرادي و تان تان و داك الشعر اللي طالع للسما كي شعر القنفوذ .
الشاب بدل القندورة و البرنوس بالتريكو بوديه لصفر و الغوز كي الخنثى ، و بدلوا أيضا بالسروال الطايح .
الشاب الجزائري الآن لو يلبس اللباس التقليدي ما يسمحولوش يدخل يخدم في الشركة .
الشاب الجزائري الآن لو كان يدير اللحية ما يسمحولوش يدخل للعسكر .

الطفلة الجزائرية بدلت الملاية و الحايك بالحجاب تاع لا مود ، تمشي برا شغل قوس قزح ، كل الألوان تلبسهم ، و يا ريت كان حجابها الملون فضفاض ، سيري مزبوط ، و كأنها عارية ، كيما قال سيدنا الرسول : كاسيات عاريات .
الطفلة الجزايرية بدلت الحايك و الملاية بالجينز و السليم و الميني جوب ، و لازم يكون تع الخارج ، علاختراكش هيا تلبس غير الحطة .
الطفلة الجزايرية الآن ما تعرفش لعجار ، بدلاتوا بالماكياج ، و اللي تلبس النقاب مغندفة ، متخلفة ، متزمتة ، و ين راك يا بن باديس اللي كنت تدافع على لعجار و النقاب ، أرواح تشوف بنات دزاير اليوم .

و من كلام الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين إبان الاستدمار الفرنسي ، حيث قال :
" . . . إذا أردتم إصلاحها ( أي المرأة ) الحقيقي فارفعوا حجاب الجهل عن عقلها قبل أن ترفعوا حجاب الستر عن وجهها ، فإن حجاب الجهل هو الذي أخرها ، و أما حجاب الستر فما ضرها في زمان تقدمها ، فقد بلغت بنات بغداد ، و بنات قرطبة ، و بنات بجاية ، مكانا عليا في العلم و هن متحجبات ، فليت شعري ، ما الذي يدعوكم اليوم إلى الكلام في كشف الوجوه قبل كل شيء ؟ . . . فعلينا أن نعلمها كل ما تحتاج إليه للقيام بوظيفتها ، و تربيتها على الأخلاق النسوية التي تكون بها المرأة امرأة ، لا نصف رجل و نصف امرأة ، فالتي تلد لنا رجلا يطير خير من التني تطير بنفسها ."
من مجلة الشهاب ، جمادى الثانية 1348 هـ / نوفمبر 1929 م .


البارح فقط و أنا في شامونوف لإستخراج وثيقة أحتاجها ، و أثناء سيري وجدت كل الذكور كلهم باللباس الغربي إلا في المسجد فلما دخلت للصلاة و جدت البعض يلبسون اللباس الإسلامي ، و الإناث أغلبهن متبرجات ، و المحجبات قليلات جدا و أغلبهن بحجاب طايوان ، استخرجت الوثيقة فكانت كلها مكتوبة بالفرنسية و لا يوجد بها حرف عربي واحد ، فقلت في نفسي : هل نحن في الجزائر العاصمة أم في باريس ؟ عدت إلى المنزل بالقطار ، ركبت هذا الأخير متجها من محطة آغا إلى الحراش ، على يساري فتيات جامعيات يتعمدن الحديث بكثير من المصطلحات الفرنسية ، و من خلفي شاب جامعي مع زميلته ـ صديقته ـ المتبرجة يتبادلون الحديث ، و على يميني رجل يحمل جريدة مكتوبة بالفرنسية ، و كلما نقترب من محطة نسمع التسجيل بصوت امرأة يقول سندخل المحطة الفلانية ، تقول ذلك بالعربية ثم بالفرنسية ، العربية هي لغتنا ، لمذا تتكلم بالفرنسية ؟ هل في فرنسا يستعملون العربية حتى نستعمل نحن لغتهم ؟

بالله عليك أيها السوفي البربري ، يا حفيد الأمير عبد القادر و بو عمامة و البشير الإبراهيمي و ابن باديس ،
أجزائر اليوم هي التي كان يجاهد من أجلها الأمير عبد القادر و بو عمامة ؟
أين شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب التي قالها البشير الإبراهيمي الأمازيغيي القبائلي ؟ أين مظاهر الإسلام في جزائرنا الحبيبة و أين التعريب ؟
أهذا التغريب و التفرنيس و البعد عن الدين هو الذي كان يسعى إليه ابن باديس ؟

السؤال الذي يجب أن نطرحه كجزائريين هو :
هل الهوية المغاربية عموما و الجزائرية خصوصا اضمحلت أم في طريقها إلى الاضمحلال ؟
و كيف السبيل لنرجع إلى هويتنا ؟









 


قديم 2011-01-04, 11:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
السوفي البربري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية السوفي البربري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد مشاهدة المشاركة
حياك الله أخي السوفي البربري
يقول رسولنا الكريم : ( لا حسد إلا في اثنتين ) ، و هما العلم ـ و في رواية القرآن ـ و المال ، و الحسد بمعنى الغبطة ، يحسد صاحب المال لأنه يريد أن يتصدق مثله ، أما أن يحسده لأنه يريد أن يتباهى و يعصي الله به فهذا حسد مذموم .

الهوية الخليجية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. الهوية المغاربية
لنعمل مقارنة

لكي نحكم على شخص ما هي هويته ، ما هو دينه ، و ما هي بلده ، مذا نفعل ؟
الجواب : ننظر إلى لباسه ، فمن لباسه نعرف هذه الأمور .

يا ترى ، كيف هو لباس الخليجيين اليوم ؟

الجواب :
الخليجيون اليوم لا يزالون متشبثين بلباسهم التقليدي ، و هو اللباس الرسمي في كل الدول الخليجية ، سواء بالنسبة للرجال أو النساء .
الرجال يلبسون الدشداشة ( و تُسمى عندنا القميص أو القندورة ) و الشماخ و العقال .
النساء تلبسن العباية و البرقع .
هناك فئة لا تلتزم بهذا اللباس و هم أقلية .

مذا عن المغاربة ـ ما عدا الموريتانيين ـ ؟
هل هم متمسكون بلباسهم التقليدي كالخليجيين ؟

الجواب :
لو زار أحد الأوروبيين دولة خليجية و رأى الخليجيين لعلم أنهم مسلمون ، فمظهرهم يوحي بذلك ، أما المغاربة فسأقص عليكم قصة لتعرفوا واقعهم ؛
زارت امرأة أوروبية الجزائر و لما نزلت المطار نظرت حولها مندهشة و قالت : الذي أعلمه أن الجزائريين مسلمون ، لم أكن أظن أن فيهم كفار .
لمذا تعجبت هذه الأوروبية ؟
تعجبت لأنها ظنت الجزائريات المتواجدات بالمطار كافرات ، لأنهن غير محجبات ، فهي لا تعلم أن كثيرا من الجزائريات غيرن هويتهن ، من هوية إسلامية إلى هوية غربية .
و بالنسبة للرجال ؛ لو أخذنا شابا جزائريا إلى فرنسا ، هل نستطيع أن نميزه عن الشاب الفرنسي ؟
لا نستطيع لأنه يلبس مثله ، و لو كان يلبس اللباس الجزائري التقليدي لعلمنا مباشرة أنه مسلم .

أين القشابية ؟
أين البرنوس ؟
أين العمامة ؟
أين الشاش ؟

أين الحايك ؟
أين الملاية ؟
أين الغمبوز ؟
أين العجار ؟

أين أنت أيها اللباس الأصيل ؟ أين أنت يا لباس الأجداد ؟
ضيعوك
بحروك
رماوك
طيشوك

الشاب بدل لعمامة و الشاش بالجال و الهاوس و الديغرادي و تان تان و داك الشعر اللي طالع للسما كي شعر القنفوذ .
الشاب بدل القندورة و البرنوس بالتريكو بوديه لصفر و الغوز كي الخنثى ، و بدلوا أيضا بالسروال الطايح .
الشاب الجزائري الآن لو يلبس اللباس التقليدي ما يسمحولوش يدخل يخدم في الشركة .
الشاب الجزائري الآن لو كان يدير اللحية ما يسمحولوش يدخل للعسكر .

الطفلة الجزائرية بدلت الملاية و الحايك بالحجاب تاع لا مود ، تمشي برا شغل قوس قزح ، كل الألوان تلبسهم ، و يا ريت كان حجابها الملون فضفاض ، سيري مزبوط ، و كأنها عارية ، كيما قال سيدنا الرسول : كاسيات عاريات .
الطفلة الجزايرية بدلت الحايك و الملاية بالجينز و السليم و الميني جوب ، و لازم يكون تع الخارج ، علاختراكش هيا تلبس غير الحطة .
الطفلة الجزايرية الآن ما تعرفش لعجار ، بدلاتوا بالماكياج ، و اللي تلبس النقاب مغندفة ، متخلفة ، متزمتة ، و ين راك يا بن باديس اللي كنت تدافع على لعجار و النقاب ، أرواح تشوف بنات دزاير اليوم .

و من كلام الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين إبان الاستدمار الفرنسي ، حيث قال :
" . . . إذا أردتم إصلاحها ( أي المرأة ) الحقيقي فارفعوا حجاب الجهل عن عقلها قبل أن ترفعوا حجاب الستر عن وجهها ، فإن حجاب الجهل هو الذي أخرها ، و أما حجاب الستر فما ضرها في زمان تقدمها ، فقد بلغت بنات بغداد ، و بنات قرطبة ، و بنات بجاية ، مكانا عليا في العلم و هن متحجبات ، فليت شعري ، ما الذي يدعوكم اليوم إلى الكلام في كشف الوجوه قبل كل شيء ؟ . . . فعلينا أن نعلمها كل ما تحتاج إليه للقيام بوظيفتها ، و تربيتها على الأخلاق النسوية التي تكون بها المرأة امرأة ، لا نصف رجل و نصف امرأة ، فالتي تلد لنا رجلا يطير خير من التني تطير بنفسها ."
من مجلة الشهاب ، جمادى الثانية 1348 هـ / نوفمبر 1929 م .

البارح فقط و أنا في شامونوف لإستخراج وثيقة أحتاجها ، و أثناء سيري وجدت كل الذكور كلهم باللباس الغربي إلا في المسجد فلما دخلت للصلاة و جدت البعض يلبسون اللباس الإسلامي ، و الإناث أغلبهن متبرجات ، و المحجبات قليلات جدا و أغلبهن بحجاب طايوان ، استخرجت الوثيقة فكانت كلها مكتوبة بالفرنسية و لا يوجد بها حرف عربي واحد ، فقلت في نفسي : هل نحن في الجزائر العاصمة أم في باريس ؟ عدت إلى المنزل بالقطار ، ركبت هذا الأخير متجها من محطة آغا إلى الحراش ، على يساري فتيات جامعيات يتعمدن الحديث بكثير من المصطلحات الفرنسية ، و من خلفي شاب جامعي مع زميلته ـ صديقته ـ المتبرجة يتبادلون الحديث ، و على يميني رجل يحمل جريدة مكتوبة بالفرنسية ، و كلما نقترب من محطة نسمع التسجيل بصوت امرأة يقول سندخل المحطة الفلانية ، تقول ذلك بالعربية ثم بالفرنسية ، العربية هي لغتنا ، لمذا تتكلم بالفرنسية ؟ هل في فرنسا يستعملون العربية حتى نستعمل نحن لغتهم ؟

بالله عليك أيها السوفي البربري ، يا حفيد الأمير عبد القادر و بو عمامة و البشير الإبراهيمي و ابن باديس ،
أجزائر اليوم هي التي كان يجاهد من أجلها الأمير عبد القادر و بو عمامة ؟
أين شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب التي قالها البشير الإبراهيمي الأمازيغيي القبائلي ؟ أين مظاهر الإسلام في جزائرنا الحبيبة و أين التعريب ؟
أهذا التغريب و التفرنيس و البعد عن الدين هو الذي كان يسعى إليه ابن باديس ؟

السؤال الذي يجب أن نطرحه كجزائريين هو :
هل الهوية المغاربية عموما و الجزائرية خصوصا اضمحلت أم في طريقها إلى الاضمحلال ؟
و كيف السبيل لنرجع إلى هويتنا ؟
بارك الله فيك اخينحتاج امثالك للمناقشة والمشاركة









قديم 2011-01-04, 17:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوفي البربري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخينحتاج امثالك للمناقشة والمشاركة
و فيك بارك الله أخي الكريم ، يسعدني النقاش معكم و الاستفادة منكم ، فكلنا من و لهذه الأمة .









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الاضمحلال, الخليجية, الهوية, طريقها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc