اجب على السؤال .. و ناقش الذي يات بعدك بسؤال - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اجب على السؤال .. و ناقش الذي يات بعدك بسؤال

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-28, 00:51   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
لامع
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لامع
 

 

 
إحصائية العضو










B1




تفسير الطبري 2/369 :
((وأما قوله : { ومنافع للناس } فإنَّ منافع الخمر كانت أثمانها قبل تحريمها وما يصلون إليه بشربها من اللذة كما قال الأعشى في صفتها
( لنا من ضحاها خبث نفس وكآبة ... وذكرى هموم ما تغب أذاتها )
( وعند العشاء طيب نفس ولذة ... ومال كثير عزة نشواتها )
...
وأما منافع الميسر ، فما يصيبون فيه من أنصباء الجزور ، وذلك أنهم كانوا يياسرون على الجزور ، وإذا أفلج الرجل منهم صاحبه نحره ، ثم اقتسموا أعشاراً على عدد القداح وفي ذلك يقول أعشى بني ثعلبة :
( وجزور أيسار دعوت إلى الندى ... ونياط مقفرة أخاف ضلالها )
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن عمرو قال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا عيسى عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال : المنافع ههنا ما يصيبون من الجزور ، حدثني موسى بن هارون قال حدثنا عمرو بن حماد قال حدثنا أسباط عن السدي : أما منافعهما فإن منفعة الخمر في لذته وثمنه ومنفعة الميسر فيما يصاب من القمار ، حدثنا أبو هشام الرفاعي قال حدثنا ابن أبي زائدة عن ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد : { قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } قال : منافعهما قبل أن يحرما حدثنا علي بن داود قال حدثنا أبو صالح قال حدثني معاوية عن علي عن ابن عباس : { ومنافع للناس } قال : يقول فيما يصيبون من لذتها وفرحها إذا شربوها )) انتهى .

تفسير السعدي ص98 :
(( " يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما "
أي : يسألك - يا أيها الرسول - المؤمنون عن أحكام الخمر والميسر ، وقد كانا مستعملين في الجاهلية وأول الإسلام ، فكأنه وقع فيهما إشكال ، فلهذا سألوا عن حكمهما فأمر الله تعالى نبيه أن يبين لهم منافعهما ومضارهما ؛ ليكون ذلك مقدمة لتحريمهما وتحتيم تركهما ، فأخبر أن إثمهما ومضارهما وما يصدر منهما من ذهاب العقل والمال والصد عن ذكر الله وعن الصلاة والعداوة والبغضاء - أكبر مما يظنونه من نفعهما ، من كسب المال بالتجارة بالخمر وتحصيله بالقمار والطرب للنفوس عند تعاطيهما ، وكان هذا البيان زاجرا للنفوس عنهما ؛ لأن العاقل يرجح ما ترجحت مصلحته ويجتنب ما ترجحت مضرته ، ولكن لما كانوا قد ألفوهما وصعب التحتيم بتركهما أول وهلة قدم هذه الآية مقدمة للتحريم الذي ذكره في قوله : " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان "إلى قوله : " منتهون " ، وهذا من لطفه ورحمته وحكمته ولهذا لما نزلت قال عمر رضي الله عنه : انتهينا انتهينا .
فأما الخمر : فهو كل مسكر خامر العقل وغطاه من أي نوع كان وأما الميسر : فهو كل المغالبات التي يكون فيها عوض من الطرفين من النرد والشطرنج وكل مغالبة قولية أو فعليه بعوض سوى مسابقة الخيل والإبل والسهام فإنها مباحة لكونها معينة على الجهاد فهذا رخص فيها الشارع )) انتهى
__________________
(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ..) [الكهف: 29].










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc