اسمع ياسيد أنا وكغيري من الجزائريين عشنا فترة الجحيم منذ بداية التسعينات
وبالضبط منذ سنة 1996 بدأت الجماعة الإسلامية المسلحة والمعروفة باسم الجيا بارتكاب مجازر مروعة تستهدف قتل المدنيين باعتبار أنهم طغاة يجوز قتلهم فكانت مجزرة بن طلحة - بني مسوس -العبادلة - سيدي موسى - تفجير الحافلات بالعاصمة وأنا شخصيا كان لي زملاء راحو ضحايا هذا الفعل الإجرامي
يضاف لذلك الحواجز المزيفة اللتي كانو يقيمونها وكم من زميل لي ذهب ضحية هذه الفئة الإرهابية القاتلة
ويضاف لذلك سجل اجرامي حافل لهذه الجماعة
وعلية أتدري ياهذا أنه عندما كانت القوات الأمنية تلقي القبض على بعض من هؤلاء كانت تجد العديد من الكتب والمجلات والأشرطة واللتي يكون مصدرها من السعودية والأردن تدخل عبر التهريب بحيث تحتوي على فتاوي لبعض مشايخ السلفية المتطرفين من السعودية والأردن تدعو إلى جواز قتل عائلة رجل الأمن وكذا جواز قتل المدنيين وأنا أقولها لك بصراحة تامة والله ان لي أصدقاء مخلصين ممن عملو في قوات مكافحة الإرهاب بالجيش الوطني الشعبي بسكيكدة وجيجل وعين الدفلى يروون أشياء مروعة بحيث يعثرو على الكثير من هذه الفتاوى لبعض المشايخ والأشرطة وعند سؤالهم لحد الإرهابيين عن قتل المدنيين يجيبونهم بالحرف الواحد بأن هذا جهاد في سبيل الله
وعند معاودة سؤالهم عن مصدر فكرهم الدموي المتطرف فيجيبونهم بأننا نتبع فتاوي بعض مشايخ الفكر السلفي المتطرف خصوصا في السعودية والله على ما أقول شهيد
يضاف لذلك ظهور بعظهم على وسائل الإعلام خصوصا المدعو أبو قتادة المقيم في بريطانيا واللذي ظهر في برنامج الإتجاه المعاكس واللذي دعا صراحة لجواز قتل المدنيين
وبصراحة أنا أقول اتدري ان هناك عدة أناس ناجون من المجازر يروون حكايات مروعة عن أشكال الدمويين من طول الشعر واللحية والرائحة النتة اكرمكم الله
وأؤكد لك انهم يستلهمون فكرهم هذا من بعض الفتاوي الشاذة
ولاداعي للدخول معك في لعبة الأسماء وأعدك أني سأبحث وارجع قليلا للأرشيف وأنشر لك بعض أسماء هؤلاء