اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ل..ب..ن..ى
السلام عليكم
بات البحر مأواي ... والأسماك جيراني في جديد سكناي ...
سأتوكل على ساعداي ... فأعلم انه لا يأس للبحر حتى يغرقني في دنياي...
ولكن علي تقسيم المهام ... على عقلي .. قلبي .. وسائر أعضاء جسمي ...
عقلي ... يا مدبر الامور ... بأربعة بطون ... سأرقيك لتكون قائد الجنود ...
طالما قتل منطقك أقوى الشعوب ... وربح في معارك شتى فكسب الحروب ...
قلبي .... يا صاحب الخلد الحنين ... وقارب السلام بحلول فرد دخيل ...
لك مهمة اكتشاف وتيرة الرنين ... لتفرّق بين شهم الاسود والجنين
مملكتي تعتمد على قرارك فاجعله سليم...
وشعبي لا يثق بغيرك بعد ان واجه الخبيث اللئيم ...
أمممممممممممممممم
ياله من يوم جميل ... فلأتوقّف بمملكتي على تلك الصخرة لاستنشاق نعيم الاكسجين ...
زرقة في ابهى الحلل تحيط بي .... سماء ومياه .. تتسابقان من لها القدرة لتصل الى دلك الخط على السريع ...
وصلتا معا ...! واختلطتا في أفق رفيع ...!
كانت للسماء زرقة للخاطر ابت ان تكون الجليس ... فطغى اللون الازرق على مياه البحر بدءا من الافق
لتكون لي وحدي أحلى أنيس ...
لا ...!
الزرقة ملك للماء واستوردتها وجعلتها موطنا تلك السماء ...!
كيف لي أن احل الاحجية نحو الحقيقة! ... فأنا مبتدئة ما بيدي طريقة!...
فلأتركها لعلماء الفلك قيل انها لهم عشيقة .... ساواصل رحلتي علِّي القى سمكة رفيقة
سرحت عيوني بالفضاء ... اخترقت الماء وقالب السماء ... لتبدأ بالتلوّث صفحتي البيضاء
باشكال غريبة لألوان كرنافالات
أصفر ... أخضر ... وردي ... بنفسجي وفاضت من قلمي الالوان الحمراء...
فعلى كفّ موجة جاءني ... فرس بحري أبيض ... مغرور الأجنحة ... كنت وكان لابد ان اركب الخيول البحرية
حذّرتني حورية متقاعدة ... فقالت: **لا تعشقي ملاكا بنكهة البحر ... تموتين قهرا او غرقا ... **
ابتسمت واثقة من نفسي ... ولم أسألها : ** أتتقاعد الحوريات ؟!**
امتطيت الحصان ... فرحب بي الشراع ... وانطلق القارب نحو دلك الافق حين تلتقي السماء بالماء...
رنّت موجة غضب على المياه ... سخر منها مرافقي وقال: ** آه منك يا غيرة النساء **
لم أساله لما اختارني أنا !!! ولم يسألني ان كنت له سأظل وفيّة!!!
فقط اشار للبحر وقال: **أتحبّينه؟!**
تنهّدت الامواج بداخلي وضحك البحر ... وحده كان يعرفني ... فانا امراة حدودها البحر ... مساندي شراع قراصنة ...
نشيدي ارتطام الموج بالموج ... وبواخر غارقة لا محالة ...
حوريّة بتّ أنا ... بعد أن كنت بشرا طعمه المفضل الملح ... لوني المفضل الازرق ...ثيابي طحالب بحرية...
وعقدتي جهلي للسباحة...!
الوقت سفر ... ابتسم بسخرية البحر لما رآنا نبحر على زورق من ورق ... ونرفع الكلمات أشرعة في وجه المنطق ...
استهزات بنا الريح ... وقالت: ** حتما هدا القارب سيغرق **
من كنت انا على منصّة المسرحية؟! ظالمة ام مظلومة؟!!
نسيت دوري... وغادر السيناريو لوحة تحكمي ... اقشعرّ بدني ... وهمت بالبكاء خلايا بشرتي...!
آه ... تذكرت جزءا من دوري ... سأرويه قبل ان يغادر رنّة التغريد ...
** لا تركب غرورك أيها الفارس بعدي ... فلن يوصلك زورق الى النسيان ... مياهك الاقليمية أنا ... فلما الابحار سيدي؟؟؟
كـــــــــــلّ الانهار تصب في البحر وكـــــل البحار تنتهي عندي...**
لا ... لم يكن هدا هو السيناريو ! ... الكلمات تخرج من ثغرة في مملكة جسدي ...! لست انا من تتكلم ...
فلم أعتد اللهجة السوقية يوما في تعاملي...!
تحدّاني فارسي ... فقال: ** أيتها الفراشة الليلية ... ستموتين مأخوذة بالنور **
عنيدة انا ولم اوقف الحديث لحظتها ... فكانت امامي نبتة برّية تحدّيته كوني النجمة المضيئة ...
فقلت: *** يا عبّاد الشمس ... أنا الشمس ... وستموت مأخوذا بي ...***
ملّ البحر كلمات الصراع .... فامر الريح لتنزع الشراع ... تبلل قاربنا الورقي ... وغرقنا مأخوذين بالتحدي....
مـــــــات هو وبقيت أنا .........***لأنني جزء من البحر *** ........
.................................................. ........................ش.لبـــــــــــــــنى..... ..........................
سلااااااااااااااام
|
هناك أناسآ قد أحببناهم حد الجنون..
فهم لنا الرفاق
الأخوة والأحبة!
قد غابوا وتواروا عن نظري
وأصبح رجوعهم لنا كحلم صعب المنال!
فمنهم من ذهب دون أمل بلقاء...
ومنهم من لازلنا بإنتظارهم في محطات الحياة..
لكن أين السبيل لكبح مشاعر الأشتياق داخلنا...
فلا لقاء يجمعنا و فراق يؤنسنا!
كلماتك اصأبة موضع السهام من الجسد!
رائع ماجاد به قلمك،