إن ما تطرقت له أعلاه ليس صحيحا كما قمت بتأويله و الله المستعان
بل إن القول الصحيح هو أن أهل الخير منذ الأزل معرضين للقتل و التنكيل و التهميش و الكلام اللاذع و خير دليل اليوم هو مجريات ما يحدث أمام الأنظار و كيف ينظر المجتمع إلى السلفي أو السائر في الظلام أو السائر على نهج الحبيب صلى الله عليه و سلم كيف يراه المجتمع و كيف يحتقره الصغير و الكبير و الشيخ الطاعن في السن و المرأة و العجوز و كل من فيها إلا من رحم ربي وهداه
الفاهم لموضوعك أو ما تقولين هو أنك سوف لن تساعدين في حفر قبر أمها و هي هاربة بالفأس .
له تفسير واحد و هو ان التي كان يمسها الامر رضخت للأمر و طاوعت من كان مقدم على قول ما نبذه الجمهور من غيرها
و لا تفسير سواه
بل إنها المعنية إني اعرف اسمها و اعرف عدة اسامي عديدة و كثيرة تعرضت لهذا الذي تقولين ، لكن الشيطان يقول للمرئ ارقد فما زالت لم تطلع بعد، تغطى إنّ البرد قارص
فلا تقومي بهذا العمل حتى تقولين لهم ارقدوا و ناموا إن نحن لن نقول لكم شيء و لن نحفر لأمهاتكم قبراً .
بل قولي و كرري و ناضلي لأجل الخير و لا تستسلمي فالعاقل صاحب الرسالة و الهدف النبيل لا و لن يستسلم بسهولة حتى و إن هرب المعني او المعنية بالفأس بالرغم من أننا نحفر لها أو له في قبر أمه أو أمها .
بل الصواب أن نقول هؤلاء دعاة يدعون الى الخير منذ نشأتنا أو ولادتنا و نحن نراهم لم يكلوا و لم يملوا و مازالوا ينشرون في الخير و يبلغون ولو آية للجمع إلى الأقوام التي خلت و التي بقت
إنما الصبر و المسايرة و الاستمرار و لا نترك فرصة للشيطان ان يتغلغل في أذهاننا فنفكر مجرد تفكير بأننا سنترك الأمر برمته
السلام عليكم