يا ألله علىأحوال كل شاب في الزمان
هذا مفروغ منه شبابنا لايهمه ذات دين ولا ذات باطن
بل الشكل والمظاهر والتفاخر طبعا بنت فلان وعلان
يريد الشكل كالهيكل الفارغ المخزون
خالي من كل ألوان الأنوثة متجذرة فيها من الرحمان
بل كتلة غربية غريبة القيم أقرب للحيوان
كائن جميل في ثوب وحش الرذائل والعصرنة والفتن
وليس كما وظفها الله باطن مسؤول وحافظ ومصون
لكن المستقيم لا يكرم إلا بذات الأخلاق والدين
والعابث لا يكافؤا إلا بما عبثت يداه بذات مظهر جميل وباطن لعين
شكرا لك يا أخ عمر وإن شاء الله ضفرت أو تضفر بذات الصالحين