![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() من فضلك اخي اريد بحث حول مصادر المعلومات الغير مطبوعة بالمراجع
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
مصادر المعلومات : المحتوى أو المضمون عرض وتحليل ومناقشة مستخلص عفاف سامي القره غولي ماجستير في علم المكتبات والمعلومات مدرس مساق علم المكتبات والمعلومات /كلية الطب / جامعة بغداد سابقا[[/B][ يركز البحث على مصادر المعلومات من حيث المحتوى أو المضمون وإعطاء صورة واضحة ومتكاملة لأهم التعريفات الواردة فيها ومن ثم توضيح الجوانب التحليلية لها وعرض ومناقشة ابرز تقسيماتها بالتفصيل وتقديم الاستنتاجات والخروج بتقسيم موحد لأنواع مصادر المعلومات . 1-المقدمة : أن معظم المصادر التي تعرف بأنواع مصادر المعلومات تختلف من تقسيماتها لهذه الأنواع حسب ( المحتوى أو المضمون ) فكل تقسيم قد جاء في كل منها يعبر عن وجهة نظر مؤلفها ، فمؤلف يقسمها إلى وثائقية وغير وثائقية ، والوثائقية إلى منشورة وغير منشورة ، وغير الوثائقية إلى رسمية وشخصية ، ومؤلف أخر يقسمها إلى مصادر مطبوعة أيضا تدخل تحت المنشورة وغير المنشورة ، وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر لإيجاد تقسيم ثابت للمصادر يهتم بمضامينها ، نجد أن جميع التقسيمات تلتقي في النهاية إلى تحديد معالم ثلاث أنواع رئيسية من مصادر المعلومات وهي مصادر معلومات أولية وثانوية وثالثة ..... وهكذا نجد الكثير من هذه التقسيمات المختلفة تتداخل مع تقسيمات أخرى لمصادر المعلومات سواء من حيث شكلها ،أو جهة نشرها ، أو حتى إتاحتها أو كونها محوسبة أو تقليدية وغير تقليدية ، وقد ركز البحث على مصادر المعلومات من حيث المحتوى أو المضمون وتم التطرق إلى أهم التعريفات الواردة فيها ومن ثم توضيح الجوانب التحليلية لها وعرض ومناقشة ابرز التقسيمات لها بالتفصيل وتقديم الاستنتاجات التي توصلت لها الباحثة بخصوص وضع تعريف خاص لكل واحدة منها وأخيرا الخروج بتقسيم موحد لأنواع مصادر المعلومات من حيث ( المحتوى أو المضمون ) . 2-هدف البحث : يهدف البحث إلى نقاط متعددة وهي : 1-إعطاء صورة واضحة ومتكاملة عن مصادر المعلومات من حيث المحتوى أو المضمون . 2- إعطاء عرض وتحليل ومناقشة للتعاريف الواردة في كل من مصادر المعلومات الأولية / الثانوية / الثالثة . 3- عرض وتحليل ومناقشة التقسيمات الواردة في كل من مصادر المعلومات الأولية / الثانوية / الثالثة . 4- التوصل إلى تقسيم نهائي لمصادر المعلومات حسب مضمونها الذي توصلت إليه الباحثة من خلال بحثها . 3-الجوانب التحليلية للبحث : في هذه الفقرة تستعرض الباحثة أهم التعاريف و التقسيمات الخاصة بمصادر المعلومات حسب (المضمون أو المحتوى ) في جانب من العرض والتحليل و المناقشة وذلك بالتركيز على تحليل العناصر الواردة في كل تعريف وتقسيم مع التركيز على النقاط التي فيها اختلاف من حيث وجهة نظر الباحثة ، حيث اشتمل التحليل الجوانب التالية : 3-1/ تعار يف مصادر المعلومات الأولية : عرض وتحليل ومناقشة : يوضح العرض والتحليل التعاريف التي وردت في نتاج (6) مؤلفين ومن خلالها نجد ضمنا مواصفات مصادر المعلومات الأولية والتي استطاعت الباحثة التوصل إليها من خلال هذا العرض والتحليل وكما يلي : 3-1-1 تعار يف المصادر الأولية : 1- عرفها حشمت قاسم (1) " هي تلك الوثائق التي تشتمل أساسا على المعلومات الجديدة أو التصورات أو التفسيرات الجديدة لحقائق أو أفكار معروفة " . 2- عرفها محمد فتحي عبد الهادي (2) " هي أول وثائق تنشر في موضوعها سواء كانت تقريرا عن بحث أو حدث أو وصفا لأسلوب جديد لتطبيق فكرة أو موضوع قديم . وهي تمثل احدث المصادر المتاحة في الموضوع من المعلومات . والباحث الذي يتوصل إلى معلومات جديدة عادة ما يقدمها إلى غيره من الباحثين من خلال المصادر الأولى للمعلومات. 3- عرفها ميخائيلوف (3) " هي الوثائق التي تشتمل النتائج المباشرة للبحث والتصميم والتطوير العلمي ،وهي التي تحتوي على المعرفة العلمية الجديدة أو على الفهم الجديد للحقائق والأفكار المعروفة " . 4- عرفها محمد محمد آمان (4) " هي مصادر هامة للمستفيد حيث أنها توفر له بشكل مباشر المعلومات التي يرغب في الحصول عليها ، والمعلومات المتضمنة في المصدر قد تكون عليه بمعنى أنها معلومات حديثة لم تظهر سابقا في أي مطبوع " . 5- عرفها كاتز ( 5) " هي تلك المواد الأصلية التي يتم فلترتها filtered خلال التفسير أو التلخيص وكذلك لم تقيم من قبل مجموعة أخرى " . 6- عرفها احمد بدر (6) " هي تلك المصادر المعاصرة للحدث أو الشخص ، أي أنها اقرب ما يكون للحدث وهما أساس البحث الوثائقي " . 3-1-2- تعار يف المصادر الثانوية : - عرفها حشمت قاسم: على أنها " مصادر تعتمد في مادتها ومحتواها على المصادر الأولية وعادة ما ترتب وفقا لخطوط نسقيه لتحقيق أهداف معينة ، وهي في تطبيقها أيسر منالا وأكثر اكتفاء بنفسها من المصادر الأولية " . - عرفها محمد فتحي عبد الهادي: " هي تلك التي تعد من مصادر أولية أو تشير إليها، أي أنها تقدم عرضا لمعلومات منشورة ولا تقدم معلومات جديدة في العادة . وهي تتضمن معلومات ترتب وتنظم وفق خطة معينة، أي تقدم المعلومات المتاحة في المصادر الأولية بصورة أكثر ملائمة للاستعمال " . - عرفها محمد محمد آمان :" هي تلك المصادر التي تمكن المستفيد من الحصول على المصادر الأولية مثل الببليوغرافيات وأدلة المؤسسات والإفراد المختصين بإصدار (تأليف ) مطبوعات و معلومات في موضوع أو مواضيع معينة مثل دليل الجمعيات العلمية أو دليل المكتبات المتخصصة " . - عرفها ميخائيلوف :" هي الوثائق التي تقوم بصفة رئيسية بإعطاء المعلومات عن الوثائق الأولى وهي التي تتعامل مع نتائج الإعداد التحليلي – التركيبي للمعلومات العلمية الموجودة في الوثائق الأولية " . - عرفها عبد الحافظ سلامة ( 7) " هي تكرار لنشر المعلومات الأولية بأسلوب جديد وصورة ملائمة للاستخدام ، بمعنى أنها تقدم المعلومات الأولية بصورة أكثر توسعا ، أو بصورة ملخصة ، أو بأسلوب مختلف عن أسلوب المعلومات الأولية" . - عرفها عمر همشري ( 8 ) " هي التي تعتمد في مادتها على المصادر الأولية " - عرفها عبد القادر الجبيل ( 9) " هي التي تقوم بصفة رئيسية بإعطاء المعلومات عن المصادر الأولية " . 3-1-3 تعار يف المصادر الثالثة : 1- عرفها حشمت قاسم :أنها تلك الوثائق التي تتركز وظيفتها الأساسية في الأخذ بيد المستفيدين من المعلومات لللافادة من الأوعية الأولية ، والثانوية وهي اقل تحديد ا في معالمها مقارنة بغيرها من مصادر المعلومات الأولية والثانوية ، ومعظم الإشكال الداخلة في هذه الفئة لا تقدم معلومات أو معارف موضوعية على الإطلاق وتشكل الببليوغرافيات( الوراقيات ) بكل أنواعها هذه الفئة " . 2- عرفها محمد فتحي عبد الهادي :"تتركز وظيفة هذا النوع من مصادر المعلومات الذي يزداد أهمية للوصول إلى المصادر الأولية والثانوية والإفادة منها واستخدامها وهي غير عادية في إن معظم الأشكال الداخلة في هذا النوع لاتحمل معلومات أو معارف "موضوعية " على الإطلاق " . 3- عرفها محمد محمد آمان: " هي المصادر التي تسجل في ثناياها معلومات عن المطبوعات والوثائق وأنواعها المختلفة عن موضوعات مختلفة ، وتشمل الببليوغرافيات عن الببليوغرافيات وأدلة الأدبيات و المراجعات والتي تلعب دورا هاما في تسهيل إيصال المعلومات إلى المستفيدين وتقييمها و تلخيصها ، أو قد يكون المطبوع مشتملا على قائمة في المصادر الثانوية " . 4- عرفها عبد الحافظ سلامة :" تتركز وظيفة هذا النوع على مصادر المعلومات سنه بعد سنه نتيجة النمو المطرد والمتزايد للإنتاج الفكري وتفيد في العادة الباحثين في الوصول إلى المعلومات والموضوعات التي يتخصصون فيها " . 5- عرفها عمر همشري :" هي التي ترشد الباحثين إلى المصادر الأولية و الثانوية " . 6- عرفها صباح رحيمة (10) : " سلسلة من العمليات التي تهدف إلى خلق قوائم فاعلة لمختلف وسائل السيطرة على مصادر المعلومات الثانوية مثل الببليوغرافيات و الأدلة " . 3-2 / العرض والتحليل والمناقشة : 3-2-1 عرض وتحليل ومناقشة تعار يف المصادر الأولية : - الحداثة : يتضح من خلال تعار يف ثلاث مؤلفين وهم حشمت قاسم ومحمد فتحي عبد الهادي و ميخائيلوف أنهم اتفقوا على جانب الجديد والذي توفره مصادر المعلومات الأولية ، ويضيف لهم محمد محمد آمان في كون الجديد هو معلومات لم تظهر سابقا في أي مطبوع مؤكدا على جانب لم تشر إليه التعريفات السابقة . - حقائق وأفكار معروفة : يتطابق تعريف حشمت قاسم مع ميخائيلوف من حيث الأفكار المعروفة والحقائق التي تتضمن أبعاد أخرى في بعض منها عن ما جاء به الآخرون والتي لم يتطرقون لها . - الأصالة والمعاصرة للمعلومات : يشابه رأي كاتز ، احمد بدر فيما يتضمن تعريفهما من عمق في ما أتى به من مضمون حيث يؤكد على جانب الأصالة و المعاصرة والقرب من الأحداث الأصيلة والتي اعتبرها احمد بدر أساسا للبحث الوثائقي ، لكن الباحثة هنا تختلف معه أليست المصادر الأولية هي مهمة للبحوث التجريبية أو الوصفية أو الاستكشافية ، أو لغيرها من البحوث . - تسجيل نتائج مباشرة : يتفق ميخائيلوف مع محمد محمد أمان في أن مصادر المعلومات الأولية تسجل النتائج المباشرة للبحوث العلمية سواء تم تدوينها من قبل شخص أو جهة معينة مخولة بجمعها أو نشرها . - تفسيرات جديدة لمعارف قديمة : هذا ما يؤكده محمد فتحي عبد الهادي في تعريفه على هذه الناحية وهذا ما تؤيده الباحثة أيضا لهذه الفكرة مثال ذلك لو أخذنا قانون براد فورد فالفكرة الأولية هي مصدر أولي وما كتب عنه أو بعده يعتبر ثانوي إلا إذا جاء بقانون أخر ينفيه أو يدحضه فيصبح مصدر أولي وهذا ينطبق مع فكرة المؤلف . أي التأكيد هنا على جانب ( المحتوى أو المضمون ) أي المحتوى الموضوعي للوثيقة وليس الوثيقة نفسها كوعاء وهو أهم جانب للمستفيدين عموما والباحثين خصوصا ، وهذا هو موضوع بحثنا الذي يتم التركيز عليه . تستنتج الباحثة من خلال كل ما تقدم أن التعريف المناسب لمصادر المعلومات الأولية هو تلك الوثائق أو المطبوعات التي تشتمل أساسا في مضمونها على المعلومات أو التصورات أو التفسيرات الجديدة لحقائق أو أفكار معروفة سواء سجلت هذه المعلومات خطيا أو طباعيا على الورق أي تقليدية أو الكترونيا أي غير تقليدية . 3-2-2 عرض وتحليل ومناقشة تعار يف المصادر الثانوية : - تعتمد في مضمونها على مصادر المعلومات الأولية : نجد أن كافة التعريفات التي وردت عن المؤلفين تشير إلى مفهوم المصادر الثانوية بأنها مصادر اعتمدت في مضمونها على مصادر المعلومات الأولية ، وقد برزت العبارات التالية من خلال تحليل عناصر كل تعريف وهي ( تعتمد – تعد – تمكن – تعطي – تنقل – تقدم ) فهي أما أن تحوي معلومات عن النتاج الفكري الأولي ، أو تتضمن نتائج معالجة ( إعداد ) المعلومات التي تضمنها النتاج الفكري الأولي أي حسب مضمونها . - مصادر توفر سبل الوصول إلى المصادر الأولية : يوضح محمد فتحي عبد الهادي وعبد الحافظ سلامة بأنها تلك المصادر التي تشير إلى المصادر الأولية ، أو أنها تقدمها ولكن بصورة أكثر توسعا ، والباحثة تؤيد هذا الرأي فالأطروحة مثلا ( مصدر أولي ) وإذا تحولت المعلومات التي تضمها إلى احد إشكال المصادر الثانوية مثل مراجعة علمية ( review ) فسوف تكون هنا مصدر ثانوي يوفر سبل وصول إلى مصدر أولي ، أي أنها تشتمل على معلومات سبق تسجيلها ، وقد أيد هذا الرأي كل من عمر همشري وعبد القادر الحبيل . - أيسر منالا وأكثر اكتفاء : أكد حشمت قاسم من خلال تعريفه إلى أنها أيسر منالا وأكثر اكتفاء بنفسها من المصادر الأولية ، وان الباحثة تؤيده في هذا الرأي لكون مصادر المعلومات الثانوية تستخدم كأدلة أو مفاتيح للوصول إلى محتويات الأوعية أو المصادر الأولية وإنها تقدم المعلومات بشكل مناسب إلى فئات معينة من القراء والمستفيدين فهي إذا تستخدم كمستودعات للمعلومات الجاهزة . - تتعامل مع نتائج الإعداد التحليلي – التركيبي للمعلومات : هذا ما أكده وأشار إليه ميخائيلوف كونها تتعامل مع نتائج الإعداد التحليلي – التركيبي للمعلومات العلمية الموجودة في الوثائق الأولية والباحثة تتفق معه في هذا الجانب ومثال على ذلك حيث يستعين الباحث بالمصدر الأولي في وضع تفسير بالنسبة للفروض الخاصة بمشكلة البحث والنتائج التي يصل إليها ، وأيضا يفيده هذا العمل للتأكد من أن العمل الذي يقوم بفحصه ودراسته لم يقم به شخص أخر . - تكون معلوماتها منقولة أو مترجمة : هذا ما يوضحه عبد الحافظ سلامة وعمر همشري وعبد القادر الحبيل في أنها تكرار لنشر المعلومات الأولية بأسلوب جديد أي قد تكون منقولة ا ومترجمة عبر المصدر الأولي بشكل غير مباشر ، وبذلك وفي رأي الباحثة تكون معلومات المصادر الثانوية اقل دقة من معلومات المصادر الأولية . والذي لم يتطرق إليه المؤلفين في جميع ما ورد انه بالإمكان لمصادر المعلومات الثانوية أن توفر معلوماتها عبر مصدر أولي أو ثانوي أو ثالث . أي عدم حصر اعتمادها على المصادر الأولية بل على مصادر ثانوية أيضا مثال ذلك إذا ورد مصدر أولي بشكل بحث في إحدى الدوريات العلمية المتخصصة أو نشر في إحدى وقائع المؤتمرات العلمية ، ثم تحولت المعلومات التي يضمها إلى احد أشكال المصادر الثانوية مثل مراجعة علمية ، فالمراجعة وهي نصدر ثانوي قد اعتمدت في مضمونها على مصدر أولي سابق وإذا قام شخص ثالث بترجمة المراجعة العلمية من لغتها الأصلية إلى لغة ثانية فسوف يكون الناتج مصدر ثانوي اعتمد في مضمونه على مصدر ثانوي أخر ( أي انه الشكل غير المباشر من اعتماد مصادر ثانوية على مصادر ثانوية أخرى ) قد تكون هي بدورها اعتمدت على مصادر ثانوية أو أولية . تستنتج الباحثة من خلال كل ما تقدم أن التعريف المناسب لمصادر المعلومات الثانوية هو تلك المصادر التي تعتمد في مضمونها على المصادر الأولية أو تنقل معلوماتها عنها بشكل مباشر أو غير مباشر وتشتمل على معلومات سبق تسجيلها حيث يتم ترتيبها وفقا لخطط نسقيه تهدف إلى تحقيق أهداف عملية معينة ، وتتركز مهمتها في تجميع وتبسيط وتلخيص وتركيز ونقل وترجمة عبر مصدر ثاني أو ثالث متناقلة معلوماته عبر المصدر الأولي بشكل غير مباشر بهدف تقديم المعلومات بشكل مناسب لفئات معينة من القراء أو المستفيدين . 3-2-3 عرض وتحليل ومناقشة تعار يف المصادر الثالثة : - مفاتيح للوصول إلى المصادر الأولية و الثانوية : يتضح من خلال تعار يف المؤلفين لها أنهم يتفقون في رأيهم في أنها تأخذ بيد المستفيدين من المعلومات للإفادة من مصادر المعلومات الأولية و الثانوية وهم حشمت قاسم ومحمد فتحي عبد الهادي وعمر همشري والمقصود هنا أنها أي مصدر لا ينطبق عليه تعريف المصادر الأولية ولا تعريف المصادر الثانوية مثل عروض الكتب ، أما المصادر التي تقدم تعريفا بمصادر المعلومات الأولية والثانوية مثل الإذاعة والتلفزيون والتي تعتبر مصدر للمعلومات من الدرجة الثالثة لأنها تقدم كلا النوعين المصادر الأولية والثانوية وتعرف يهما ، كذلك يمكن اعتبار الانترنت كمصدر من مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة لأنه يعرف يكلا النوعين مصادر المعلومات الأولية والثانوية . - لاتقدم معلومات أو معارف موضوعية : حيث اتفق كل من حشمت قاسم ومحمد فتحي عبد الهادي على أنها لا تقدم معلومات إلى المستفيدين ولا حتى معارف موضوعية بينما يختلف معهم محمد محمد آمان وعبد الحافظ سلامة في أنها تسجل معلومات وتفيد الباحثين في الموضوعات التي يتخصصون فيها . - تتزايد طرديا مع تزايد النتاج الفكري : يؤيد كل من محمد فتحي عبد الهادي وعبد الحافظ سلامة أي كل منهما على تزايد أهميتها ونموها كلما ازداد حجم الإنتاج الفكري العلمي وبأنها أشكال غير عادية كونها تشكل مفاتيح ذهبية بدونها لاتستطيع استثمار كنوز المعرفة البشرية والتقدم العلمي . - تشتمل على قائمة في المصادر الثانوية :أكد على هذه الصفة محمد محمد آمان ولكن الباحثة لاتتفق معه في هذا الرأي حيث أنها تعطي صورة كاملة من مواصفات المصادر الثالثة وتؤيد الباحثة رأي صباح رحيمة في أنها تخلق قوائم فاعلة لمختلف وسائل السيطرة على مصادر المعلومات الثانوية . - تلخيص المعلومات وتقييمها : أكد على هذه الصفة محمد محمد آمان وان الباحثة تتفق معه في هذا الرأي أيضا وذلك لأنها تقدمها جاهزة كمفاتيح للوصول إلى المحتوى الأصلي للمادة المطلوبة . تستنتج الباحثة من خلال كل ما تقدم أن التعريف المناسب لمصادر المعلومات الثالثة هو تلك المصادر التي تقوم بتقويم وتلخيص وتقديم المعلومات كمفاتيح وصول للمعلومات والتي تقوم بإرشاد وإعلام المستفيدين عن مصادر المعلومات الأولية و الثانوية حيث أنها لاتقدم معلومات أو معارف موضوعية من حيث مضمونها . 3-3 / تقسيمات مصادر المعلومات الأولية والثانوية والثالثة : 3-3-1 تقسيمات المصادر الأولية: سوف نوضح تقسيمات مصادر المعلومات الأولية من قبل ستة مؤلفين بشكل تفصيلي ودقيق ، وتلاحظ الباحثة أنهم ركزوا في تقسيمهم على تقسيمها إلى مصادر معلومات أولية ( وثائقية ) والتي تتضمن المنشورة وغير المنشورة أو المطبوعة وهذا ما سيتم توضيحه من خلال تقسيم كل مؤلف وتحليله وكما يلي : - يشير حشمت قاسم إلى تقسيمها إلى مصادر وثائقية وتشمل ( المنشورة وغير المنشورة ) مثل : ** المنشورة وتشمل : الدوريات /تقارير البحوث /أعمال المؤتمرات / المطبوعات الرسمية / براءات الاختراع /المعايير الموحدة والمواصفات / الوثائق أو المواد الإعلامية التجارية / الرسائل الجامعية . ** غير المنشورة وتشمل : مذكرات المعامل / اليوميات / الرسائل و المراسلات الشخصية / ملفات الشركات /ملفات الأشخاص / غيرها من المواد الأرشيفية . - أما ميخائيلوف فقد قسمها إلى مطبوعات ( منشورة وغير منشورة ) : ** مطبوعات منشورة مثل : كتب أحادية ( المنفردات ) مثل : مجموعة البحوث/ سجلات المؤتمرات او ندوات اجتماعية / كتب دراسية وعلمية / مطبوعات رسمية ) . الدوريات وتشمل : ( المسلسلات / الصحف / المجلات ) . أنواع خاصة من المطبوعات الأولية مثل : مطبوعات التوحيد القياسي / الوثائق الفنية / براءات الاختراع /الفهارس الفنية / نشرات المعلومات / رسائل إخبارية . ** مطبوعات غير منشورة مثل : تقارير علمية وفنية / رسائل جامعية / بطاقات المعلومات / مستلات ما قبل النشر/ المخطوطات المودعة . - وقسمها وليم كاتز إلى : مصادر منشورة وغير منشورة - مصادر منشورة مثل : مقالات الدوريات / منفردات / تقارير / براءات الاختراع / الاطاريح / المقالات تحت الطبع. - مصادر غير منشورة مثل : اللقاءات و الندوات / الحلقات الدراسية / الرسائل التي يمكن أن تتلف . - ذكرها عبد الحافظ سلامة وقسمها إلى وثائقية . - ذكرها محمد محمد آمان وقسمها إلى مصادر مطبوعة . 3-3-2 تقسيمات المصادر الثانوية : لقد تم تقسيم مصادر المعلومات الثانوية من قبل 8 مؤلفين بشكل تفصيلي ودقيق . وتلاحظ الباحثة أن هذه التقسيمات تركز على عدة أمور مهمة تطرق لها المؤلفين في تقسيماتهم وهي حسب أسلوب معالجة المعلومات وحسب درجة المعلومات المتضمنة فيها- منشورة أو غير منشورة – وحسب الشكل المادي – تقليدية وغير تقليدية ، وهذا ما سيتم توضيحه من خلال العرض التالي : - قسمها حشمت قاسم إلى : المجلات المتخصصة / خدمات التكشيف والاستخلاص / مراجعات علمية / كتب مرجعية / أعمال شاملة / كتب دراسية . - قسمها محمد فتحي عبد الهادي إلى : كشافات / نشرات / ومستخلصات / ببليوغرافيات / عروض ومراجعات / مراصد المعلومات الببليوغرافية / الكتب المرجعية / الأعمال الشاملة / الكتب الدراسية / الأدلة . - قسمها ميخائيلوف إلى : مراجع / عروض التطور / مجلات المستخلصات والكشافات / فهرس المكتبات / قوائم المؤلفات ( الببليوغرافيات ) . - قسمها عبد الحافظ سلامة إلى : ببليوغرافيات / كتب مرجعية / كشافات - قسمها محمد محمد آمان إلى : ببليوغرافيات/ أدلة / تقارير شركات / مذكرات / مراسلات /مسودات / مستخلصات / كشافات / دوريات الاستخلاص . - قسمها كروكان إلى : مجلات متخصصة / خدمات التكشيف والاستخلاص / مراجعات علمية / كتب مرجعية / أعمال شاملة / كتب دراسية – قسمها عبد القادر الحبيل إلى : مراجع / مجلات المستخلصات / فهارس المكتبات / الببليوغرافيات / الكشافات . - قسمها عمر همشري إلى : كتب تمهيدية / كتب دراسية / مراجع . 3-3-3 تقسيمات المصادر الثالثة : قام (6) مؤلفين بتقسيم مصادر المعلومات الثالثة ، ونلاحظ من خلال هذه التقسيمات أنها تشمل الببليوغرافيات بكل أنواعها وكما يلي : - قسمها حشمت قاسم إلى : * كتب سنوية وأدلة * وراقيات ( ببليوغرافيات ) وتشمل : قوائم الكتب / فهرس المجلات / قوائم خدمات التكشيف والاستخلاص * أدلة الإنتاج الفكري * قوائم البحوث الجارية * أدلة المكتبات و مصادر المعلومات * أدلة الهيئات - قسمها محمد فتحي عبد الهادي إلى : * ببليوغرا فية الببليوغرافيات * المرشد إلى أدب الموضوع : كتب/ مراجع / كشافات / ببليوغرافيات - قسمها محمد محمد آمان إلى : * ببلوغرافيا الببليوغرافيات * أدلة الأدبيات * نقد المطبوعات ( عروض الكتب والمقالات ) * قوائم بالمصادر الثانوية ( أدلة بنوك ومراصد المعلومات ) - قسمها صباح رحيمة إلى : * ببليوغرا فيا الببليوغرافيات 10 * أدلة الأدبيات مثل أدلة كتب تجارية / أدلة العروض / أدلة الأطروحات / أدلة مؤتمرات / مواد غير الكتب *ببليوغرافيات الدوريات * جميع بنوك المعلومات المحلية والإقليمية والعالمية * أقراص الليزر * المكتبي المتخصص في قسم المراجع والخدمات المرجعية - قسمها عمر همشري إلى : كشافات / مستخلصات / الببليوغرافيات / أدلة الدوريات / أدلة الهيئات قسمها كروكان ( 11 ) إلى : * كتب سنوية وأدلة * وراقيات وتشمل قوائم الكتب / فهارس المجلات * أدلة الإنتاج الفكري وتشمل : قوائم خدمات التكشيف والاستخلاص * قوائم بحوث جارية مثل : وراقيات الوراقيات * أدلة المكتبات ومصادر المعلومات * أدلة الهيئات - قسمها عبد الحافظ محمد سلامة إلى : ببلوغرافيا الببليوغرافيات 3-4 العرض والتحليل والمناقشة : 3-4-1 عرض وتحليل ومناقشة تقسيمات المصادر الأولية : - يشير حشمت قاسم إلى تقسيم المصادر الأولية إلى مصادر وثائقية وتشمل ( المنشورة وغير المنشورة ) ، ويقصد بالوثائقية هنا التي تضم جميع أنواع الوثائق التي تشكل الذاكرة الخارجية التي تختزن حصيلة المعرفة البشرية وقد قسمها تبعا لنوعية المعلومات وكذلك انه يشير إلى مواد أرشيفية ، أي انه لاينظر هنا إلى شكل الوعاء وإنما يؤكد على ما يضمه من حصيلة المعرفة البشرية ( أي المضمون ) . - يلاحظ أن تقسيم محمد فتحي عبد الهادي للمصادر الأولية يطابق تقسيم حشمت قاسم وخاصة من ناحية تركيزه على المواد الأرشيفية وأيضا من ناحية تقسيمه إلى مصادر وثائقية ( منشورة وغير منشورة ) ، ولكنه لم يحدد نوع الدوريات هل هي متخصصة أم عامة أم شبه متخصصة أو يحددها بتلك الصادرة عن هيئات علمية ، حيث انه هناك مقاييس خاصة لها لتحديد صفتها هل هي أولية أم ثانوية حيث انه إذا احتوت الدوريات على بحوث علمية ودراسات ومعلوماتها حديثة وتنشر لأول مرة تعتبر مصادر أولية مثل الدوريات المتخصصة العلمية التي تصدرها الهيئات و المنظمات والجمعيات والمؤسسات العلمية ومراكز البحوث وهذا مالم توضحه جميع التقسيمات السابقة . - أما وليم كاتز فانه حدد مصادر المعلومات الأولية بالمنشورة وغير المنشورة ، حيث شابه الآخرين في تقسيماتهم ولكنه ذكر الاطاريح لكنه لم يذكر أل thescs ، والتقارير ذكرها بشكل عام دون أي تحديد ولم يتطرق مثل الآخرين إلى المواد الأرشيفية أو الخاطبات الرسمية أو المذكرات اليومية أو المخطوطات . - فيما ورد في تقسيم ميخائيلوف بخصوص الكتب الدراسية والمنفردات حيث انه اعتبرها مصادر أولية إلا إن الباحثة لا تتفق معه في الرأي حيث أنها تمثل مصادر معلومات ثانوية ، كذلك نوع المجلات هل هي علمية متخصصة أم ماذا ! وفي رأي الباحثة إن الصحف هي مصادر معلومات ثانوية أما الفهارس الفنية هي ثالثة أما نشرات المعلومات والرسائل الإخبارية فهي ثانوية وذلك لأنها دائما غير محكمة ، وما أورده بخصوص الوثائق الفنية مصطلح مبهم هل المقصود Technical Documents Reports وكذلك بطاقات المعلومات غير مفهومة أيضا ، كما انه شابه الآخرين في تقسيماتهم ولكنه اختلف عنهم في عدم ذكره للمواد الأرشيفية التي سبق الإشارة إليها في التقسيمات الأخرى . - قسمها عبد الحافظ سلامة إلى وثائقية أيضا لكنه يختلف عن الآخرين في ذكره جانب الدراسات الميدانية مثلا ماهو فرقها عن دراسات الماجستير و الدكتوراه ولاكته لم يميز فيما بين المنشور وغير المنشور . - أما محمد محمد آمان فقد قسمها إلى مصادر مطبوعة ، ولم يقسمها كالآخرين إلى مصادر وثائقية أو غير وثائقية ولكن الباحثة لا تتفق معه في كونه لم يحدد نوعية الكتب كمصادر أولية ثم أليس المطبوعات الحكومية هي واحدة من أنواع الكتب فلماذا يذكرها وحدها . 3-4-2 عرض وتحليل ومناقشة تقسيمات المصادر الثانوية : - يتميز تقسيم حشمت قاسم في عدم تحديد المصدر بالشكل المادي لمصادر المعلومات في اعتبارها مصادر أولية أو ثانوية ، هذا بالنسبة للمصادر الورقية أو التقليدية فبعض الكتب تعتبر مصادر أولية بينما البعض الأخر يعتبر ثانوي وأيضا فيما يخص المجلات العلمية المتخصصة فهي تعتبر مصدر أولي إذا أشارت إلى معلومات بمستوى أصيل وأيضا تعتبر ثانوية عندما تشير إلى معلومات بمستوى ثانوي أي انه ركز على المضمون ، بينما تخالف الباحثة المؤلف في تقسيمه إلى خدمات التكشيف والاستخلاص حيث أنها تعتبر مصادر ثالثة كذلك تقسيم كروكان . ونلاحظ انه استثنى في تقسيمه مصادر المعلومات غير التقليدية ( السمعية والبصرية والمصغرات ) ومصادر المعلومات المحو سبة وفي رأي الباحثة أن هذه الأشكال بإمكانها أن تكون مصادر أولية أو ثانوية أو ثالثة وتلاحظ الباحثة إن تقسيم كروكان هو نفس التقسيم الذي أورده حشمت قاسم . - أما محمد فتحي عبد الهادي فقد خالف برأيه الآخرين بتطرقه إلى مصادر المعلومات الثانوية غير التقليدية وهي مراصد أو بنوك المعلومات الببليوغرافية أي انه أكد في تقسيمه إمكانية استيعاب الأشكال المادية التي يمكن أن ترد بها مصادر المعلومات الثانوية سواء التقليدية أو غير التقليدية والتي ظهرت نتيجة التطورات التكنولوجية الحديثة وظهور الوثائق الالكترونية والتي تتميز بالسرعة الهائلة في توصيل المعلومات إلى الباحثين وهنا لا تتفق البحثية معه في الرأي وذلك لكونه لم يهتم بمصادر المعلومات التي تهتم بالمضمون . وأورد الكشافات والنشرات للمستخلصات على إنها ثانوية ( فهي ثالثة ) الببليوغرافيات ( ثالثة) لكونها مواد عبارة عن مفاتيح لمواد ثانوية وأولية ، أما من ناحية مراصد المعلومات الببليوغرافية فهي في رأي الباحثة مؤسسات لكنها تتضمن مواد ثالثة مثل oclc ( ببلوغرافيا ) كذلك أورد الأدلة وهي في رأي الباحثة ثالثة . - وقد قام ميخائيلوف بتقسيم مصادر المعلومات الثانوية وترتيبها حسب درجة المعلومات المتضمنة فيها أي حسب مضمونها مثل مراجع – عروض – مستخلصات – فهارس ...الخ ، والواقع إن قوائم المؤلفات (ببليوغرافيات ) هي مصدر ثالث كذلك مجلات المستخلصات وكشافات الدوريات وفهرس المكتبات لأنها عبارة عن مفاتيح لمواد أولية و ثانوية . - اتفقت تقسيمات كل من عبد الحافظ سلامة وعبد القادر الحبيل وعمر همشري من حيث تحديد أشكال مصادر المعلومات الثانوية ولكن الباحثة تتساءل هنا هو إغفالهم لعدم ذكر الموسوعات والمعاجم أي أنهم لم يتوسعوا أو يعطوا ا تفاصيل دقيقة لتقسيماتهم ، وتختلف الباحثة مع عبد الحافظ سلامة وعبد القادر الحبيل في كون الببليوغرافيات والكشافات وفهارس المكتبات هي مصادر معلومات ثالثة . - أما بخصوص محمد محمد آمان فقد ركز مع محمد فتحي عبد الهادي على موضوع الأدلة الببليوغرافيات كمصدر ثانوي ، فالأول خصص لها حقل كامل. ولكن الباحثة تتساءل هنا أين التقسيمات الأخرى لها أما الثاني فقد مر عليها دون ذكر أي تفاصيل أيضا ، لكن الباحثة تعتقد هنا أن الأدلة هي مصدر من الرجة الثالثة لأنها تحتوي على معلومات أولية وثانوية مثل الببليوغرافيات والأدلة هي مصادر ثالثة وليست ثانوية ، كذلك الكشافات والمستخلصات ، ومن ناحية أخرى فان المذكرات الشخصية والمراسلات هي مصادر أولية . 3-4-3 عرض وتحليل ومناقشة تقسيمات المصادر الثالثة : -نلاحظ إن تقسيم حشمت قاسم يتقارب أو يتطابق مع تقسيم كروكان فقد ذكر كل منهم موضوع الأدلة فهناك الكتب السنوية والأدلة وكذلك أدلة المكتبات ومصادر المعلومات وأدلة الهيئات ، فمن الممكن جمعها في نوع واحد فقط بدل من تشتتها في أنواع مختلفة . ومن الخطأ جمع الكتب السنوية مع الأدلة وذلك لان الباحثة تعتبر الكتب السنوية ( ثانوية) . - يتفق رأي محمد فتحي عبد الهادي مع رأي عبد الحافظ سلامة في التركيز على كونها ببلوغرافيا الببليوغرافيات ويضيف عليه محمد فتحي عبد الهادي في تحديده المراجع والكشافات لكنه لم يتطرق إلى الأدلة أو العروض ولا حتى المستخلصات مثل الآخرين . - أما المؤلف محمد محمد آمان ذكر ( نتقد المطبوعات ) وفي رأي الباحثة إنها مصدر ثانوي ، وأيضا انه تطرق إلى الجانب الغير تقليدي مثل أدلة البنوك ومراصد المعلومات المحلية والإقليمية والعالمية وفي رأي الباحثة من الخطأ جمعها مع بعض وأضاف عليه أيضا أقراص الليزر أي الأشكال الالكترونية ، وتميز عن الآخرين في كونه قد افرد فقرة كاملة عن الأدلة ولكنه هناك خطا فادح في كون جميع بنوك المعلومات عبارة عن قواعد بيانات قد تكون ببليوغرافية و /أو نصوص كاملة ، وهي تتضمن مواد أولية وثانوية وثالثة أي (ليس مادة بل مؤسسة ) ، أما من ناحية أقراص الليزر فهي أوعية وليست مواد ، أما المكتبي المتخصص في رأي صباح رحيمة ، فهو في رأي الباحثة شخص وليس مادة ( محتوى أو مضمون ) . - ولم يختلف تقسيم عمر همشري في تقسيمه لمصادر المعلومات الثالثة عن الآخرين وقد حددهما في خمس فقرات فقط ، ولكنه فرق بين الأدلة أيضا . التقسيم النهائي لمصادر المعلومات حسب مضمونها : بعد أن تم استعراض وتحليل ومناقشة التقسيمات الواردة للمصادر الأولية / الثانوية / الثالثة بشكل تفصيلي ودقيق استطاعت الباحثة أن تتوصل إلى إلى التقسيم التالي لمصادر المعلومات حسب ( المحتوى أو المضمون ) وكما يوضحها الجدول رقم (1) : المضمون أو( المحتوى ) ![]() - رسائل جامعية - المجلات والصحف العامة - الكشافات والمستخلصات - براءات اختراع - مراجعات علمية - الببليوغرافيات - دوريات علمية محكمة - كتب مرجعية - الأدلة (بشكل عام ) - أعمال مؤتمرات - موسوعات - ببليوغرافياالببليوغرافيات - مطبوعات رسمية - معاجم - فهارس فنية _ تقارير البحوث - قواميس - فهارس المكتبات - المعايير الموحدة والمواصفات - الكتب الدراسية - كتب المنفردات ( الأحادية ) - الموجزات الإرشادية - المخطوطات - كتب سنوية - المطبوعات والهيئات التجارية - نشرات معلومات ورسائل إخبارية والصناعية - نقد المطبوعات - الرسائل والمراسلات الشخصية - المذكرات الجدول رقم (1) أي انه في رأي الباحثة أن كافة مصادر المعلومات حسب مضمونها وبكافة أشكالها أولية / ثانوية / ثالثة جميعها ممكن أن تكون تقليدية وغير تقليدية ، منشورة أو غير منشورة ، وثائقية وغير وثائقية . المراجع : 1- حشمت قاسم . مصادر المعلومات وتنمية مقتنيات المكتبات .-القاهرة : مكتبة غريب ، 1988 ، ص22 .
2- محمد فتحي عبد الهادي . مقدمة في علم المعلومات .- القاهرة : مكتبة غريب ، 1984ص83 3- ميخائيلوف ،أي ،أي وكليارينسكي ،آر ،اس. مدخل إلى علم المعلومات والتوثيق؛ ترجمة نزار محمد علي .- جامعة الموصل : مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، 1985 ، ص31 4- محمد محمد آمان . خدمات المعلومات مع إشارة خاصة إلى الإحاطة الجارية .- الرياض : دار المريخ ، 1985 .ص85 Mc Katz, William A . Introduction to Reference Work .- 3red.ed.- New York : - 5- Grow Hill , 1978 .- Vol .1. 6- احمد بدر . أصول البحث العلمي ومناهجه .- الكويت : وكالة المطبوعات ، 1986 .- ص 552 7- عبد الحافظ سلامة . خدمات المعلومات وتنمية المقتنيات المكتبية .- عمان: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، 1977 . ص83 8- عمر همشري وربحي عليان .- المرجع في علم المكتبات والمعلومات .- عمان: دار الشروق للنشر والتوزيع ، 1977 ، ص 67-68 9- عبد القادر الحبيل . مصادر المعلومات في دول الخليج العربي .- بغداد: مركز التوثيق الإعلامي لدول الخليج العربي، (السلسلة التوثيقية -1- ) ، 1983 . ص 13 10 – صباح رحيمة محسن ." مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة : ماهيتها وأهميتها " وقائع ندوة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات .- زغوان : ( تونس )، 1996 . ص309 Denis, Science Technology.- London : civile bingley , 1973 p.6 1 Grogan. 11- |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc