المعلمون نوعان

[larme52]

ياسيدي الفاضل يا صاحب المثالية الزائدة اتعرف ان هناك مربي افنى حياته في التعليم و على مشارف التقاعد اصيب مؤخرا بجلطة دماغية بعد ان انهكه السكري و الضغط و اصيب بشلل نصفي اقعده الفراش لم يسأل عنه احد و هو الان طريح الفراش في المستشفى و لم يجد غير زوجته بعد الله سبحانه و تعالى لو تعود بي السنين الى أيام الشباب لبعت الماعز و الكباش و الجمال و حتى القطط و الكلاب للصينيين و ما اعتمدت على راتب لا يحقق متطلبات الحياة كن واقعيا و لا داعي للمثالية ...............

[العريبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة larme52

ياسيدي الفاضل يا صاحب المثالية الزائدة اتعرف ان هناك مربي افنى حياته في التعليم و على مشارف التقاعد اصيب مؤخرا بجلطة دماغية بعد ان انهكه السكري و الضغط و اصيب بشلل نصفي اقعده الفراش لم يسأل عنه احد و هو الان طريح الفراش في المستشفى و لم يجد غير زوجته بعد الله سبحانه و تعالى لو تعود بي السنين الى أيام الشباب لبعت الماعز و الكباش و الجمال و حتى القطط و الكلاب للصينيين و ما اعتمدت على راتب لا يحقق متطلبات الحياة كن واقعيا و لا داعي للمثالية ...............

نسأل الله الشفاء لمعلّمنا المبتلى ، والعافية لنا ولسائر إخواننا وآبائنا المعلّمين آمين.
وكلّ إنسان مهما طالت سلامته ، معرّض لمثل ما تعرض إليه أخونا ، وزيراً كان أوخفيراً . ولا علاقة لهذا الداء ، بالإخلاص في العمل أو التقصيرفيه ، و ( إنّما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب).
أمّا أنّه -شفاه الله- بقيّ وحيدا لايسأل عنه أحد فأمر محزن وغريب !!!
أين زملاؤه في العمل ؟ لعلّهم من النوع الذي أشرنا إليه ، من الذين ( يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) .
أين تلاميذه ؟ أين التكافل والتضامن الذي من المفروض أن تغرسه المدرسة في المواطنين ؟
وتقول لي ، أخي larme مثالية..! المثالية هي غاية المدرسة منذ نشأتها عند سائر الشعوب -مع مراعاة النسبية- فأين الحد الأدنى لمثالية مدرستنا ؟
إنّ حالة أخينا ، الأستاذ ، هي إدانة لنا واختبار، يؤكد صدق ما تناولته في الموضوع .
"والكفاية تظهر في إحسان استعمال الموارد المكتسبة عند الحاجة إليها ".

[mascarien29]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العريبي

نسأل الله الشفاء لمعلّمنا المبتلى ، والعافية لنا ولسائر إخواننا وآبائنا المعلّمين آمين.

وكلّ إنسان مهما طالت سلامته ، معرّض لمثل ما تعرض إليه أخونا ، وزيراً كان أوخفيراً . ولا علاقة لهذا الداء ، بالإخلاص في العمل أو التقصيرفيه ، و ( إنّما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب).
أمّا أنّه -شفاه الله- بقيّ وحيدا لايسأل عنه أحد فأمر محزن وغريب !!!
أين زملاؤه في العمل ؟ لعلّهم من النوع الذي أشرنا إليه ، من الذين ( يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) .
أين تلاميذه ؟ أين التكافل والتضامن الذي من المفروض أن تغرسه المدرسة في المواطنين ؟
وتقول لي ، أخي larme مثالية..! المثالية هي غاية المدرسة منذ نشأتها عند سائر الشعوب -مع مراعاة النسبية- فأين الحد الأدنى لمثالية مدرستنا ؟
إنّ حالة أخينا ، الأستاذ ، هي إدانة لنا واختبار، يؤكد صدق ما تناولته في الموضوع .
"والكفاية تظهر في إحسان استعمال الموارد المكتسبة عند الحاجة إليها ".

والله حدثت فأصبت .................شكرا

[غانيهيم]

لو كان كل المعلمين من النوع الأول لصار كل تلاميذهم أساتذة فهو الذي يجب مهنته و يحببها و هو الذي يقصده تلاميذه في كل ساعة و دقيقة لأنهم يحبونه و يأخذونه قدوة و المعلم الأول دائم الدخول في ألسنة تلاميذه بالمدح ة الدعاء بالخير.
أما المعلم من النوع الثاني فهو المعلم الذي لا يجد مهنته إلا مفتاحا لقفص البطالة و إذا رآه تلميذا له فكر في أسوء الذكريات و هو دائما موضوع النميمة بين التلاميذ و أوليائهم.
بورك في قولك يا العريبي