اقتباس:
هذا سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى يوماً سيّدنا حارثة بن زيد فيجري بينهم الحوار التالي:
رسول الله :كيف أصبحت يا حارثة.
حارثة :أصبحت مؤمناً حقاً يا رسول الله.
رسول الله مطالباً الدليل: إنّ لكل قول حقيقة فما حقيقة قولك.
حارثة:عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي , وأظمأت نهاري , وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً , وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها , وإلى أهل النار يتعاوون فيها.
رسول الله موافقاً على الدليل: رجل نوّر الله قلبه عرفت فالزم عرفت فالزم.
|
عددا كبيرا من الأئمه قد حكم بعدم صحة هذا الحديث فأنقل هذا لتتمة الفائده :-
العقيلي فى "المسند الضعيف" ( 248 ) ...
ابن حبان فى "المجروحين" ( 1\164 ) عن الحديث الذي رواه أبو هريرة قال : و فيه أحمد بن الحسن بن أبان كذاب من الدجاجلة يضع الحديث عن الثقات و ضعا لا يجوز الإحتجاج به بحال .
شيخ الإسلام ابن تيمية في "الإستقامة" (1\194) قال :- مرسل و روى مسندا من وجه ضعيف لا يثبت .
الإمام الذهبي في "ميزان الإعتدال" (3\29) قال :- حديث باطل .
ابن رجب في "العلوم و الحكم" (1\127) قال :- روى من وجوه مرسله و متصله و المرسل أصح .
الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (1\290) قال :- فيه يوسف بن عطية الصفار وهو ضعيف جدا .
و الحديث الذى روى فيه أن الصحابى ليس حارثه و إنما عوف بن مالك قال الشيخ الألباني في " الإيمان لابن أبي شيبة" (114) :- ضعيف مرسل .