اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tahiri
شوفي أختي الموقف الأول هو الإتجاه الحسي و يرى :
أن الإرادة ترجع إلى دوافع داخلية متمثلة في العواطف والانفعالات العنيفة
كالهيجان .فهذه الأخيرة هي التي تدفعنا إلى القيام بعمل ما بعد تصوره . فالإرادة إذن صورة من ' : " ليست condillacصور الرغبة ، لهذا يقول أحد مناصري هذه النزعة (كوندياك) '
الإرادة سوى رغبة مطلقة تبلغ مبلغا يدفعنا إلى الاعتقاد بأن الشيء المرغوب هو رهن قدرتنا "
الموقف الثاني هو الإتجاه الكلاسيكي العقلي و يرى :
أن الإرادة صورة من صور التفكير ( أو العقل ) فهي ليست سوى الذهن عندما يقوم بتوجيه السلوك. ومن مناصري هذا الاتجاه نجد قديما 'سقراط ' و 'أفلاطون 'اللذان اعتبرا الفضيلة هي العلم والرذيلة هي الجهل ،أي الفعل هو المعرفة وأن السر لا يمكن أن يريده احد لهذا يقول 'سقراط ': " لا يمكن أن يتعمد الإنسان الوقوع في الشر ، وإذا ارتكبه فلأنه لا يعرف الإدراك العقلي للخير ، ولما كان يجهل حقيقة الخير تراه يفعل الشر وهو يظن أنه العمل الصحيح "
و المشكلة اهي طبيعة الإرادة
فهناك من يقول أنها ترجع إلى الرغبات و الميول
و هناك من يرى بأنها ترجع إلى التفكير و العقل
|
يـــــــــــاو هذاك التفلسيف وأنا رحت وجبتهالك بطريقة أخرى
والله غير تفلسيف بمعنى الكلمة