عذرا يا بغداد...

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامبراطور32

السلام عليكم ....هذه أبيات كتبتها بتاريخ 2003/04/15....بعد سقوط بغداد ..ونشرت لي في جريدة السفير التي كانت تصدر آن ذاك ..أتمنى تقيمكم الجدي عليها ...هي أول ما أنشر من أرشيفي الذي كتبته .....وتوقفت بعد عامين من الكتابة لأنني أظن أنه لا يستحق النشر لكن الآن أتمنى اعطائي آرائكم بكل صراحة ... هذه الأبيات أغلى ما عندي أحبها كثيرا لأنها خرجت في ساعة حرقة وغضب ....

عذرا يا بغداد لأنّنا جبناء
رضينا بالذل وعيشة الغرباء
ولم يبق لنا الا كلمات الشعراء
ودموع الأسى على البصرة وكربلاء
لكن الدموع لاتنصر الضعفاء..
ولن تقهر أمريكا الخيلاء...
ولن توقظ الحكام العملاء..
ولا حتى الشعوب السفهاء
لأنهم رضوا بعيشة الحرباء
وشجاعة الذئب على الخراف اللطفاء
يا أرض العلماء والخلفاء
لم يبق الا أشباه رجال ونساء
فلاترددي النداء تلو النداء
فلن يرجع الصدى الا < ...نحن جبناء ..>

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

أخي الإمبراطور رغم رجْعِ الصّدى بأنّنا جبناء..
فهناك من يستحقّون وصفا يعادلُ وصفَ النّبلاء
فمن المؤكّد هناك أشخاصٌ ينبذون الذلّ
وتهفو أنفسهم لحريّةِ اقتحام حصونِ الأعداء
أجل تنقصُهم سبُلُ الوصول إلى حيثُ يمكنهم
رفع راياتِ الحقّ وإسدال ستائِر جهلةٍ ضُعفاء


علما أنّ كلِماتك تنبض صدقا ووفاء

دمت بودّ.

[الامبراطور32]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

أخي الإمبراطور رغم رجْعِ الصّدى بأنّنا جبناء..
فهناك من يستحقّون وصفا يعادلُ وصفَ النّبلاء
فمن المؤكّد هناك أشخاصٌ ينبذون الذلّ
وتهفو أنفسهم لحريّةِ اقتحام حصونِ الأعداء
أجل تنقصُهم سبُلُ الوصول إلى حيثُ يمكنهم
رفع راياتِ الحقّ وإسدال ستائِر جهلةٍ ضُعفاء


علما أنّ كلِماتك تنبض صدقا ووفاء

دمت بودّ.

شكرا أخي الكريم ..على الرد ..مع أنني كنت أنتظر تقيم الأبيات شعريا وليس الموضوع ...بارك الله فيك

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامبراطور32

شكرا أخي الكريم ..على الرد ..مع أنني كنت أنتظر تقيم الأبيات شعريا وليس الموضوع ...بارك الله فيك

أفصِح أكرمَك الله!

أمّا الموضوع فهو ما يُقولَب أو يُشكَّل حول فِكرةٍ ما يسعى صاحبُها لإيصالِها إلى القارئ..
وبنصِّك يُمكن تقييم (محتواه، وشكله أو بنائِه)

لكنّك استبعدتَ أن نقيّم موضوعك..ورددت بصفة عامّة فورد ردّي بسيطا بساطةَ ما وصلني من صورةٍ لِنسجِك .