أيتها الفاضلة بالخبرة وبالفطرة ... السلامُ عليكِ ورحمة الله وبعد
وبعد السلام سلام آخر يمتزجُ التقديرُ فيها بفخرنا ب تواجدكم بيننا كالحارسة الامينة
أختنا سراب .. ان للعُمر لغُرور .. وإنّ للقلوب فتوّة
وإنّ حديثك لحجّة تذيب فينا ذلك الغرور .. وتعدلُ في قلوبنا تلك الفتوّة
أقسمُ أنّك لم تظلمي منّا أحد
أحرصُ الناس بنفسي على لجمها وإعدالها ولي قوّة وسلطانا عليها بحجم قوّة الإيمان التي تسكن قلبي ولكن أطمئنّ أكثر حين يكون منك هذا الحرص
إن أخطأت يوم أو حاولتُ الخطأ.. فلا تترددي في تذكيري بقسوة
أشكرك ... وربي يبعد الفتنة على شبابنا وشابّاتنا