زوجة اولى

[حمزه أبو مريم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الله في عونك أختي ، قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم خير نسائكم الودود الولود .... أو كما قال صلى الله عليه وسلم فقدم الودود على الولود ، فإذا كانت الثانية ولودا فكوني أنت ودودا لتتوازن الأمور، (الودود من تتحبب لزوجها أي تجعله يحبها لتصرفاتها وابتساماتها ، كلامها ، حسن عشرتها ، ....) ، لكن كونها جديدة اصبري عليها حتى تنقضي هذه الفترة فكل جديد سيصير قديما فلا تقلقي سيدتي ،ثم ما المانع من الصداقة إذا كانت ممكنة فتستريحين و تريحين و تسعدان زوجكما بحسن صداقتكما،
أعرف أن الأمر ليس سهلا لكن لا ضير من المحاولة .
أما فيما يخص النفقة فهو مطالب بالعدل وليس المساواة ، فالعدل أن يعطي كل واحدة حسب حاجتها لا إفراط ولا تفريط ، في الأخير أنت أردت أن تكوني عاملة و العمل له سلبياته و إيجابياته .
المطالبة بالطلاق ليست حلا في نظري ولن تزداد أمورك بعده إلا سوءا فاتقي الله و اصبري ، ثم ستكبرين في عيني زوجك بصبرك وحسن عشرتك و توددك فيزداد تعلقا بك ، والدنيا لن تدوم على أية حال ، أرجوا من الله الكريم أن يصلح الحال و أن يِألف بين قلوبكم إنه سميع مجيب .
أتمنى لك أختي السعادة في حياتك
والسلام