ماذا تفعل؟؟......اذا تغير عليك أعز انسان

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأحلام الضائعة

انـسـان تـقـضـي مـعـظـم اوقـاتـك مـعـه . . تـشـكـي هـمـومـك له . . تسـعـدك ابـتـسامـتـه الـمـشجعة و فـي يـوم من الايـام تغـيـرت تـصرفـاتـه و انـكر علاقـته الـوطـيـدة معـك . . !


مـاذا ستـكون ردة فـعـلـك . . ؟


أتـنـساه . . و لا تـهـتـم بـه . . ؟


ام تحـن عليـه و تتـعـلق بـه . . ؟


مـاذا ستفــعل . . ؟

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

أختي جعلتني أتذكّر شيئا كهذا وقع معي منذُ زمن، حيثُ كانت لي صديقة، بل طالما اعتبرتُها أختا ومازالت كذلك بِنظري..
هذه الأخيرة التي كانت تقطنُ بنفس الحيّ الذي أسكن فيه، وشاءتِ الأقدار أن نلِجَ أبواب الدِّراسة في سنٍّ واحدة وبنفس القسم أيضا، فتقاسمنا كلّ شيءٍ حتّى أنّها كانت تُجالسُني بالبيت أكثر من إخوتي وكنّا نُمضي أطول وقتٍ مع بعضِنا،

وأذكرُ أنّها وللأسف تنكّرت لِصداقتي بعد نيلي شهادة الباكالوريا.. وهذا لا لشيءٍ سوى أنّها لم تنجَح!

لكنّي تجاوزتُ الأمرَ وأقنعتُ نفسي أنّه لا سبب يدعوني لِقطع علاقة الأخوّة التي تربطُنا..بل حاولتُ مِرارا أن أُعيدها إلى رُشدِها.. فبالنّسبة لي من يتنكّر لرِباط الأخوّة هو شخصٌ غير عاقِل!

والأدهى والأمرّ أنّنا التقينا يوما بنفس الحافِلة وجلست بِقُربي وأدارت لي جانبا من وجهِها كما لو أنّها لم تُصادِفني يوما أو تتعرّف على ملامِحي!

آهٍ كم ذرفتُ من الدّموعِ يومها..فأصابني إحباطٌ شديدٌ وإلى يومِنا هذا لازالت ذِكراها تُراودُني
(لكنّي احتفظتُ بذكرى الطّفولة والبراءة التي جمعتنا..)،

ومن المؤلِمِ بالنّسبة لي هو أنّي أحيانا كثيرة أراها بأحلامي فأصحو على شوقٍ كبيرٍ لرؤيتِها والحديثِ إليها..ويشهَدُ الله أنّي لم أظلِمها يوما..

عُذرا أختي أطلتُ في سرد قصّتي وسأعود حالا للإجابة عن أسئِلتِك:
مـاذا ستـكون ردة فـعـلـك . . ؟

أتـنـساه . . و لا تـهـتـم بـه . . ؟

ام تحـن عليـه و تتـعـلق بـه . . ؟

مـاذا ستفــعل . . ؟
طبعا لن أستطيعَ تجاهلها أو تجاهُلَ صداقتِها،
وسأظلُّ أحنّ لِلِقائِها، وأدعو الله أن تعود علاقتنا إلى سابقِ عهدِها،
وإن عادت فسأنسى إساءتها لمشاعِري وسأقابِلها بحُضنٍ يجعلُها تُدرِكُ كم أضاعت من مشاعِرِ الطّيبة والأخوّة..
وستستشعِرُ مِقدارَ حبّي الذي لم تُذهبه تصرّفاتها الطّائِشة
،،،،
أدام الله روابِط الصّداقة والأخوّة الحقّة.

[*جوداء*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

أختي جعلتني أتذكّر شيئا كهذا وقع معي منذُ زمن، حيثُ كانت لي صديقة، بل طالما اعتبرتُها أختا ومازالت كذلك بِنظري..
هذه الأخيرة التي كانت تقطنُ بنفس الحيّ الذي أسكن فيه، وشاءتِ الأقدار أن نلِجَ أبواب الدِّراسة في سنٍّ واحدة وبنفس القسم أيضا، فتقاسمنا كلّ شيءٍ حتّى أنّها كانت تُجالسُني بالبيت أكثر من إخوتي وكنّا نُمضي أطول وقتٍ مع بعضِنا،

وأذكرُ أنّها وللأسف تنكّرت لِصداقتي بعد نيلي شهادة الباكالوريا.. وهذا لا لشيءٍ سوى أنّها لم تنجَح!

لكنّي تجاوزتُ الأمرَ وأقنعتُ نفسي أنّه لا سبب يدعوني لِقطع علاقة الأخوّة التي تربطُنا..بل حاولتُ مِرارا أن أُعيدها إلى رُشدِها.. فبالنّسبة لي من يتنكّر لرِباط الأخوّة هو شخصٌ غير عاقِل!

والأدهى والأمرّ أنّنا التقينا يوما بنفس الحافِلة وجلست بِقُربي وأدارت لي جانبا من وجهِها كما لو أنّها لم تُصادِفني يوما أو تتعرّف على ملامِحي!

آهٍ كم ذرفتُ من الدّموعِ يومها..فأصابني إحباطٌ شديدٌ وإلى يومِنا هذا لازالت ذِكراها تُراودُني
(لكنّي احتفظتُ بذكرى الطّفولة والبراءة التي جمعتنا..)،

ومن المؤلِمِ بالنّسبة لي هو أنّي أحيانا كثيرة أراها بأحلامي فأصحو على شوقٍ كبيرٍ لرؤيتِها والحديثِ إليها..ويشهَدُ الله أنّي لم أظلِمها يوما..

عُذرا أختي أطلتُ في سرد قصّتي وسأعود حالا للإجابة عن أسئِلتِك:
مـاذا ستـكون ردة فـعـلـك . . ؟

أتـنـساه . . و لا تـهـتـم بـه . . ؟

ام تحـن عليـه و تتـعـلق بـه . . ؟

مـاذا ستفــعل . . ؟
طبعا لن أستطيعَ تجاهلها أو تجاهُلَ صداقتِها،
وسأظلُّ أحنّ لِلِقائِها، وأدعو الله أن تعود علاقتنا إلى سابقِ عهدِها،
وإن عادت فسأنسى إساءتها لمشاعِري وسأقابِلها بحُضنٍ يجعلُها تُدرِكُ كم أضاعت من مشاعِرِ الطّيبة والأخوّة..
وستستشعِرُ مِقدارَ حبّي الذي لم تُذهبه تصرّفاتها الطّائِشة
،،،،
أدام الله روابِط الصّداقة والأخوّة الحقّة.

وجرت معي القصة مرتين احلاهما مر ...وفي كل مرة لااعرف السبب ولا حتى سبب ولو كان غير مقنع....المرة الاولى مع صديقتي وابنة الجيران ..زواجها واختلاطها ببنات اخريات في الجامعة جعلها تبتعد عني..
اما المرة الثانية خلي البير بغطاه...فالناس تتحول بكل بساطة وكل سهولة

[أم عائشة أنفال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *جوداء*

وجرت معي القصة مرتين احلاهما مر ...وفي كل مرة لااعرف السبب ولا حتى سبب ولو كان غير مقنع....المرة الاولى مع صديقتي وابنة الجيران ..زواجها واختلاطها ببنات اخريات في الجامعة جعلها تبتعد عني..
اما المرة الثانية خلي البير بغطاه...فالناس تتحول بكل بساطة وكل سهولة

مشكوووورة على الرد الاخت الغالية جوداء

[أم عائشة أنفال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

أختي جعلتني أتذكّر شيئا كهذا وقع معي منذُ زمن، حيثُ كانت لي صديقة، بل طالما اعتبرتُها أختا ومازالت كذلك بِنظري..
هذه الأخيرة التي كانت تقطنُ بنفس الحيّ الذي أسكن فيه، وشاءتِ الأقدار أن نلِجَ أبواب الدِّراسة في سنٍّ واحدة وبنفس القسم أيضا، فتقاسمنا كلّ شيءٍ حتّى أنّها كانت تُجالسُني بالبيت أكثر من إخوتي وكنّا نُمضي أطول وقتٍ مع بعضِنا،

وأذكرُ أنّها وللأسف تنكّرت لِصداقتي بعد نيلي شهادة الباكالوريا.. وهذا لا لشيءٍ سوى أنّها لم تنجَح!

لكنّي تجاوزتُ الأمرَ وأقنعتُ نفسي أنّه لا سبب يدعوني لِقطع علاقة الأخوّة التي تربطُنا..بل حاولتُ مِرارا أن أُعيدها إلى رُشدِها.. فبالنّسبة لي من يتنكّر لرِباط الأخوّة هو شخصٌ غير عاقِل!

والأدهى والأمرّ أنّنا التقينا يوما بنفس الحافِلة وجلست بِقُربي وأدارت لي جانبا من وجهِها كما لو أنّها لم تُصادِفني يوما أو تتعرّف على ملامِحي!

آهٍ كم ذرفتُ من الدّموعِ يومها..فأصابني إحباطٌ شديدٌ وإلى يومِنا هذا لازالت ذِكراها تُراودُني
(لكنّي احتفظتُ بذكرى الطّفولة والبراءة التي جمعتنا..)،

ومن المؤلِمِ بالنّسبة لي هو أنّي أحيانا كثيرة أراها بأحلامي فأصحو على شوقٍ كبيرٍ لرؤيتِها والحديثِ إليها..ويشهَدُ الله أنّي لم أظلِمها يوما..

عُذرا أختي أطلتُ في سرد قصّتي وسأعود حالا للإجابة عن أسئِلتِك:
مـاذا ستـكون ردة فـعـلـك . . ؟

أتـنـساه . . و لا تـهـتـم بـه . . ؟

ام تحـن عليـه و تتـعـلق بـه . . ؟

مـاذا ستفــعل . . ؟
طبعا لن أستطيعَ تجاهلها أو تجاهُلَ صداقتِها،
وسأظلُّ أحنّ لِلِقائِها، وأدعو الله أن تعود علاقتنا إلى سابقِ عهدِها،
وإن عادت فسأنسى إساءتها لمشاعِري وسأقابِلها بحُضنٍ يجعلُها تُدرِكُ كم أضاعت من مشاعِرِ الطّيبة والأخوّة..
وستستشعِرُ مِقدارَ حبّي الذي لم تُذهبه تصرّفاتها الطّائِشة
،،،،

أدام الله روابِط الصّداقة والأخوّة الحقّة.

مــــــا أصعب أن يتنكر لك أعز انسان أو بالأحرى من اعتبرته أعز أنسان.......لأنه لو كان حقا كما اعتبرته لما خذلك يوما .......أختي الغالية ...لا تحزني لفراق صديقتك مادام ليس لك يد في الفراق ولعل الله يعوضك بأحسن منها صديقة ..تشاركك أفكارك وتفرح لفرحك وتحزن لحزنك وتكون بمثابة الاخت ....
وشكرا لك ...