رحم الله ابا ذر
قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم (رحم الله ابا ذر , يعيش وحيدا ويموت وحيدا ويبعث وحيدا)
وقد عاش اغلب حياته وحيدا ومات وحيدا
لقد اتجه الى الشام في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنهم وعاش هناك مع امراته وابنته والم به المرض واشتد به وعاش في الشام ثلاث سنوات ولما تحسنت حالته توجه هو وعائلته الى المدينه وفي الطريق اشتد به المرض واخذت امراته في البكاء فقال لها : ما يبكيك قالت اذا مت لا اعلم ماذا افعل بك , فقال لها : اذا مت ضعيني على قارعة الطريق لعل حافلة تمر فتدفنني
وتوفي في الطريق وفعلت امرته مثل ما قال , وضعته على الطريق فمرت قافلة قادمة من الكوفه ومتوجهة الى المدينه المنورة
فقالوا لامراته من هذا فقالت هذا ابا ذر , وكان معهم عبدالله بن مسعود رضي الله عنه فنزل وتفقد ابا ذر فاخذ يبكي بكائ شديدا , فقالوا له ما يبكيك فقال :
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال (رحم الله ابا ذر يعيش وحيدا ويموت وحيدا ويبعث وحيدا)
فأخذوه وغسلوه وصلوا عليه ودفنوه
رحمهم الله جميعا