علينا ان نكون متسامحين . مثل هذا الأمر لابد أن يخضع للقوانين , الدولة لها أن تسن قوانين تحد من انتشار الخمر مثلا و تعاقب على السكر العلني كما تمنع بيعه في أماكن سكنية و غير ذلك من التنظيمات لكن ليس لها الحق منعه عن غير المسلمين ماداموا ملتزمين بالأداب العامة للبلد . من حق غير المسلمين أكل لحم الخنزير و شراءه فكما لنا مطاعمنا في بلدانهم من حقهم ان يكون لهم مطاعمهم هنا أن كانو كثر بل من حقهم بناء الكنائس و المعابد أن احتاجوا لذلك . نحن في الجزائر نتعامل مع الموضوع بحساسية زائدة . و المثال رمضان الماضي حيث نخرق حقوق الانسان و نعاقب افرادا يتهمة انتهاك حرمة رمضان و الأصل ان لا عقوبة شرعية دنيوية لمن أفطر في رمضان و من شاء أن يفطر فهو حر و عقابه على الله . لكن نحن نثور غضبا لمن افطر رمضان و لا نهتم اذا كان الكثير لا يصلي الجمعة و يمضي وقت الصلاة في التسكع .
المفروض الدولة تقنن مثل هذه الأمور بحيث لا تحرم الأقليات من حقوقها و تراعي ايضا الرأي العام شرط عدم حرمان الغير من حقوقه المشروعة.