اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haboba-
لا اظن اخي ان المرأة عندما تجد رجلا بمعنى الكلمة حتى ولو فقير
سترفضه وتتجه للعمل الشاق ...
الا القليلات منهن الغافلات
وهذه قصة قصيرة عن رجل بمعنى الكلمة لكنه فقير
.................................................. ..............
دخل أحد الأشخاص الطيبين ذات يوم إلى مزرعة مر عليها و كان جائعا متعبا فشدته نفسه لأن يأكل و بدأت المعدة تقرقر فأطلق عينيه في الأشجار فرأى تفاحة فمد يده إليه ثم أكل نصفها بحفظ الله و راعيته ثم شرب من ماء نهر بجانب المزرعة ، لكن انتبه بعد ذلك من غفلته بسبب الجوع و قال لنفسه : و يحك كيف تأكل من ثمار غيرك دون استئذان و أقسم ألا يرحل حتى يدرك صاحب المزرعة يطلب منه أن يحلل له ما أكل من هذه التفاحة فبحث حتى وجد داره فطرق عليه الباب فلما خرج صاحب المزرعة استفسر عن ما يريد .. قال صاحبنا .. دخلت بستانك الذي بجوار النهر و أخذت هذه التفاحة و أكلت نصفها ثم تذكرت أنها ليست لي و أريد منك أن تعذرني في أكلها و أن تسامحني عن هذا الخطأ فقال الرجل : لا أسامحك و لا أسمح لك أبدا إلا بشرط واحد فقال صاحبنا و هو (ثابت بن النعمان ) : و ما هو هذا الشرط؟قال صاحب المزرعة : أن تتزوج ابنتي ، قال ثابت : أتزوجها ، قال الرجل : و لكن انتبه إن ابنتي عمياء لا تبصر ، وخرساء لا تتكلم و صماء لا تسمع و بدأ ثابت بن النعمان يفكر و يقدر – أنعم بها من ورطة – ماذا يفعل ؟ ثم علم أن الإبتلاء بهذه المرأة و شأنها و تربيتها و خدمتها خير من أن يأكل الصديد في جهنم جزاء ما أكله من التفاحة و ما الأيام و ما الدنيا إلا معدودات ، فقبل الزواج على مضض و هو يحتسب الأجر و الثواب من الله رب العالمين . وجاء يوم الزفاف و قد غلب الهم على صاحبنا : كيف ادخل على امرأة لا تتكلم و لا تبصر و لا تسمع فاضطرب حاله و تمنى أن لو تبتلعه الأرض قبل هذه الحادثة و لكنه توكل على الله و قال (لا حول ولا قوة إلا بالله إن لله و إنا إليه راجعون ) و دخل عليها يوم الزفاف فإذا بهذه المرأة تقوم إليه و تقول له السلام عليك ورحمة الله و بركاته فلما نظر إليهاتذكر ما يتخيله عن الحور العين في الجنة . قال بعد صمت ما هذا ؟ إنها تتكلم و تسمع و تبصر فأخبرها بما قال عنها أبوها قالت : صدق أبي و لم يكذب ، قال اصدقيني الخبر قالت أبي قال أنني خرساء لأنني لم أتكلم بكلمة حرام و لا تكلمت مع رجل لا يحل لي .. و أنني صماء لأنني ما جلست في مجلس فيه غيبة و نميمة و لغو .. و أنني عمياء لأنني لم أنظر إلى أي رجل لا يحل لي ..
|
قريت السطر الاول فقط من القصة تفكرت الجد نتاعي كي كان يحكيهالنا بكري
نظن ما صارحتينيش عندما قلتي انكي لا تظنين ان المرأة عندما تجد رجلا بمعنى الكلمة حتى ولو فقير سترفضه وتتجه للعمل الشاق ... اوكي ماعليش
حبيت نطرح عليك سؤال وراني حابك تجاوبيني بكل صراحة : اذا كان جا يخطبك واحد تعرفيه بلي وليد فاميليا لاكن فقير لا عمل لا مسكن ولا مستقبل ونظن كاين رجال بزاف عندنا في البلاد كيما هاكدا ، واش تقولي نتي ؟ يرحم باباك بكل صراحة
((((الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات)))))