السلام عليكم
الدعوة إلى الله تعالى من أجل الأعمال الصالحة ، والقربات النافعة ،
والطاعات المتعدّية لنفع الآخرين ،
ولهذا كان القائم عليها والمنشغل بها سائرا على سبيل الأنبياء والمرسلين ،
كما قال تعالى :
( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
يوسف/108 ،
وقال سبحانه :
( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )
فصلت/33 .
وقد جاء في الترغيب في القيام بأمر الدعوة
نصوص كثيرة من الكتاب والسنة ،
منها قوله صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا )
رواه مسلم (2674).
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ )
رواه الترمذي (2685) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
من هنا
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=436469