الصراع بين تيار الإخوان والسلفيين في الجزائر.هل هو فعلا صراع أفكار .. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الصراع بين تيار الإخوان والسلفيين في الجزائر.هل هو فعلا صراع أفكار ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-30, 13:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *محمود الجزائري* مشاهدة المشاركة
الدعوةُ السَّلَفِيَّةُ بَيْنَ حَقائِقِ(الحَصَافَة) وَطَرائِقِ (الصَّحَافَة) !




للشيخ علي الحلبي




خلالَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ : رَأَيْتُ لِعَدَدٍ مِن كُتّابِ (الصَّحافَةِ)–بِكَثْرَةٍ!–اهتِماماًكبيراً في الكلام حول (الدعوةِ السلفِيَّةِ)، وَمَنْهَجِهَا –جَهْلاً أو عِلْماً–، ما بين مادحٍ وقادحٍ، وما بين مُستَبشِرٍ خيراً وَمُتَأَبِّطٍ شَرّاً! بَل ما بَيْنَ كذبٍ وَصِدْقٍ –فَوَا أَسَفِي الشَّدِيد-!!
وفي طيِّ ذلك –كُلِّهِ- ذِكْرُ أوصافٍ وتقسيماتٍ للدعوةِ السلفيَّةِ ليست ذاتَ صِلَةٍ بماضٍ ولا حاضرٍ ، وأستبعدُ أن يكونَ (المستقبل) مُدْنِياً لها بسببٍ !
فَمنْ واصِفٍ للسّلفيَّةِ بـِ (الرجعية!) ، ومِن مُطَوِّرٍ للوصفِ ذاتِهِ إلى (الماضويّةِ !) ، ومِن مُقَسِّمٍ لها إلى (الإصلاحِيةِ) و(التقليديةِ) ، ومِن مُغَيِّرٍ إلى (العلميةِ) و(الجهاديةِ) !!!
ومِن مُفَرِّطٍ مُدَّعٍ لانْقِطاعِ السَّلفيَّةِ عن الحاضِرِ ، وعدم استفادَتِها مِنْ مُسْتَجداتهِ وأسبابِهِ وأبوابِهِ ، ومِن مُتَفائِلٍ مُفْرِطٍ (!) بِأَنَّ الزَّمانَ القادِمَ هو الزَّمانُ السَلَفِيُّ !
ولم يُفاجِئْني شيءٌ مِنْ ذلك –كُلِّهِ- ؛ فَجُلُّ-إنْ لم يكُنْ (كُلُّ)- هذهِ الاتهاماتِ والتَّقسيماتِ : قَدِيمَةٌ مُتَكَرِّرَةٌ مُجْتَرَّةٌ ، وجاهِزَةٌ- مُعَلَّبَةً وطازجةً !- تُقَدَّمُ للراغِبينَ (!) بِحَسَبِ الأهواءِ ! وتَنَوُّعِ المذاقاتِ !! وباختِلافِ السِّياساتِ!!!
وإنَّما الذي فاجَأَنِي –حَقَّاً- خَبَرٌ تُنُوقِلَ ، لا مَقالٌ كُتِبَ، أو مَقُولَةٌ تُدُووِلَتْ ! وهو خَبَرُ أنَّ (مَشايِخَ السَّلَفِيِّينَ) ، أو (جماعةَ السَّلَفِيِّينَ)- هكذا !- في غَزَّةَ- قَتَلُوا وفَجَّرُوا، ثُمَّ هَدَّدُوا بالتَّدميرِ و.. و...!!
وجميعُ العُقَلاءِ –مِن ذَوِي (الحَصَافَةِ) وَالإنِْصَاف- يَعلَمونَ –يقيناً- أنَّ مِثْلَ هذهِ التَّوصيفاتِ لهؤلاءِ الفاعِلينَ لا تَخرُجُ حَقِيقَتُها عن حالَيْنِ :
الأَوَّل: انتِحالُ الفاعِلينَ –أنفُسِهِم-لهذه النٍّسْبَةِ (السلفيَّةِ)؛ إمْعاناً في التَّضليلِ ، وإغراقاً في التَّغريرِ.
الثاني: خَلْعُ خُصُومِ الدعوةِ السَّلَفِية (الحَقَّةِ) عَلى أولئكَ الفاعِلينَ الوَصْفَ بـ (السَّلَفِية) ؛ طَمَعاً في بعثَرَةِ الأَوراقِ ، وخَلْطِ الحقائِقِ، وبخاصَّةٍ أنَّ (الجميعَ) يَعلَمُ أنَّ الدعوةَ السَّلَفِية ليست تنظيماً حزبيًّا ،ولا حَرَكَةً مُؤَطَّرةً ، فَضْلاً عَن أنْ تَكُونَ جَمَاعَةً سياسيةً مُهَدَّفةً ؛وإنَّما هي دعوةٌ عِلمِيَّةٌ هادئةٌ هادِيَةٌ.
ولستُ أَكتُبُ في هذا السياقِ- مُدافِعاً عن أَحَدٍ بِعَينِهِ ، ولا مُتَكَلِّماً باسْمِ غيري ، وَلا مُصادِراً رأيَ سِوايَ ؛ وإنَّما أكتُبُ بَياناً حَقًّا خالِصاً لِمَا أعرِفُهُ عن هذه الدعوةِ –يقيناً- منذ نحو ثلاثين عاماً-عِشْتُها طالبَ عِلمٍ – تحصيلاً ، ودعوةً ، وَكِتابةً– مع شُيوخِ هذه الدعوةِ ، وأعلامِها الكِبارِ، وبخاصَّةٍ شَيخنا العلامَةَ الإمامَ محمد ناصر الدِّينِ الألباني- رحمهُ اللهُ- .
إن الدعوةَ السَّلَفِيةَ قائمةٌ –جَذْراً وفرعاً- على تأصيل الأمنِ والإيمانِ؛ كما قال الله – تعالى-: ( الذينَ آمَنوا ولَمْ يَلْبِسوا إيمانَهُمْ بظُلمٍ أولئك لَهُمُ الأَمْنُ وهُم مُهتَدون):
فهي دعوةٌ تَعلَمُ حقيقةَ قيمةِ دمِ المُسلمِ عند ربِّهِ ، وأنَّهُ أعظَمُ عندهُ –سبحانه وتعالى- مِنْ بيتِهِ المُحرَّمِ ؛ فلا تُبيحُهُ ، ولا تَهدُرُهُ ، ولا تتهاونُ في قليلٍ منه أو كثيرٍ.
وهي دعوةٌ تَعرفُ لِوَلِيِّ الأَمرِالمسلمِ حَقَّهُ وحُقُوقَهُ- ضمنَ طاعةِ اللهِ وطاعةِ رسولهِ- ؛ مِنْ غيرِ غُلُوٍّ ولا تَقصيرٍ ، ومِنْ غيرِ نِفاقٍ ولا تَبَدُّلِ وُجُوهٍ – حقَّاً شَرعيَّاً ، وولاءً دينِيَّاً- .
وهي دعوةٌ تَنْأَى بنفسِها –عَدلاً لا جَوْراً، وحَقَّاً لا جُبْناً- عن الدخولِ في لُعبةِ السياسةِ وَمُعْتَرَكِ السَّاسَةِ- اللَّذَيْنِ قد يكون للوُلوجِ فيهما أوَّلٌ ، ولا يكونُ له آخرٌ-؛ في الوقتِ الذي تَحرِصُ فيهِ الحِرْصَ كُلَّهُ –عِلماً وعَمَلاً- على مصلحةِ الأُمَّةِ-عموماً-، والوطنِ -خصوصاً- بما لا يتعارضُ مع الشرعِ الحكيمِ ، ومقاصدهِ العَلِيَّةِ.
وهذا – كُلُّهُ- مُقَدِّماتٍ ونتائجَ –هو (السياسةُ الشرعيةُ) التي دعا إليها أئمَّةُ هذه الدعوةِ السَّلَفِيّةِ عبرَ العصورِ؛ منذ عهد شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ- قبلَ ثمانيةِ قرونٍ-إلى وقتنا الحاضر،وبتوجيهاتِ مشايخها الأكابر ...
إنَّ الدعوةَ السَّلَفِيّةَ وهي تستَمِدُّ أسبابَ وجودها ، وعواملَ استمرارها مِنَ الإسلامِ النَّقِيِّ ، ومصادره الأصليةِ- دون اعتقادِ احتكارِ الحقِّ لنفسها دون غيرها – لَتُثْبِتُ مِن خلالِ مَواقِفِها الجادَّةِ ، وحقائقها الثابتةِ أنَّ مسارَها البيانِيَّ لم يتَذَبذَب ، وأنَّ نقاءَ فِطرتها وَصَفاءَ طَريقها لم يتلوَّن أو يتكدَّر ، وأنَّها كانت –ولا تزال- مُتَخَندقةً في مصافِّ مصلحةِ الأمّةِ والوطنِ – ضمن أصولِ الشرعِ – ضِدَّ جميعِ الانحرافاتِ المُوَجِّهَةِ حِرابَها نحوها ؛سواءً أكانت مِنَ العدُوِّ الخارجيّ المعادي–بِوَقاحة- لربّ العالَمِين ، أو من العَدُوِّ الداخليّ المُنْتَسِبَ لِهَذا الدّين ، وَالمُتَكَلِّم بِاسْمِ الإِسلامِ والمسلمين ، في الوقتِ الذي يُمارِسُ فيه أشنعَ الأفعالِ ، وأبشعَ الخِلالِ؛ كأولئك (التكفيريينَ): الذين شَوَّهوا -بِسَفَهِهِم وجهلِهِم- حَقائِقَ الإسلام ، وَدَقائِقَ الشَّرْع ، أو كهؤلاء (الصفوِيِّين) : الذين يَجِدُّونَ ويجتهدون في تصديرِ ثورَتِهِم الفارسِيَّةِ الرافِضِيَّةِ الدّخيلةِ ؛ ليوصِلوها إلى بلاد الشام- وبخاصَّةٍ منها قَلْبَهَا النّابِضَ بلدَنا السُّنِّيَّ الطَّيِّب (الأُرْدُنّ)- تحت شعاراتٍ جَذَّابَةٍ: ظاهرُها فيه الرحمةُ ، وباطنُها مِن قِبَلهاالعذاب...
والكُلُّ يشهدُ- والله خيرُ الشاهدينَ- وَهَذا مِن فَضْلِ اللهِ وَتَوْفِيقِهِ وَحْدَه- أنَّه لم يَقِف أَحَدٌ –بِقُوَّةٍ وَثَبَاتٍ- في وجهِ هذهِ الأفكارِ ، ودُعاتِها الكِثَار: بِقَدْرِ ما وَقَفَ حَمَلَةُ هذه الدعوة السَّلَفِيّة النَّقِيَّةِ ؛ لا تَأَثُّراً بتقَلُّباتٍ سياسيّةٍ! أو تأثيراً على حملاتٍ انتخابيةٍ!! وإنما مِن منطلقاتٍ شرعيةٍ، وأُسسٍ عَقَديَّةٍ ؛ثَبَتَت ورسخت، واتَّضَحت وصَفَت-فلم تتغَير ، ولم تتبدَّل-؛ لا نَبْتَغِي بِذَلِكَ إِلاَّ رضا اللهِ –عَزَّ وَجَلّ-، والحَفَاظَ عَلى عَقِيدَتِنا الصَّحِيحَةِ السَّلَفِيَّة، نَقِيَّةً بَهِيَّة...
فَلْيَكْتُب مَن شاءَ ما شاءَ –بِإِمْلاءٍ (!) أو إِنْشَاء!-؛ فَالأَمْرُ كَما قَال اللهُ -سُبْحانَهُ-: {بَلِ الإِنْسَانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَة وَلَوْ أَلْقَى مَعاذِيرَه} ، وَالحقُّ أَبْلَج، وَالباطِلُ لَجْلَج...
وَلْيَتَّقِ اللهَ –تعالى- أولئك الذين يعرفون الحقَّ ، ويَحرِفونَ عنه ، ويَخْلِطونَ أوراقَهُ،وكذلك أولئك الخائضونَ بغيرِ عِلمٍ ولا هدىً ، الجاعلونَ حركةَ أقلامِهِم بحسبِ اتجاهِ إعلامِهِم! و {إِنَّ اللهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}...
وَحَسْبُنَا اللهُ ونِعمَ الوكيل، وهو بِكُلِّ جميلٍ كفيل.
أخ محمود دعك من الحمقى والغوغاء والرويبضة كما في الحديث أنه منعلامات الساعة قال صلى الله عليه وسلم "...وينطق الرويبضة قلنا وما الرويبضة يا رسول الله قال الجاهل يتكلم في أمر الناس ." أو كما قال عليه الصلاة والسلام








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-11-30, 14:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*محمود الجزائري*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساينز مشاهدة المشاركة
أخ محمود دعك من الحمقى والغوغاء والرويبضة كما في الحديث أنه منعلامات الساعة قال صلى الله عليه وسلم "...وينطق الرويبضة قلنا وما الرويبضة يا رسول الله قال الجاهل يتكلم في أمر الناس ." أو كما قال عليه الصلاة والسلام
صدقت يا أخي الحبيب
وكما قال الشافعي رحمه الله

إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه ... وإن خليته كـمدا يمـوت

وقــــــال
يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإخوان والسلفيين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc