الشيخ المجاهد الشهيد عمر المختار الصوفي
شيخ الطريقه السنوسيه الصوفيه
.
..
عمر المختار (20 أغسطس 1861 - 16 سبتمبر 1931) الملقب بشيخ الشهداء أو أسد الصحراء شيخ الطريقة السنوسية في برقة في ليبيا
مقالته المشهورة لحظة إعدامه
"نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست النهاية... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والاجيال التي تليه... اما أنا... فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي."
هو... عمر بن المختار بن فرحات من عائلة غيث، وفرحات قبيلة من بريدان أحد بطون قبيلة المنفة، وأمه هي عائشة بنت محارب،
- طفل يتيم :
ينتسب عمر المختار إلى قبيلة المنفه إحدى كبريات قبائل المرابطين ببرقة ولد عام 1862م في قرية جنزور بمنطقة دفنة في الجهات الشرقية من برقة التي تقع شرقي ليبيا على الحدود المصرية..
تربى يتيما ..حيث وافت المنية والده مختار بن عمر وهو في طريقه إلى مكة المكرمة بصحبة زوجته عائشة.
تلقى عمر المختار تعليمه الأول في زاوية جنزور.
ثم سافر إلى الجغبوب ليمكث فيها ثمانية أعوام للدراسة والتحصيل على كبار علماء ومشايخ السنوسية في مقدمتهم الإمام السيد المهدي السنوسى قطب الحركة السنوسية، فدرس اللغة العربية والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، ولكنه لم يكمل تعليمه كما تمنى.
ظهرت عليه علامات النجابة ورزانة العقل،، فاستحوذ على اهتمام ورعاية أستاذه السيد المهدي السنوسى مما زاده رفعة وسمو، فتناولته الألسن بالثناء بين العلماء ومشايخ القبائل وأعيان المدن حتى قال فيه السيد المهدي واصفاً إياه " لو كان عندنا عشرة مثل عمر المختار لاكتفينا بهم ".
فقد وهبه الله تعالى عذوبة في لسانه واختياره للألفاظ المؤثرة في فن المخاطبة وجاذبية ساحرة لدرجة السيطرة على مستمعيه وشد انتباههم،
شارك عمر المختار في الجهاد بين صفوف المجاهدين في الحرب الليبية الفرنسية في المناطق الجنوبية (السودان الغربي) وحول واداي.
وقد استقر المختار فترة من الزمن في قرو مناضلاً ومقاتلاً ثم عين شيخاً لزاوية (عين كلك) ليقضي فترة من حياته معلماً ومبشراً بالإسلام في تلك الأصقاع النائية.
وبعد وفاة السيد محمد المهدي السنوسي عام 1902م تم استدعاؤه حيث عين شيخاً لزاوية القصور.
- معلم يتحول إلى محارب :
عاش عمر المختار حرب التحرير والجهاد منذ بدايتها يوماً بيوم،
فعندما أعلنت إيطاليا الحرب على تركيا في 29 سبتمبر 1911م وبدأت البارجات الحربية بصب قذائفها على مدن الساحل الليبي،
درنة وطرابلس ثم طبرق وبنغازي والخمس، كان عمر المختار في تلك الأثناء مقيما في جالو بعد عودته من الكفرة حيث قابل السيد أحمد الشريف,
وعندما علم بالغزو الإيطالي سارع إلى مراكز تجمع المجاهدين حيث ساهم في تأسيس دور بنينه وتنظيم حركة الجهاد والمقاومة إلى أن وصل السيد أحمد الشريف قادماً من الكفرة.
وقد شهدت الفترة التي أعقبت انسحاب الأتراك من ليبيا سنة 1912م أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي,
أذكر منها على سبيل المثال معركة يوم الجمعة عند درنة في 16 مايو 1913م حيث قتل فيها للأيطاليين عشرة ضباط وستين جنديا وأربعمائة فرد بين جريح ومفقود إلى جانب انسحاب الإيطاليين بلا نظام تاركين أسلحتهم ومؤنهم وذخائرهم،
وفي 11 سبتمبر من عام 1931م، وبينما كان الشيخ عمر المختار يستطلع منطقة سلنطة في كوكبة من فرسانه، عرفت الحاميات الإيطالية بمكانه فأرسلت قوات لحصاره ولحقها تعزيزات، واشتبك الفريقين في وادي بوطاقة ورجحت الكفة للعدوفأمر عمر المختار بفك الطوق والتفرق،
ولكن قُتلت فرسه تحته وسقطت على يده مما شل حركته نهائياً. فلم يتمكن من تخليص نفسه ولم يستطع تناول بندقيته ليدافع عن نفسه، فسرعان ماحاصره العدو من كل الجهات وتعرفوا على شخصيته، فنقل على الفور إلي مرسى سوسه ومن ثم وضع على طراد الذي نقله رأسا إلي بنغازي حيث أودع السجن الكبير بمنطقة سيدي اخريبيش. ولم يستطع الطليان نقل الشيخ براً لخوفهم من تعرض المجاهدين لهم في محاولة لتخليص قائدهم.
طالبان الصوفية ابناء الطريقه الديوبنديه والرفاعيه
وربما لا يعرف الكثير من الاخوة هنا ان رجال طالبان هم صوفيه اكثرهم من ابناء الطريقه الديوبنديه والرفاعيه والنقشبنديه
وقد اجرى لهم الله الكثير من الكرامات وخوارق العادات اثناء جهادهم للروس الملاحده وقد نصرهم الله عليهم وهناك كتاب بعنوان
( ايات الرحمن فى جهاد الافغان )
يحكى طرفا من هذه الكرامات وكيف كانوا يواجهون اعداءهم وهم فى اورادهم واذكارهم ويستعينون بالذكر على تقدم الاعداء فى العدد والعده ..ولذلك جعل الله النصر حليفهم وايدهم بجنود لم تروها !
وهذه فتوى احد مشايخ الاخوه السلفيه المعتدلين في تصوف طالبان ..
وهو الشيخ : سعيد بن عبد الله الحميد
السؤال: فضيلة الشيخ هل الإخوة في طالبان متصوفة ( ديوبندية ) ؟ وهل عندهم اعتقادات شركية مخرجة من الملة، أو أعمال شركية؟ وما هو الموقف الصحيح منهم ؟
أجاب عن السؤال الشيخ / د. سعد بن عبد الله الحميد (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود).
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :
فالذي ظهر لنا من عقيدة طالبان الآتي :
1. في الأسماء والصفات : ماتريدية (قريب من الأشاعرة) .
2. في توحيد الألوهية :
( أ ) لا يرون بأساً في التبرك بالذوات، والبقاع، ونحو ذلك .
( ب ) لا يرون بأساً في شد الرحال إلى قبور الأنبياء والصالحين.
( ج ) لا يرون بأساً في التوسل بالذوات .
( د ) أما الشرك الأكبر: كدعاء الأموات، وطلب الحاجات منهم، مما يمارسه بعض الجهلة عند القبور، فالظاهر أن طالبان تحرمه، وتمنع منه، حيث ذكر لنا بعض الإخوة أنهم وضعوا حواجز على القبور التي تمارس عندها هذه الأعمال، وحجزوا الناس عنها، ولعل الله يعينهم في الأخذ بذلك بحزم أكثر .
3. أما التصوف : فالظاهر أنهم متصوفة كما هي عادة ( الديوبندية ) ، ومنهم طالبان، ولكن لم يصلنا عنهم أن التصوف الذي عندهم يصل إلى الكفر، كالقول بوحدة الوجود، والحلول والاتحاد، ونحو ذلك، والله أعلم. وهذا وصف مجمل ولا يعني أنهم جميعاً كذلك، فقد يوجد منهم من هو على المنهج الحق في هذا كله ، كما أنه قد يوجد فيهم وفي غيرهم من عنده غلوّ في الانحراف، وشطط وجنوح، ولكن الحكم للغالب .
أما موقفنا من هذه الحركة؟ وماذا يجب لهم علينا في هذه النازلة القائمة ؟
فأقول مستعيناً بالله : إننا لانعرف عن حركة طالبان شيئاً من البدع المكفرة، وأما البدع التي دون ذلك، فمرتكبها لا يزال مسلماً تجري عليه أحكام الإسلام، ومن ذلك واجب النصرة في مواجهة الكفرة من اليهود والنصارى وغيرهم من ملل الكفر، فالواجب على كل مسلم الآن في شرق الأرض وغربها نصرة حركة طالبان ضد أمريكا وأعوانها، وذلك بالدعاء لهم بالنصر والتأييد دوماً، وبالأخص في هذا الشهر الكريم (رمضان) الذي نُعدّ لاستقباله.
كما أن من واجب النصرة لهم: الوقوف معهم بالكلمة، ودعمهم بالمال، وغيره مما يسهم في إعانتهم على أعدائهم، هذا هو واجب الأخوة الذي أوجبه الله على كل مسلم لأخيه المسلم؛ كما في قوله -سبحانه-: " إنما المؤمنون إخوة " [الحجرات : 10]
وقوله –صلى الله عليه وسلم- : (( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه، ولا يسلمه، ولا يخذله )) (البخاري 2442) و(مسلم 2580) .
وقوله -صلى الله عليه وسلم - : (( إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً . وشبك بين أصابعه )) (البخاري 481) و(مسلم 2585) واللفظ للبخاري .
وقوله – صلى الله عليه وسلم - : ((مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) (البخاري 6011) و(مسلم 2586) واللفظ له .
ولا شك أن هذه المحنة التي تمر بها أفغانستان تعدّ امتحاناً للولاء والبراء، فلينظر كل منا في نفسه : أيجد في قلبه حرقة على ما يصيب إخوانه في أفغانستان، فيزيده ذلك بغضاً وبراءة من أعداء الإسلام: أمريكا وأعوانها؟ فليبشر من كانت هذه حاله، وأما من وقف موقف المتفرج، ولم يتحرك له ساكن، فضلاً عمّن خذّل عن إخواننا في أفغانستان، أو ما هو أشدّ من ذلك ، فليراجع معتقده، وليقرأ سورة الممتحنة مرة بعد مرة ليعرف ملة إبراهيم إن كان ممتثلاً لقوله - تعالى -: (( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين )) [النحل : 123] .