هل أنت مع منحة الطالب واختلاط الجامعات

[كمال الاسلام]

[=malekb;4185136]

بسم الله الرحمن الرحيم

ما رأيك أخي وأختي في منحة الطالب هل يستحقها أم لا.

يستحقها الفقير ولا يستحقها الغني الذي اخذ الكثير من الجزائر

وكذا لا يستحقها من يطالب بنزعها فهو عندما اكتفى ظن ان الجميع مثله مكتفون

بالنسبة للذي يؤيد منح الطالب الجزائري هاته المنحة أقول له:ماذا قدم هذا الطالب لبلده اذا كان قبل أن يتخرج يؤمن بالحرقة وفرنسا

والذي لا يؤيدها

فهو اكيد
وجد دخلا يغينه عنها سواءا من عائلة ثرية
او وجد عملا لان ليدهم المعارف

ولا أنتظر منه كلمة"حقه" لأن كما هو بديهي و معلوم أن الواجب قبل الحق

الحق كل الحق اخذه ابناء فلان وعلان
وتركو الواجبات لاصحاب الطبقة الكادحة

.أم لماذا أصبحت جامعاتنا في ذيل الترتيب مقارنة بجامعات دول أفقر منا خزينة وليس عملا وأفكارا اذا كانت تصرف على الطالب كل هاته الأموال أم الخطأ في تسييرها وتوزيعها ولكن هذا الطالب غير مهتم بتاتا بما يتعلم ينتظر شهادة ليعلقها أمامه ويسب من يسب ناسيا أنه تخرج بشهادة خالية من العلم.

قد قلتها
دول افقر منا ونجحت احسن منا
اي المشكلة ليست في النقود التى تصرف
المشكلة في التسيير

بل التسيير محكم والهدف هو البقاء متأخرين
حتى لا يظهر اشخاص علماء يزاحمون الحكام وابناء الحكام
الذين يمهدون لهم للتداول على السلطة

لكن في المقابل نرى ان الكلام ليس عاما على كل الطلبة فبعضهم يفني مدة دراسته في دراسته ليس في امور غيرها كالحب أو غيره مع العلم أن أغلب المصابات بالسيدا من الطالبات الجامعيات
لماذا تدهور فكر الطالب الجزائري الى ادنى المستويات أم الظروف من أجبرته على ذلك

السياية الرشيدة للدولة هي التى جعلت هذا الامر

كيف يدرسك لتصبح منافسه وتأكل معه؟


بل يتركك جاهلا هدفك البحث عن عمل بسيط يسد ادنى مستويات الكرامة

وابنائهم يدروسنهم في اكبر الجامعات العالمية حتى يعودوا ويحكموا في من درسوا في دزاير

هل أنت مع تعلم الفتاة في جامعات مختلطة أم أنك تضع الثقة في بنتك او أختك أم حاجة الجزائر لها

لماذا تختار الفتاة تخصصات الشباب أم أنك لا تؤمن بأنه توجد تخصصات للشباب وتخصصات للفتيات .
هل أنت مع جامعات مختلطة أم لابد من فصل بين الجامعات مادام أنه من مصلحة الدولة لأن المردود الجيد للطالب يتضاعف عندما تكون هناك جامعات غير مختلطة .

عندما تقوم حكومتك بتخصيص جامعات للبنات والذكور سوف نقول رأينا في هذا

اما ان الامر مدبر له بليل ومخطط له طويلا حتى نصل الى ما وصلت اليه الجامعة الدزيرية
ام الان الراي لا ينفع ولا يُسمع .