أرجوكم من لديه هذا الكتاب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أرجوكم من لديه هذا الكتاب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-26, 22:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
boukhari14
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية boukhari14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسف لم اجد معلومات اكثر ربي يوفقك في البحث









 


قديم 2010-11-26, 22:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
boukhari14
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية boukhari14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفكر الاجتماعي في الصـــــيـن
تقف الصين وحدها وسط حضارات العالم العظيمة فقد تطورت في عزلة تامة، تقريباً، عن بقية الحضارات، ولهذا كانت إنجازاتها فريدة. وهذه الخاصية الفريدة جعلتها في آن معاً ممتعة لمن يشاهدها، محيرة لمن يحاول فهمها، أجل فقد تطورت الصين بنفسها وساعدتها على ذلك عزلتها الجغرافية عند النهاية الشرقية القصوى (في الطرف الشرقي الأقصى) من العالم الأوروبي الأسيوي القديم، تحيط بها جبال وصحراء ولا تمر بها أية طرق للتجارة.
كان الشعب الصيني في تراثه التقليدي يعتبر نفسه مركزاً للكون. وكلمه شنج – كيو Chun-Kuo وهي الاسم الصيني للصين. تعني حرفياً (مملكة الوسط) فقد عد الصينيون أنفسهم، على نحو ما فعل الإغريق، جزيرة من الثقافة وسط بحر من التوحش والهمجية.
ويبدأ التاريخ المسجل للصين بأسره شانج Shang التي استمر حكمها من القرن السادس عشر حتى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وكانت سجلاتها تتألف من مجموعة من العظام نقشت عليها نبؤات، وتم اكتشافها قرب نهاية القرن التاسع عشر، حيث أصبحت منذ ذلك الحين المصدر الرئيسي لتاريخ أسرة (شانج) كانت هذه العظام إجابات عن أسئلة قدمت إلى العرافين، وكانت الأسئلة تحفر على عظام الحيوانات والقواقع والأصداف، وتوجه إلى الأرواح طلباً للهداية والإرشاد. وبعد أن يحفر السؤال يقوم العراف بتسليط النار على ثقوب يحدثها في العظم ثم يؤول ما ينتج عن الحرارة من تصدعات بأن الأرواح تجيب ببشائر خيراً ونذير شؤم( 1).
ونحن نحصل من طبيعة الأسئلة المطروحة على صورة لمجتمع ينظمه، في (1 ) جفري بارندر، المعتقدات الدينية لدى الشعوب، ص270.
مزيد من التفاصيل عن الحضارة الصينية انظر:
Rudd. H; Chinese Social Origins, Chicago: University of Chicago press, 1948.










قديم 2010-11-26, 22:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
boukhari14
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية boukhari14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كل جانب تقريباً، من جوانب الحياة اليومية – التنبؤ بالغيب، وتحكمه اعتبارات الحظ الحسن أو الفأل السيء، أما (القوى) التي يستشيرونها في عملية التنبؤ بالغيب فهي أرواح الموتى من الملوك أو تي Ti وكذلك أرواح الأسلاف. ونحن نعرف أن هناك عنصراً جنسياً في هذه العبادة، وذلك من الآثار الباقية من أشكال الخطوط التي لا يزال من الممكن تمييزها. ولكننا نعرف أيضاً من الأسئلة التي تطرح حول آداب تقديم القرابين وتأدية الطقوس، أن آلهة التلال والأنهار وغيرها من آلهة الطبيعة والأرواح الحارسة كانت تعبد إلى جانب أرواح الموتى، ولم يكن الموتى وحدهم هم الذين يسألون عن الهداية والإرشاد في مسائل السلوك، بل كان يتوسل إلى قوتهم الداخلية (مانا) Mana حتى تكفل خصوبة الرجال والنساء والمحاصيل والحيوانات.
ولم تكن الأرواحية أو الأنيمزم Animism (عبادة آلهة الطبيعة) وطقوس الخصوبة وعبادتها – ولاسيما عبادة الأسلاف – مجرد مظاهر لأقدم الممارسات الدينية الصينية التي حفظها التاريخ فحسب، وإنما هي تتكرر في صور منوعة ومختلفة في (الديانة الشعبية) للعصور التالية ( 1).
الملك ابن السماء: كان ملوك الصين ملوكاً وكهنة في آن واحد، وتعتمد سيادة الملك على أن السماء هي التي قلدته منصبه، وعندما ثار (ون Wen) على أسرة شانج تولى ابنه الملك (وو Wu) 1027 – 1025 ق. م العرش وأسس أسرة تشو. وحكمت هذه الأسرة على نحو ما تؤكد وثائق عهدها، معتقدة أن رسالتها قد قضت بها السماء، فالسماء هي التي أزاحت أسرة شانج وأنهت تفويضهم بالحكم، وهي التي كلفت أسرة تشو الملكية بتولي هذا المنصب الذي هو (تفويض من السماء).
( 1) جفري بارندر، ص271.
مزيد من التفاصيل انظر كريل هـ. ح، الفكر الصيني من كونفوشيوس إلى ماو تسي تونج، ترجمة عبد الحليم سليم، مراجعة على أدهم، الهيئة المصرية العامة، القاهرة،1971.










قديم 2010-11-26, 22:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
boukhari14
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية boukhari14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وتعتقد أسرة (تشو) أن الإله الأعلى هو السلف الأعظم (شانج – تي Chang – Ti) وهو لفظ مرادف لـ تين Tien (أي السماء) وتمسك السماء – أو هكذا كان الاعتقاد السائد – بيدها الكون بأسره، وتقضي بتعاقب الفصول في مواقيتها وتأمر بدورة الموت والتجدد، وتكفل خصوبة الرجال والنساء والحيوانات والمحاصيل. غير أن السماء تمنح مسئولية تنظيم الكون لوصيتها على الأرض وهو (ابن السماء تين تزو Tien – Tzu ولقد وقع الاختيار على أسرة تشو للقيام بهذا الدور كما تزعم. (وتنظيم الكون) مسألة لابد أن تكون مقبولة عند السماء (بي Pei) عن طريق الطقوس والشعائر ومن خلال تأدية هذه الطقوس التي تستحدث وقائع النظام الطبيعي وتسلسله في الكون ووسط الجنس البشري.
وكانت الوظائف الكهونية للملوك تعتمد على تقديم القرابين للملوك الأموات وإلى شانج – تي Shang Ti الأكثر بعدا، ومن ثم الأكثر قوة من بينهم. كما تعتمد على تقديم تقرير لله عن مسار الأحداث الدنيوية، والانخراط في طقوس إيمانية مثل حرث الأرض، وبذر البذور.
ولقد كانت عبارة (مقبول من السماء) عن طريق الشعائر (باي Pei) هي رخصة الملك إلى السيادة وهي التي تزوده بالنفوذ السياسي القوي الذي يلزم رعاياه بالولاء له، ويساعد الملك في التأدية الصحيحة لواجبات الكهنة.
ويشهد على طبيعة الملك شبه الإلهية اختيار السماء له على أنه ابنها، مما يعطي للملك سلطة سياسية على رعاياه الذين يكلفون بدورهم (بالمناصب) عن طريقه. وكما أن الملك يحكم بفضل (تفويض) السماء له فكذلك بفعل أمراء الإقطاع في مملكته، إذ تكون لهم سيادة محلية تحت إشراف الملك( 1).
الخصائص الأساسية للفكر الصيني:
تقوم الحضارة والثقافة الصينيتان على أساس فلسفي تشكله في المقام الأول ( 1) جفري بارندر، ص273.










قديم 2010-11-26, 22:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
boukhari14
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية boukhari14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مبادئ الكونفوشسية والتاوية والكونفوشسية الجديدة. وقد قامت هذه الفلسفات الثلاث بتشكيل حياة الشعب ومؤسساته، وكانت مصدر إلهام لها عبر ما يزيد على خمسة وعشرين قرناً من الزمان، وكانت الفلسفة الصينية التي أكدت على أهمية المحافظة على الحياة الإنسانية العظيمة ورعايتها مرتبطة أوثق الارتباط بالسياسة والأخلاق، واضطلعت بمعظم وظائف الدين.
ولم يكن الهدف الرئيسي للفلسفة الصينية هو في المقام الأول فهم العالم وإنما جعل الناس عظماء وعلى الرغم من أن الفلسفات الصينية المختلفة يشكل هذا الهدف قاسماً مشتركاً بينها، فإنها تختلف إلى حد كبير نتيجة الاستبصارات المختلفة عن مصدر العظمة الإنسانية. ففي التاوية ينصب التأكيد على اكتساب العظمة بالتوحد مع المنهج الداخلي للكون، ومن ناحية أخرى انصب التركيز في الكونفوشسية على تطوير الإنسانية من خلال النزوع الإنساني للقلب والفضائل الاجتماعية، وتجمع الكونفوشسية الجديدة التي استمدت إلهامها إلى حد ما من البوذية الصينية بين هذين الاتجاهين.
ولكون المرء عظيماً وجهان، في الفكر الصيني، فهو في المقام الأول يتضمن (عظمة داخلية) هي شموخ الروح منعكساً في سلام الفرد ورضائه بكماله. وهو يتضمن ثانيا (عظمة خارجية) تظهر في القدرة على العيش بصورة جيدة على الصعيد العملي، مع الشعور بالعزة في السياق الاجتماعي الذي يوجد فيه المرء في حياته اليومية المألوفة. وهذا المثل الأعلى يسمى (بالحكمة في الداخل والنبل في الخارج) وتعد هذه العظمة المزدوجة شيئاً أساسياً بالنسبة لكل من الكونفوشسية والتاويه.
وقد كانت العظمة الداخلية وإظهار هذه العظمة خارجياً إلى جعل الفلسفة الصينية شاملة لكل جوانب النشاط الإنساني، فالفلسفة ليست منفصلة عن الحياة، والممارسة لا يمكن أن تنفصل عن النظرية والاهتمام بالناس يأتي أولاً، فالعالم الإنساني له الصدارة، أما عالم الأشياء فيحتل مرتبة ثانوية.
وقد أدى ذلك إلى التأكيد على الأخلاق والحياة الروحية، فالروح وليس










قديم 2010-11-26, 22:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
boukhari14
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية boukhari14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجسد، هي الجانب الأهم في الوجود البشري وهذه الروح لابد من تغذيتها ورعايتها، لكي تتطور بحسب قدراتها، والهدف هو الوصول إلى مستوى اسمي للوجود الإنساني.
وقد أدى وضع العظمة الإنسانية موضع الممارسة إلى التأكيد على الفضائل العائلية وخاصة على مفهوم حب الأبناء للآباء، الذي يشكل حجر الزاوية في الأخلاق الصينية، فالبيئة المباشرة المحيطة بالصغار في المجتمع المتحضر هي بناء اجتماعي تشكله العائلة، وهنا يجري تشكيل وصياغة شخصية الطفل الأخلاقية والروحية، وهنا يتم إقرار بدايات العظمة، ومن خلال حب واحترام عظيمين في داخل العائلة يمكن غرس العظمة في الأفراد( ).
كونفوشيوس: ولد كونفوشيوس عام 551 ق. م في مملكة (لو) Lu والتي تعرف الآن بولاية شان تونج Shan – tung فتوفر كونفوشيوس على دراسة الأدب الصيني وألم بثقافات ومعارف عصره إلماماً كبيراً وعرف بفصاحته.
كان كونفوشيوس رزيناً منذ نعومة أظفاره، مثالاً لرفعة النفس وسمو الأخلاق إذ كان يستنكر دسائس الساسة ومؤمرات رجال الدولة وتقلد وظائف هامة وهو في العشرين من عمره، مثل كبير القضاة ووكيل وزارة الأشغال العامة وانتهى به المطاف إلى أن أصبح وزيرًا للعدل.
وكان متواضعاً ولم يكن لديه نزعة التمييز العنصري ويبدو ذلك واضحاً في قبوله لتلاميذه من أحط الطبقات، يقول: (في مجال التربية يجب ألا تكون هناك تفرقة طبقية).
وقدم كونفوشيوس فلسفة إنسانية اجتماعية استمدت مادتها من الأخلاق وكانت ( ) جون كولر، الفكر الشرقي القديم، ترجمة كامل يوسف حسين، عالم المعرفة، يوليو، 1995، ص327.
مزيد من التفاصيل انظر:
Cranet, M; Chinese Civilization, New York, 1962.










قديم 2010-11-26, 22:57   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
boukhari14
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية boukhari14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تدور حول البشر ومجتمعهم وقد ناقش أهم المبادئ وهي:
• جين Jen: ومعناها الود أو العطف أو الشفقة، صفة أخلاقية أساسية في الكونفوشية لابد من توافرها في الحكم الصالح. يرى كونفوشيوس أن الجين أو ما يعرف بطيبة القلب الإنسانية، أمر متعلق بالشعور والتفكير معاً وأنه أساس العلاقات الإنسانية كافة، وهنا نلحظ مدى اهتمام الفكر الصيني وتركيزه على القلب وليس على العقل.
• لي Li: وتعني قواعد اللياقة أو آداب المجتمع التي تحكم العادات والتقاليد التي تم الاعتراف بها من خلال ممارسة الناس لها عبر العصور.
• هسياو Hsiao: وتعني فضيلة توقير العائلة واحترامها وهذه الفضيلة التي تنشأ في العائلة تؤثر في الأفعال خارج المحيط العائلي وتصبح فضيلة أخلاقية واجتماعية. إن حب الأطفال لوالديهم ولإخوانهم يولد حب الإنسانية جمعاءً.
• يي Yi: وتترجم بمعنى الاستقامة، فالرجل الأسمى أو النبيل ينظر إلى الاستقامة باعتبارها جوهر كل شيء وهو يلتزم بها بحسب مبدأ آداب المجتمع Li ويبرزها في تواضع ويمضي بها إلى نهايتها في إخلاص ( ).
رأى كونفوشيوس أنه لا سبيل للقضاء على هذه الفوضى الأخلاقية إلا بالبحث عن تجديد أخلاقي قائم على تنظيم حياة الأسرة على أساس صالح قويم لأن ( ) حربي عباس عطيتو، الفكر الشرقي القديم، مرجع سابق، ص204.
مزيد من التفاصيل انظر كارل ياسبرر، فلاسفة إنسانيون، سقراط، بوذا، كونفوشيوس، يسوع ترجمة عادل العوا، منشورات عويدات، بيروت، ط3، 1988.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
لديه, أرجوكم, الكتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc