اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rachid ataf
كن واثقا بنفسك و لما تكتب،كن موضوعيا في قولك،أمينا على القضايا اللتي تخوض فيها،حزما بالمشاعر المنبثقة من أعماقك.
كن رجلا لا يهاب الجبال ولا يهرب من الكلمة،لاعب الأحرف و رافقها إلى أبعد الأماكن الجميلة،صارع الحزن و الفشل إلى الأيام المشرقة.
كن.......كن كما يجب أن تكون بكلامك هذا.
يا أخي سمير لن أخفي عنك شيء-بإذن الله-وما أقوله لك لا من الخيال أو الدعابة،إنها كلمة من صميم الحقائق في زمننا هذا:
السير في دروب الكلمة صعب الوصال إن لم نقابله بالحزم و القناعة التامة بأن الكلمة هي الهوية بحد ذاتها.أكتب بحبك واصبر عن أعدائك تصل إلى مبتغى الألف و الياء.
كن صبورا تنل الشيء الجميل.وفقك الله فيما تصبو إليه وإياك. تقبل مني هذا.
|
شكرا اخي على تدخلك لكن اريد ان انبه الى بعض الأمور الثقة نوعان ثقة بالنفس وثقة بالاعتقاد اما الاولى فمذمومة لقول الله تعالى ولا تزكوا أنفسكم واعلم ان من أشد المصائب الاعجاب بالنفس وما نقدمه يجب ان نقدمه على خوف لأن الكمال لله وقال تعالى يؤتون ما اتوا وقولوبهم وجلة . يعني من صفات المؤمن الخوف والرجاء ومهما يقدم الانسان من شيء يبقى رهن الانتقاد لأنه كما قال العلماء كل يؤخذ من قوله ويرد الا النبي صلى الله عليه وسلم وأما الثقة بالاعتقاد فهي محمودة وقد قال تعالى قل هذع سبيلي أدعوا الى الله على بصيرة.
وأما علاقتنا بالكلمة فيمكن اختصارها في اية واحدة من كتاب الله وهي قوله عز وجل: ولا تقف ماليس لك به علم .ان السمع والبصر والفؤاد كان عنه مسؤولا. وبارك الله فيك أخي الكريم