الكراس اليومي بالكفاءات لشهر نوفمبر

[أبو نصيرة]

مجهود رائع وعمل مفيد
لكن لي ملاحظة للأخ الفاضل بأن هذا المجهود يعود لسنة 2009 وليس لهذا العام.
وملاحظة ثانية للإخوة لتبادل الآراء حولها تتعلق ب الكفاءات والأهداف
أحد مفتشي اللغة الفرنسية حمل لواء العداء لكل من يكتب على دفتر تحضيره كلمة (هدف)، والاكتفاء بكلمة (كفاءة) فقط
وبرر حربه على الهدف بأنه مات وولى ؟؟؟
هل حقيقة ولّى الهدف التعلمي الذي هو تفاعل بين الأهداف السلوكية والوجدانية والمعرفية التي سادت في مدرستنا في وقت ما ، ثم استعيض عنها بالكفاءة.
ما أراه هو إن الكفاءة في اشتقاقاتها إلى عناصرها لا بد من مرورها على الهدف فليس من المعقول أن تتحقق الكفاءة: (ينتج التلميذ نصا مكتوبا) دون المرور على مجموعة من الأهداف التعلمية أو على مؤشرات الكفاءة ، إذ أننا في حاجة إلى المصطلحات التي يرفضها البعض مثل: [الكفاءة القاعدية والمرحلية والختامية...]

ولذلك أرى بأنه نادرا ما تتحقق كفاءة قاعدية - وليس كفاءة مبهمة – في حصة واحدة تسجل على الكراس اليومي، وما يتحقق في حصة واحدة هو هدف تعلمي إذا أعاننا الله على الدفع بالمتعلمين إلى تحقيقه ببناء التعلمات وإنتاج المعرفة بأنفسهم وتمكنوا من بناء ركيزة من ركائز الكفاءة،

فالنص المكتوب المشار إليه في الكفاءة إعلاه، يحتاج إلى هدف فهم الحروف والكلمات وإلى حسن استثمار الرسم الكتابي وإلى الإملاء وإلى القراءة وهذه أنشطة اللغة المتنوعة تنجز في حصص مستقلة، اسمحوا لي على الإطالة وشكرا مرة ثانية لصاحب هذا الإبداع.