جاوب بصراحة

[Mohamed845]

السّلامُ عليكم؛



شكراً لك أختي سوهيلة؛ لم أجد ما ينبغي التخلّص منه ؛ في الحقيقة لايحضُرني شيئ.




فيما يخصُّ أختي الرّباب؛ على حسب ما ذكرتي؛ مصدَرُهُ الثِّقةُ؛ فيجبُ وضعُ الميزان؛ أي إستبدالُ الفائض من الثّقةِ بالنّاس؛ ثقةً بالنّفس؛ فثقتُكِ الشّديدة بالنّاس؛ أخذت نصيب النفس من الثّقة؛ وهذا قد يجعلُ الإنسانَ مُضطرباً في موطن الحرج؛ ذالك أنّ ثقتَهُ بنفسِهِ قلّت لمّا ازدادت ثقتُهُ بغيرهِ ؟



فكيف السّبيل لإسترجاع ما سلبَهُ النّاس وتحقيق التّوازن ؟ وفق ما ذكرتِ؛ أقترحُ هذا:



إذا وجدتِ نفسكِ في موقفٍ مُحرِج؛ فلا تنظُري إلى النّاسِ وقولي لنفسكِ أنّك لا تُبالي بما وقعتِ فيهِ؛ وأنّك تثقينَ بنفسكِ ولا تهمّك الأقاويلُ والنّظرات؛ فأنت ههنا تثقين بالنّفس لا بالنّاس.


فإن فعلت ذالك؛ وطّنت نفسكَ على التّأقلم مع الحوادث؛ وعادت إليها ثقتُها المسلوبة.


معذرةً إن إستخدمت كثيراً؛ كلمة " ثقة " ولكنّ المقامَ يقتضيهِ؛ وآخيراً هذا ليس من كلام الفلاسفة؛ وإنّما من فقهَ حديث الأنفُسِ.




السّلامُ عليكم.

[Mohamed845]

السّلامُ عليكم؛




أخي حردّين؛ فالصّراحةُ إذا كانت خُلُقَك فلا تبتأس؛ لكن ما طبيعة اللّذي تقولُه على الغائب؛ أخيرٌ هو أم شرّ ؟




السّلامُ عليكم.

[Mohamed845]

السّلامُ عليكم؛




أختي نورَ الهُدى؛ قد رزقني للهُ مثلَ للّذي رُزقت؛ وهو جزءٌ من الفراسة؛ وهو من رحمةِ للهِ؛ وما قُلتيهِ قد رأيتُ جانباً من شخصيّتي؛ أحسبُ أنّ قلبَك فيهِ طيبةً؛ بلا مُجاملة؛ ذالك أنّ صاحبَ تلك السّجيّة؛ إذا كان سيئ الأخلاق؛ فقد يؤذي النّاس من حولِهِ؛ وقد علم مُرادَهم؛ بل للهُ يعلم من يستحقّ ومن لا يستحقّ.

وأخيراً اعلمي أنّ صاحب هذا الخُلُق؛ يتكيّف مع الشخصيّات المُختلفة؛ فيطمئنُ إليه غيرُهُ؛ فيحِبّهُ وقد رأى كلَّ واحدٍ منهم شخصيّتَهُ في هذا الشخصِ؛ فالتُوظّفي أختي نورَ الهُدى؛ هذا الخُلق في التّعامُل مع النّاسِ على حسبك لا على حسابِهم ولكن بالعمل كما قُلتُ أعلاه؛ على مُصاحَبتهم على الطّريق للّذي قد ولجوا؛ وإرشادهم بالحُسنى على أن لا يحسّوا بأنّك تريدين صرفهم عن سبيلهم؛ عندئذٍ؛ سيطمئنّوا لك؛ وقد رأى كلٌّ منهم شخصيَتهُ فيكِ؛ وحينها يصير الأمرُ إلى خير.






السّلامُ عليكم.

[Mohamed845]

السّلامُ عليكم؛




شكراً لك أختي الرّباب؛ جزاكِ للهُ الجنة وكذا جميع المُسلمين؛ ثقي أنّك إذا فعلت ذلك مُدةً؛ فسوف تشعري بزيادةٍ في ثقةِ النّفس دون أن تنتظريها؛ إن شاء للهُ؛




السّلامُ عليكم.

[الرباب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed845

السّلامُ عليكم؛



شكراً لك أختي سوهيلة؛ لم أجد ما ينبغي التخلّص منه ؛ في الحقيقة لايحضُرني شيئ.




فيما يخصُّ أختي الرّباب؛ على حسب ما ذكرتي؛ مصدَرُهُ الثِّقةُ؛ فيجبُ وضعُ الميزان؛ أي إستبدالُ الفائض من الثّقةِ بالنّاس؛ ثقةً بالنّفس؛ فثقتُكِ الشّديدة بالنّاس؛ أخذت نصيب النفس من الثّقة؛ وهذا قد يجعلُ الإنسانَ مُضطرباً في موطن الحرج؛ ذالك أنّ ثقتَهُ بنفسِهِ قلّت لمّا ازدادت ثقتُهُ بغيرهِ ؟



فكيف السّبيل لإسترجاع ما سلبَهُ النّاس وتحقيق التّوازن ؟ وفق ما ذكرتِ؛ أقترحُ هذا:



إذا وجدتِ نفسكِ في موقفٍ مُحرِج؛ فلا تنظُري إلى النّاسِ وقولي لنفسكِ أنّك لا تُبالي بما وقعتِ فيهِ؛ وأنّك تثقينَ بنفسكِ ولا تهمّك الأقاويلُ والنّظرات؛ فأنت ههنا تثقين بالنّفس لا بالنّاس.


فإن فعلت ذالك؛ وطّنت نفسكَ على التّأقلم مع الحوادث؛ وعادت إليها ثقتُها المسلوبة.


معذرةً إن إستخدمت كثيراً؛ كلمة " ثقة " ولكنّ المقامَ يقتضيهِ؛ وآخيراً هذا ليس من كلام الفلاسفة؛ وإنّما من فقهَ حديث الأنفُسِ.




السّلامُ عليكم.

بورك فيك أخي محمد ..

بورك فيك وجزاك الله الجنة ..

فعلا أنجدتني بما أشرت .. ولك مني جزيل الشكر

وأعدك أنني سأحول ماقلته إلى ساحة الواقع إن شاء الله

لك مني كل التحية والشكر ..وكل تقدير ..