هل ذكاء المراة عيب فيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[syrus]

اولا اخونا الذي قال ان نسبة النساء في الجزائر تتجاوز 60% و ان نسبة الفتيات اقل من 16 تتجاوز ال 80% خليني ناخذ نفس عميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييق
مازال هذي الاساطير و الخرافات معششة في اذهان الناس ؟؟؟؟؟ قولي برك منين جبت هذي الارقام ؟؟؟؟؟؟
المهم بالنسبة للموضوع كنت راح نعلق على قضية الذكاء بصح لقيت الاخت قدمت توضيح لما كانت تقصدة و كفا الله المؤمنين شر القتال , مالا نفوتو للمفيد . قضية عمل المرأة المتزوجة ........... بسم الله : اولا منين خلق ربي البشر و الرجل و المراة يخدموا بصح كل مجتمع و عندوا ما يسميه علماء الاجتماع بتقسيم العمل يعني البيئة و الضروف هي اللي تحدد عمل المرأة و طبيعتو و ماشي الاخلاق و لا القيم. تقدروا تجيبو عام و انتوما تحكيو على عمل المرأة و ما تقدروش تغيروا الواقع و خاصة رانا عايشين في زمن نتاع تغير اجتماعي كبير رانا انتقلنا من مجتمع تقليدي زراعي ريفي لمجتمع حضري مدني صناعي زعما و طبيعي تتخلط علينا على خاطر والدينا ورثولنا قيم و تقاليد تتناسب مع مجتمعهم التقليدي بصح حنا رانا عايشين في ضروف مختلفة
واشي هي هاذي الضروف ؟؟؟؟ اولا بنية الاسرة تغيرت بكري كانت الاسرة الكبيرة و كان درجة التضامن و التكافل و التعاون اكبر و كانت في نفس الوقت العصبية القبلية و هذا الدرجة العالية من التضامن كانت ضرورية للبقاء علاخاطر بكري ما كانش دولة حديثة ما كانش قوانين ولا شرطة و ادارة و تقاعد و ضمان اجتماعي و غيرها و زيد العمل يحتاج التعاون التويزة و غيرها من مظاهر التكافل مالا كان من مصلحة الجميع ان يتعاونو "انصر اخاك ظالما او مظلوما" و كان الامتثال للقيم الاجتماعية مهم جدا لان اذا الواحد خرج على الاصول يندم على النهار اللي زاد فيه و يفقد حماية و احترام المجتمع بما ان طبيعة المجتمع بكري تخلي من الصعب ان يعيش الانسان بمعزل عن الاخرين كان الواحد اكثر التزاما بالقيم و المعايير الاجتماعية بصح نهار تبدلت الضروف و تقدمنا و نزحنا للعيش في المدن اصبح اقتصاد الاسرة يقوم على الوظيفة و زالت الحاجة لأنظمة التكافل الاجتماعي التقليدية و ظهرت حاجات جديدة , بالتوازي مع ذلك الانفجار الديموغرافي اللي سبب ازمة سكن و معاهم ازمة بطالة النزوح الريفي هذا المزيج المتفجر اعطانا في جيل واحد خالوطة في الجزائر. مجتمع كانت اغلبيتو منذ جيل واحد عايشة في الريف صارت الاغلبية عايشة في المدن . بصح هيهات ان تزول ثقافة الريف بين ليلة و ضحاها , و لان هذا الانتقال كان عنيف و سريع جدا لقينا ارواحنا سكان مدن بقيم الريف . مثلا في الدوار جمبع النفايات المنزلية نطيشوها في الواد وللا في شعبة بصح طرف ياكلو الدجاج و طرف ينحل في الطبيعة لأن طبيعة النفايات انها اصلا جات من الطبيعة (فخار حطب حلفة حشيش ...الخ) كي جينا للمدينة كملنا بنفس العقلية نرميو الزبل في الطرق في الويدان رغم ان طبيعة النفايات تبدلت ( مواد غير قابلة للتحليل كالبلاستيك) مثلا ايضا في الدوار التواصل يفرض علينا نعيطو علا خاطر تباعد المساكن و البساتين كي جينا للمدينة كملنا في نفس العقلية . في الدوار ما كانش قانون المرور ما كانش يمين و يسار في سير الاحمرة كي جينا للمدينة رغم قانون المرور رانا نسوقو شغل رانا في عطيل . الفايدة مازلنا ما فهمناش ثقافة المدينة . هذي الخالوطة اللي حنا الجيل الضحية نتاعها علاخاطر ماحكمنا ثقافة الريف ما فهمنا ثقافة المدينة نفش الشيء راهو صاري مع قضية المرأة من جيهة رانا حابينها تكون كي المرأة نتاع بكري و من جيهة المجتمع تغير , خلينا نكونو صرحاء: المجتمع نتاع بكري كان بشكل من الاشكال يقدم ضمانات للمرأة العانس(و كانت حالات قليلة) او المطلقة او الارملة لأن التكافل و التضامن كان اكبر و ضغط المجتمع يفرض على الاقارب انهم يتكفلو بيها بصح ضرك الضغط الي كان المجتمع يمارسو نقص ( مثلا سكان المدن كاين فيهم اللي يطيش والديه في دار العجزة) و منه عندو الحق الأخ اللي قال ان العمل صار سلاح في يد المرأة لان المجتمع تخلى عن دورو اللي كان يقوم بيه , اذا الرجل تخلى على واجباتو و مسؤولياتو ما لازمش يفرض على المرأة ما تخدمش . ناس بكري قالو قوم وللا طلق بصح ضرك المرا اذا ما تخدمش كي تتطلق ممكن تواجه مشاكل, مالا قوم وللا طلق وللا خليها تخدم . بصح هذا ما يعنيش اننا صرنا كي المجتمعات الغربية بصح كان تغير لازم نفهموه . المهم كي يكونو الرجال رجال (المسؤولية المادية قبل الغيرة على العرض) الثم المرأة ماذابيها ماتخدمش و تحكم دارها . بصح الرجل ثاني معذور في حالات . إلى ذالكم الحين سيستمر النقاش دائرا حول عمل المرأة حتى ينقرض هذا الجيل و يخلفه جيل اكثرا انسجاما مع الحياة الحضرية و حينها لن يكون الأمر قضية جدلية كما هي اليوم