(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12

أما أسامة بن لادن فهو مجتهد فان أصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر اجتهاده
ولا يرميه في طائفة الخوارج الا علماء السلطان وفقهاء المارينز ، بتحريض من هبل العصر أمريكا وعملائها في المنطقة ،ليضعفوا من قوة مقاومته لهم ويشتتوا الناس ويمنعوا اجتماعهم تحت رايته .
أسامة تبين له كفر " ولي أمره " من عدة أوجه :
1- التشريع : فالتشريع حق الله وحده وهو صفة من صفات الألوهية تفرد بها سبحانه ، ومن شرع كائنا من كان فقد جعل نفسه ندا لله .وهذا كفر بالله العظيم لا يختلف فيه مسلمان .
2-الحكم بغير ما أنزل الله ، فأرغم المسلمون على ان يتحاكموا الى محاكم وضعية وقوانين بشرية ، ما أنزل الله بها من سسلطان .
3-اعانة الكفار على المسلمين : وقد تبين حتى لمن أعمى الله بصره أن الطائرات التي قصفت أفغانستان والعراق والدعم اللوجستي في احتلالهما وقتل أمريكا للمسلمين جماعات جماعات ، كانت هذه الطائرات وهذا الدعم يأتي من القواعد العسكرية في جزيرة العرب وعلى رأسها قاعدة سلطان بن عبد العزيز في "السعودية"، وهذا ناقض من نواقض الاسلام وكفر أكبر مخرج من الملة ، أما من اشترط أن هذه الاعانة يجب أن تكون لأجل رفع راية الكفر ، فهذا بعيد كل البعد عن الواقع والأحداث ، فما احتلت أمريكا افغانستان والعراق الا لرفع راية الديمقراطية وهي راية كفرية ، فقد صرح بوش وغيره من القادة والوزراء أن احتلال افغانستان والعراق من أجل شرق أوسط جديد ينعم بالديمقراطية ، وهذه راية كفرية .
4-أما الوجه الرابع فهو يخص الهالك فهد بن عبد العزيز توفي سنة 2005 ، فقد لبس الصليب وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ، وهذا تكذيب لله عز وجل واظهار لموافقة النصارى على ما زعموه
قول النووي في روضة الطالبين أجمع العلماء على أن من شد الزنار على وسطه فهو كافر واختلفوا في قلنسوة المجوس والراجح الكفر ).
ونقل الاجماع أيضا القاضي عياض.
فان قال أحدهم فعل فعل الكفر لكن لا نكفره
قلت : أننا كلفنا بالظاهر فمن سجد للصنم قلنا كافر بملئ أفواهنا والله يعلم السرائر ، كذلك من لبس الصليب قلنا كافر والله يعلم السرائر.
أقول هذا وأعلم علم اليقين أن الحملة التي تعرض لها من كانعندهم بالأمس القريب الأخ المجاهد في سبيل الله ، واليوم خارجي .
هاته الحملة بعدما حرض على جهاد الطواغيت وهدم هبل العصر أمريكا ، فابراهيم عليه السلام سمعه بعض الكفار يذكر آلهتهم "قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم" لكنهم لم يحرقوه ، وبعدما هدم آلهتهم وأعلن الحرب عليها ، " قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين".
لذلك سأنتقل غدا ان مكنني الله لأرد على

رغم أني أعلم مللك من نقاشي لكني وعدتك بأن لي عودة وسأفي ثم أنظر في الأمر.

السلام عليكم

قبل ان اجيبك رادا أو رافعا

أما أسامة بن لادن فهو مجتهد فان أصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر اجتهاده

اجبني في هذه

هل مسائل الكفر و التكفير اجتهادية؟؟؟